إيران تدين العدوان الصهيوني على اليمن
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
طهران –يمانيون
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي بشدة العدوان العسكري الصهيوني على ميناء الحديدة والبنية التحتية اليمنية الأخرى، ووصفه بانه جريمة صارخة وانتهاك سافر لمبادئ وقواعد القانون الدولي.
وأشار بقائي في تصريحه فجر اليوم الثلاثاء، إلى أن هجمات الكيان الصهيوني على الموانئ والمنشآت الصناعية والسكنية في اليمن تتم بدعم ومشاركة الولايات المتحدة.
واعتبر هذه الاعتداءات انتهاكا صارخا للقانون و خرقا لمبادئ وأسس ميثاق الأمم المتحدة في احترام السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية للدول.
ودعا إلى التعبئة والتحرك الفعال من قبل المجتمع الدولي ودول المنطقة لوقف عملية القتل والتدمير التي تقوم بها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في الدول الإسلامية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: “إن الطريقة الوحيدة لمنع انتشار انعدام الأمن في المنطقة هي وقف الإبادة الجماعية وجرائم الكيان الصهيوني في غزة ووضع حد لإفلات مجرمي الكيان الصهيوني من العقاب”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية
الثورة نت /..
طالبت ألمانيا، اليوم الجمعة، حكومة الكيان الصهيوني بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وذلك بعدما أعلن وزير مالية العدو الصهيوني، المتطرف المجرم بتسلئيل سموتريتش تنفيذ خطة لبناء آلاف المنازل في مستوطنات ستقسم الضفة.
ونقلت وكالة رويترز عن بيان للخارجية الألمانية، أن برلين “ترفض بشدة ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية عن الموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات بالضفة الغربية”.
وذكر البيان أن خطط بناء مستوطنة “إي1” وتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم ستزيد من تقييد حركة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية من خلال تقسيمها إلى نصفين وعزلها عن القدس الشرقية.
وكان المتطرف الصهيوني المجرم سموتريتش ، قال في وقت سابق إن العمل سيبدأ في المستوطنة التي جرى تجميد خطتها لفترة طويلة، في تحرك زعم إنه “سيقضي” على فكرة قيام دولة فلسطينية.
وذكر المتحدث باسم المجرم سموتريتش في بيان أنه وافق على خطة لبناء 3401 منزل للمستوطنين الصهاينة مستوطنة قائمة في الضفة الغربية والقدس.
وطلبت ألمانيا من حكومة الاحتلال مرارا وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية لأن ذلك ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.