مركز تنسيق العمليات الإنسانية يوجه إخطارا لهيئات الطيران المدني بالمخاطر على الملاحة بمطارات الكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
وجه مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC إخطارا رسميا لهيئات الطيران المدني بشأن المخاطر العالية التي ستتعرض لها الملاحة الجوية في مطارات الكيان الإسرائيلي الغاصب.
وقال المركز في بيان صادر عنه اليوم” نود ابلاغكم بأنه وفي إطار الرد على التصعيد الاسرائيلي وتوسيع العمليات على غزة، وفي إطار مسؤوليتنا تجاه الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حصار واستمرار للمجازر المروعة من قبل الكيان الغاصب، وفي إطار العقوبات المفروضة عليه نتيجة ارتكابه جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين ومنع دخول الدواء والغذاء منذ أكثر من عام، أعلنت القوات المسلحة اليمنية فرض حظر شامل للملاحة من وإلى مطارات العدو الإسرائيلي من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار اللد المسمى إسرائيلياً (بن غوريون)، ابتداءً من 4 مايو 2025م، الساعة 22:42 بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 4 مايو 2025م الساعة 19:42 بالتوقيت العالمي، إلى أجل غير محدد”.
وأضاف ” وعليه تهيب القوات المسلحة اليمنية بكافة شركات الطيران العالمية أخذ هذا الإعلان بعين الاعتبار منذ ساعة إعلانه ونشره، وإلغاء كافة رحلاتها إلى مطارات العدو الإسرائيلي المجرم حفاظاً على سلامة طائراتها والمسافرين”.
وأشار إلى أنه وانطلاقاً من حرص الجمهورية اليمنية على سلامة الطيران المدني والطائرات وركابها وطاقمها، وواجبها في الإبلاغ عن المخاطر التي تؤثر على سلامة الطيران المدني، ووفقًا لما ورد في ملاحق منظمة الطيران المدني الدولي، ومن أهمها الملحق Annex 19، فإن من واجب هذه الهيئات الإبلاغ عن المخاطر عبر آليات السلامة، فضلاً عن إبلاغ مقدمي الخدمات والجهات ذات العلاقة بأي مخاطر حرجة أو مناطق خطرة، وتقديم توصيات أو تعليمات لتجنب المخاطر أو التخفيف منها.
ولفت إلى أن على هيئات الطيران المدني التي تم مخاطبتها اتخاذ الإجراءات المناسبة بصفتها الجهة المعنية بالإشراف على السلامة والأمن الجوي في المجال الجوي الخاضع لإدارتها، والتنسيق الدولي والامتثال، بما يعزز من سلامة الطيران المدني.
وأكد مركز تنسيق العمليات الإنسانية أنه بذلك يكون قد أبلغ هذه الهيئات رسميًا بوجود مخاطر كبيرة ومستمرة لسلامة الملاحة الجوية في مطارات الكيان الإسرائيلي الغاصب، تشمل الاستهداف المستمر بالصواريخ.
واعتبر تسيير أي رحلات الى مطارات الكيان الإسرائيلي وعلى رأسها مطار اللد بن غوريون، مع العلم بوجود تهديد صاروخي مباشر يعتبر خرقًا صريحًا لمتطلبات السلامة الدولية ولوثائق وملاحق منظمة الطيران المدني الدولي ويعرض الأرواح والممتلكات للخطر، وستتحمل هذه الهيئات كامل المسؤولية عن أي حوادث أو تداعيات قد تنجم في حال عدم قيامها بالإبلاغ عن المخاطر المستمرة في مطارات الكيان الإسرائيلي.
وعبر المركز عن الأمل في أن يتفهم الجميع هذا الإجراء وأن يدركوا أنه إجراء إنساني وأخلاقي، وأن يقف الجميع للضغط على الكيان الإسرائيلي الغاصب لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار للشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
فلاي دبي توفر بوابات ذكية لطياريها وطاقم الخدمة في مركز عمليات الطيران
وقعت فلاي دبي شراكة مع "إماراتك" العاملة في مجال التكنولوجيا في الإمارات لتوفير بوابات ذكية لطياريها وطاقم الخدمة في مركز عمليات الطيران".
وتوفر البوابات الذكية الجديدة أحدث التقنيات البيومترية "الحيوية" المتقدمة، وعمليات التحقق المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتكامل البيانات في الوقت الفعلي لتبسيط إجراءات المغادرة والوصول.
كما توفر البوابات الجديدة تجربة أسرع وأكثر كفاءة لعمليات رحلاتها وتدعم التزام الناقلة بالكفاءة التشغيلية وخاصة خلال فترات السفر المزدحمة.
وقال ثاني الزفين، المدير التنفيذي في مجموعة شركات إماراتك إن شراكتنا مع فلاي دبي في ريادة تجربة الجيل الجديد من إجراءات الدخول والخروج الإلكترونية لأفراد الطاقم من خلال دمج تقنية التعرف على الوجه المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتكامل مع منصات فلاي دبي والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، مما يتيح التحقق الفوري وتوفير إجراءات سلسلة للرحلات سواء للطيارين أو طواقم الخدمة.
وقال محمد حارب المهيري، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات وسلسلة التوريد في فلاي دبي إن الشركة تسعى لتسخير أحدث التقنيات التي تدعم نموها وكفاءتها التشغيلية، ويمثل إدخال هذه البوابات الذكية البيومترية خطوة جديدة نحو تعزيز عمليات أكثر سلاسة ودقة وأمانًا في المستقبل.
وتم تركيب ست بوابات بيومترية ذكية في مركز عمليات الطيران لفلاي دبي لإنجاز إجراءات السفر لطواقم الطائرة.
يذكر أن شبكة فلاي دبي تغطي أكثر من 135 وجهة يخدمها أسطول حديث وفاعل يتألف من 89 طائرة، كما نمت كوادر الناقلة لتصل إلى أكثر من 6,400 موظف، منهم أكثر من 1,300 طيار و 2,500 من أفراد طواقم الرحلات.