نيوزيلندا تدرس حظر الشبكات الاجتماعية للأطفال دون 16 عاماً
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
اقترح رئيس وزراء نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء حظر الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما، بعد أشهر من اعتماد أستراليا قيودا مماثلة.
وينص مشروع القانون الذي قدمه رئيس الوزراء كريستوفر لاكسن والذي من المقرر تقديمه إلى شركائه في الائتلاف الحاكم، على إلزام المنصات باتخاذ تدابير لمنع الأطفال دون سن 16 عاما من الوصول إليها.
ويلحظ النص فرض غرامات تتخطى 1,1 مليون دولار على الشركات في حال عدم الامتثال لهذا الالتزام. وفي هذه المرحلة، لم يحدد المنصات التي ستتأثر بالإجراء.
وقد استوحيت هذه الفكرة من التشريع الذي أُقر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في برلمان أستراليا، وهي دولة رائدة في تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي لحماية الأطفال.
وتعرض القانون الأسترالي، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بحلول نهاية العام، لانتقادات لاذعة من المجموعات العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي، إذ أشارت إلى المخاطر التي قد يسببها في تحويل الأطفال والمراهقين إلى منصات بديلة خطيرة.
وقال لاكسن للصحافيين "لقد حان الوقت لأن تدرك نيوزيلندا أنه على الرغم من كل الأشياء الجيدة التي تجلبها وسائل التواصل الاجتماعي، فإنها ليست دائما مكانا آمنا لشبابنا".
وأضاف "لقد حان الوقت لوضع المسؤولية على هذه المنصات لحماية الأطفال المعرضين للخطر من المحتوى الضار والتنمر الإلكتروني والاستغلال".
ولم يشر رئيس الوزراء إلى الموعد الذي سيُقدّم خلاله مشروع القانون إلى البرلمان النيوزيلندي.
وأضاف "الأمر يتعلق بحماية أطفالنا وبالتأكد من أن شبكات التواصل الاجتماعي تؤدي دورها في الحفاظ على سلامة أطفالنا".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي نيوزيلندا الأطفال التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
سابقة عالمية.. أستراليا تحظر مواقع التواصل لمن دون 16 عاما
في سابقة عالمية حظرت أستراليا، الأربعاء، وصول وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما في البلاد.
وأصبحت أستراليا أول دولة في العالم تتخذ مثل هذا القرار بالحظر الشامل بدلاً من وضع قيود أو فرض غرامات.
ويشمل الحظر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من فيسبوك، وإنستاغرام، وسناب شات، وثريدز، وتيك توك، وإكس، ويوتيوب، وريديت، وكذلك منصات البث المباشر كيك وتويتش.
وردت الشركات على القرار بأن تطبيقه سيكون غير فعال، وصعب التنفيذ، وقد يؤدي إلى عزل المراهقين وفشلهم في الحصول على المساعدة وقت الخطر.
وبدأ تطبيق الحظر بوقف كل الحسابات التي تشير بيانات أصحابها أنهم أقل من عاماً ولم يعد بإمكانهم الوصول إليها مجددا.
وذكر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، أن التشريع الذي يحظر وصول الأطفال دون سن الـ16 عاما إلى منصّات التواصل الاجتماعي؛ "إصلاح من شأنه تغيير المجتمع" وقد لاقى قبولا واسعا.
ووصف ألبانيز، وصول الأطفال ما دون الـ16 عاما إلى وسائل التواصل بأنه "مشكلة عالمية".
وأضاف، "أينما كنتم في العالم، يتحدث الآباء عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال والأضرار الاجتماعية التي تسببها".
وتابع، "الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 13 و14 و15 عاما سيواجهون صعوبات لأنهم سيخسرون إمكانية الوصول إلى الحسابات التي اعتادوا عليها".
وقال إنه "ستكون هناك مرحلة انتقالية تتطلب نقاشات بين الآباء وأطفالهم، والمعلمين وطلابهم. لكن دعوني أقول إن هذا واحد من الإصلاحات التي ستغيّر طريقة عمل مجتمعنا".
ويرى ألبانيز، أن هذه الخطوة ستشجع الأطفال على ممارسة الرياضة، وقراءة الكتب، وعزف الآلات الموسيقية، والتواصل وجها لوجه.
وشدد على أهمية حماية الشباب من العزلة والتنمر الإلكتروني والتمييز وغيرها من المشكلات التي تتسبب بها وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي أن هذا الحظر في بلاده ليس قضية أيديولوجية.