عاجل- وزير إسرائيلي يدعو صراحةً إلى احتلال غزة وتطهيرها: "سندمرها بالكامل وسيرحل سكانها"
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في تصريحات صادمة تكشف بوضوح عن العقلية الاحتلالية والتطرف اليميني داخل الحكومة الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال سيسعى خلال الأشهر المقبلة إلى تدمير قطاع غزة بالكامل، وأن السكان سيُرَكّزون في منطقة محددة جنوب محور موراج تمهيدًا لترحيلهم إلى دول أخرى.
وقال سموتريتش، خلال مقابلة مع القناة 12 العبرية، "أعتقد أنه سيكون من الممكن إعلان أننا انتصرنا خلال بضعة أشهر، ستُدمر غزة بالكامل، وسيُركز سكانها من محور موراج جنوبًا - ومن هناك سيغادرون بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة".
وأضاف الوزير الإسرائيلي المتطرف أن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتنياهو، اتخذت قرارًا بالمضي قدمًا في عملية عسكرية قوية تهدف إلى "إخضاع حركة حماس" واستعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، على حد تعبيره.
وشدد سموتريتش على أن إسرائيل لن تنسحب من قطاع غزة حتى في حال التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، داعيًا الإسرائيليين إلى تبني مفهوم "الاحتلال" بشكل صريح. وقال: "نحن سنحتل قطاع غزة أخيرًا. سنتوقف عن الخوف من كلمة احتلال".
وفي معرض حديثه عن الأوضاع الإنسانية في غزة، قال سموتريتش إن إسرائيل تسيطر حاليًا على كامل المساعدات الإنسانية الموجهة للقطاع، لمنع وصولها إلى حركة حماس، حسب زعمه، مشيرًا إلى أن الاحتلال يعمل على "فصل حماس عن السكان، وتطهير القطاع، واستعادة الرهائن، وهزيمة الحركة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل غزة الاحتلال الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تصريحات نازية التطرف الإسرائيلي تدمير غزة التهجير القسري الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نتنياهو الرهائن حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على “إسرائيل” لوقف العدوان على غزة
يمانيون../ دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي الى تشديد الضغط على “إسرائيل” لوقف حربها على قطاع غزة.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأميركية للأنباء اليوم الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة “مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع “إسرائيل” كما هي” تظل سؤالا مطروحا على الأوروبيين.
واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”.
وقال الرئيس الفرنسي ردا على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على “إسرائيل”: “لا يمكننا التظاهر بأن شيئا لم يحدث، لذلك فإنه نعم، سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فرق حقيقي على أرض الواقع “وذلك من خلال وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى “إسرائيل”.
واستأنف العدو في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية في قطاع غزة، منهي بذلك هدنة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.