المغرب الـ 53 عالميا في مؤشر جاهزية البنية التحتية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
احتل المغرب المرتبة السادسة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر جاهزية البنى المعرفية الجيومكانية لسنة 2025، وفقًا لتصنيف صادر عن منظمة Geospatial World.
ويقيس هذا المؤشر العالمي مدى استعداد الدول في مجال البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية، وذلك استنادًا إلى خمسة محاور رئيسية هي: البنية التحتية، والسياسات الوطنية، واعتماد المستخدمين، والنظام البيئي للصناعة، والقدرات المؤسسية.
وعلى الصعيد العالمي، جاء أداء المغرب متفاوتًا عبر هذه المحاور، حيث حل في المرتبة 53 في محور البنية التحتية بـ 51.99 نقطة، فيما احتل المرتبة 73 في السياسات الوطنية بـ 6.07 نقاط..
كما جاء في المرتبة 66 عالميًا في اعتماد المستخدمين بـ 31.04 نقطة، و69 في النظام البيئي للصناعة بـ 10.75 نقطة، بينما جاء في المرتبة 65 من حيث القدرات المؤسسية بـ 9.14 نقاط.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اعتماد المستخدمين البنية التحتية السياسات الوطنية المغرب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى أورام طنطا الجديد ويؤكد أهميته في تطوير البنية التحتية الصحية
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم مشروع إنشاء مستشفى أورام طنطا الجديد بمنطقة سبرباي في مركز طنطا، وذلك في إطار جهود الدولة لتحسين مستوى الخدمات الصحية وتوفير رعاية طبية متقدمة لمرضى الأورام.
وقد رافق رئيس الوزراء في جولته كل من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، وعدد من المسؤولين التنفيذيين والمختصين بالمشروع.
مدبولي: الصحة على رأس أولويات الحكومة وتطوير المستشفيات مستمر في جميع المحافظات مدبولى: الدولة ماضية بقوة فى تنفيذ توجيهات الرئيس بتطوير الأماكن التراثية أهمية المشروع في تحسين خدمات التشخيص والعلاجوأكد رئيس مجلس الوزراء أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة ضمن جهود الدولة لتحديث البنية التحتية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى، خصوصًا في مجال تشخيص الأورام وعلاجها، بما يساهم بشكل كبير في تحسين نسب الشفاء من المرض.
كما أشار إلى أن المشروع سيساعد في تقليل فترات الانتظار ويستهدف خدمة عدة محافظات مجاورة لمحافظة الغربية، بما في ذلك كفر الشيخ والمنوفية.
تفاصيل المشروع وأهدافهوخلال جولته، استمع رئيس الوزراء إلى شرح مفصل حول مكونات المشروع ومراحله التنفيذية. حيث أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، أن المستشفى الجديد يهدف إلى تقديم خدمات التشخيص والعلاج للأورام بشكل متكامل، مع التركيز على الكشف المبكر عن الأورام في نطاق عدة محافظات.
من المتوقع أن يستقبل المستشفى نحو 20 ألف مريض جديد سنويًا، بالإضافة إلى نحو 250 ألف مريض يستقبلهم المركز القديم للأورام سنويًا.
مستشفى أورام طنطا الجديد: مركز متكامل لعلاج الأوراموأضاف الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة، أن المستشفى الجديد سيستقبل أكثر من 400 ألف مريض سنويًا.
كما سيُضاف إلى المستشفى خدمات جديدة لم تكن موجودة في المركز القديم، مثل العلاج الإشعاعي، والطب النووي، والرنين المغناطيسي، وزرع النخاع، مما يعزز قدرة المستشفى على تقديم خدمة طبية مميزة ومتطورة.
مكونات المستشفى والخدمات المتوفرةمن جانبه، قدم المهندس حاتم حمدي، من أمانة المراكز الطبية المتخصصة، شرحًا حول مكونات المشروع. وأوضح أن المستشفى الجديد سيضم 244 سريرًا، تشمل أسرة داخلية للمرضى، وأسرة عناية جراحية وطبية، بالإضافة إلى أسرة عناية للأطفال ونخاع العظام.
كما سيحتوي المستشفى على 20 عيادة خارجية وصيدلية، وكذلك قسم الأشعة الذي يتضمن وحدة مسح ذري، وبنك دم، ومعامل، وقسم العلاج الكيميائي الذي يحتوي على قاعتي علاج كيميائي وكراسي إنعاش وغرف عزل.
المرافق والخدمات المساعدةويتضمن المشروع أيضًا قسم المناظير الذي يضم خمس غرف مناظير، بالإضافة إلى الوحدات الداخلية التي تشمل غرف إقامة المرضى، ووحدات العناية المركزة للكبار والأطفال.
كما يتضمن المستشفى 3 غرف عمليات جراحية خاصة، و7 غرف عمليات جراحية أخرى، بالإضافة إلى وحدات لزرع النخاع وبنك الدم التجميعي. وتُضاف إلى ذلك فصول دراسية وقاعة محاضرات وورش عمل لتوفير التدريب والتعليم الطبي المستمر.
التأثير الإيجابي على المجتمع المحليمن المتوقع أن يسهم هذا المشروع بشكل كبير في تحسين مستوى الرعاية الصحية للمواطنين في المنطقة، وتخفيف الضغط عن المستشفيات الأخرى.
كما سيؤدي إلى زيادة قدرة النظام الصحي على مواجهة تحديات مرض السرطان وتحسين نوعية الحياة للمرضى من خلال تقديم خدمات طبية متكاملة في وقت مناسب.
خطة الحكومة لتطوير البنية التحتية الصحيةيُعد مشروع مستشفى أورام طنطا الجديد جزءًا من خطة الحكومة لتطوير القطاع الصحي في مختلف أنحاء مصر، بما يعزز من قدرة النظام الصحي على تقديم رعاية طبية عالية الجودة لجميع المواطنين.
ويمثل هذا المشروع خطوة إضافية نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتحسين خدمات الرعاية الصحية في البلاد.