سلطان النيادي يثير تفاعلا بعد نشره فيديو لطريقة إعداد الطعام وتناوله في الفضاء
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عرض رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، السبت، طريقة وخطوات إعداد وتناول الطعام على متن محطة الفضاء الدولية.
وقال النيادي، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" - تويتر سابقًا: "عندي اليوم وجبة الفطور، واخترت بعض الأصناف، ومنها كيكة وهي عادة ما تكون جاهزة للأكل، ولكن يمكن أن تُوضع في الفرن لتسخينها، كما اخترت بيضا مخفوقا، وهو مطبوخ وجاهز، ولكنه يحتاج لوضعه في الفرن وإضافة الماء له حتى يسخن".
وأضاف النيادي: "وكذلك عصير البرتقال نضيف له الماء ونضعه في الثلاجة حتى يكون باردًا وجاهزًا للاستخدام"، موضحًا أن "كل نوع من الأكل يحتاج كمية معينة من الماء حتى يطلع بالطريقة التي نعرفها".
وقال النيادي إن "البيض يحتاج أن نتركه في الفرن من 5- 10 دقائق، والعصير نفس الطريقة نضع عليه الماء بكمية محددة، ونضعه في الثلاجة ونتركه فترة حتى يبرد، أما الكيكة فيمكن تناولها مباشرة دون وضعها في الفرن لتسخينها".
وأكد وهو يتناول الكيكة أنه "يجب الانتباه إلى الفُتات حتى لا يطير" بفعل الجاذبية الصغرى على متن محطة الفضاء الدولية.
وأشار سلطان النيادي إلى أن "كل عضو من أفراد الطاقم على المحطة، لديه أدوات الأكل الخاص به باسمه"، وقال إن "الأكل متعة في الفضاء، ويمكن اللجوء إلى يد واحدة لتناول الطعام في الفضاء"، حيث ترك الملعقة فطارت، بفعل الجاذبية الصغرى.
وتفاعل نشطاء مع سلطان النيادي وجاءت أبرز الردود والتعليقات كالتالي:
الإماراتمحطة الفضاء الدوليةنشر السبت، 26 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية سلطان النیادی فی الفرن
إقرأ أيضاً:
"الشامي" في طرابلس يحذر: الإعلام العربي يحتاج خريطة رقمية لعبور صحراء التحول التكنولوجي
"الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساندة في المشهد الإعلامي، بل تحول إلى العمود الفقري الجديد الذي يُعيد تشكيل الصناعة من جذورها"، بهذه الكلمات الصادمة افتتح الدكتور ياسر الشامي، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مشاركته في جلسة "توظيفات الذكاء الاصطناعي في الإعلام" ضمن فعاليات منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي الذي انطلقت أعماله أمس الخميس 11 ديسمبر 2025 في العاصمة الليبية طرابلس.
وحذر الشامي من الانجراف غير الواعي وراء التكنولوجيا، خلال الجلسة النقاشية الثالثة للملتقي والتي ادارها الإعلام الليبي محمود الشركسي وقال أن الإعلام العربي يحتاج الآن إلى "خريطة رقمية" واضحة تعبر به من صحراء التحول التكنولوجي دون أن يفقد بوصلته أو هويته. وأوضح أن هذه الخريطة يجب أن تقوم على ركيزتين أساسيتين: الأولى تطوير منظومات مهنية وأخلاقية تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي وتحافظ على مصداقية المحتوى، والثانية بناء قدرات بشرية قادرة على توظيف هذه الأدوات بوعي ومسؤولية في غرف الأخبار والإنتاج الإعلامي بكافة أشكاله.
جاءت هذه التصريحات ضمن فعاليات منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي الذي ينعقد تحت رعاية رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، وبمشاركة رسمية رفيعة المستوى شملت وليد اللافي وزير الدولة للاتصال الليبي، وبرعاية السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام بجامعة الدول العربية، إلى جانب وزراء وممثلين عرب وسفراء، ونخبة من الإعلاميين والأكاديميين والمؤثرين.
وشهدت هذه الدورة مشاركة مميزة لكل من منظمة الإيسيسكو والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لأول مرة بصفة مراقب، بعد انضمامهما لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وفي إطار التطبيقات العملية، كشف الشامي عن التزام كليته بتحديث برامجها التعليمية لإعداد طالب إعلام يمتلك مهارات التفكير النقدي والوعي الرقمي، مؤكداً أن مستقبل الإعلام العربي يكمن في "الجمع بين الإبداع الإنساني والكفاءة التقنية"، مع الحفاظ على القيم الثقافية الأصيلة.
ناقش المنتدى من خلال ثلاث جلسات عمل عدداً من المحاور منها محور الهوية العربية وصناعة المحتوى الاعلامي؛ ومحور التدريب المهني للاعلاميين وتطوير المحتوي الرقمى؛ ومحور توظيف الذكاء الاصطناعي في الاعلام.
شارك في هذه الجلسات الثرية الوزير أسامة هيكل رئيس قطاع الإعلام بمنظمة الإيسيسكو ووزير الإعلام المصري الأسبق، محذراً من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في التضليل وفي الوقت نفسه أشاد بدوره في اختصار الوقت والجهد. فيما تحدثت الدكتورة حياة عبدون، كبيرة مذيعي التلفزيون المصري، عن مواصفات الشخصية الكاريزمية. كما ناقشت الدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام بجامعة مصر، والكاتبة أمل محفوظ خبيرة الإعلام العربي، موضوع الهوية العربية وصناعة المحتوى، فيما شدد الوزير المفوض الدكتور حيدر الجبوري على ضرورة الحفاظ على الهوية من خلال التمسك باستخدام اللغة العربية الفصحى التي تواجه تحديات كبيرة في الإعلام الرقمي والعولمة التي تفرض استخدام اللهجات العامية والمزج اللغوي وتؤثر سلباً على أصالة اللغة.
على هامش المنتدى، احتضنت "أيام طرابلس الإعلامية 2025" ورش عمل متخصصة ومعارض، وتكللت بحدث ثقافي بارز تمثل في الافتتاح الرسمي للمتحف الوطني الليبي في "قصر السرايا الحمراء" بعد تطويره وتجهيزه بتقنيات تفاعلية حديثة، في خطوة تجسد ترابط الإعلام بالهوية والتراث.
وحظيت الفعاليات أيضاً بحضور إعلامي لامع من مصر، حيث شارك باسم يوسف، منى الشاذلي، محمد سلام، ومحمود سعد في حوار مفتوح مع رئيس الوزراء الليبي، مجسدين دور الإعلام الجديد في بناء جسور الحوار.
وجاء نجاح هذا الملتقي بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومشاركة مصرية مميزة، وهذا يؤكد أن الطريق إلى خطاب عربي موحد ومؤثر يمر عبر تعاون استراتيجي حقيقي، و مصر شريك في أي مشروع لإعادة صياغة صورتنا العربية أمام العالم.