غضب عارم من احتفال جنود الاحتلال بتفجير منزل بغزة لكشف جنس جنين
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
وفي الوقت الذي انتشرت فيه حفلات الكشف عن جنس الجنين عالميا منذ نحو 10 سنوات بطرق احتفالية مختلفة، من كعكات ملونة وبالونات وألعاب نارية، اختار جنود الاحتلال أسلوبا صادما ومروعا للاحتفال بانتظار مولود جديد.
وظهر في المقطع المتداول دخان باللون الأزرق يتصاعد من منزل فلسطيني جرى تفجيره في قطاع غزة، إذ يرمز اللون الأزرق إلى أن المولود المنتظر ذكر، بينما يرمز اللون الوردي إلى أنه أنثى، وفق التقاليد المتبعة في حفلات الكشف عن جنس الجنين.
ورجح محللون أن اللون الأزرق للدخان المتصاعد من الانفجار، لم يكن محض صدفة، إذ أن أدخنة الانفجارات تكون عادة رمادية أو سوداء أو بيضاء، مرجحين تعمد الجنود إضافة مواد كيميائية ملونة ضمن تركيبة المتفجرات.
ورصد برنامج شبكات (2025/5/6) جانبًا من تعليقات المغردين الغاضبة، ومنها ما كتبته مينيت بابيتي "هؤلاء ليسوا جنودا ولا جيشا بل عصابات مخربة تعيث في الأرض فسادا دون ردع ولا محاسبة وجميعهم فوق القانون".
وغرد محمد أغبارية "من أمن العقوبة أساء الأدب.. كيان متعطش للدم والدمار تدعمه قوى غاشمة متغطرسة لن يتوقف ما لم يجد من يوقفه عند حده".
ليسوا بشرا طبيعيينوكتب عامر محمد متسائلا "كيف لإنسان طبيعي أن يحتفل بمولوده بتفجير منازل الأبرياء؟؟!! أي قلب وأي شر يحملونه هؤلاء المجرمون؟؟!!!".
إعلانفي حين علقت هداية قائلة "لولا التخاذل العربي والإسلامي في نصرة غزة والفلسطينيين المظلومين لما رأينا هذا المشهد القاسي الإرهابي".
وتساءلت رفقة أمين بغضب "من أي طينة مخلوقين هذوي البشر!!! اكو حقارة واستهتار بأرواح الناس لهالدرجة!! اكو قلوب كالحجارة مثل هالقلوب!!".
ويأتي هذا الحادث ضمن سياق أوسع من انتهاكات جنود الاحتلال، حيث رصدت عشرات الفيديوهات على حساباتهم لتفجير منازل الفلسطينيين بالألغام المفخخة، للاحتفال بمناسبات شخصية مختلفة.
وقد وثقت منظمات حقوقية استخدام جيش الاحتلال تفجير منازل الفلسطينيين للاحتفال بأعياد ميلاد جنود أو ذكرى زواج أو ارتباط أو قدوم مولود جديد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
6/5/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن اغتيال قائد كتيبة جنين بواسطة طائرة مفخخة
أعلن جيش الاحتلال وجهاز "والشاباك" اغتيال نور البيتاوي، أحد أبرز المطلوبين في الضفة الغربية منذ فترة طويلة، بواسطة طائرة بدون طيار مفخخة، بعد أن نجح عدة مرات من النجاة من الاعتقال والاغتيال.
وقال مسؤول كبير في جيش الاحتلال مواقع عبرية، إن البيتاوي كان المطلوب الأول لدى "الجيش" وجهاز الأمن العام (الشاباك) في الضفة الغربية.
وكانت وسائل إعلام محلية قالت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اغتلات الجمعة، ناشطا فلسطينيا في حركة الجهاد الإسلامي، بعد أن حاصرت منزلا كان يتحصن فيه في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر في نابلس، إن طواقمها انتشلت أشلاء شاب من داخل البيت المحاصر في نابلس، دون أن تعرف هويته بعد، لكن جيش الاحتلال زعم أنه ناشط عسكري في حركة الجهاد الإسلامي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاصرت مساء الجمعة، منزلا في منطقة عين قيقوب في شارع المي شرق نابلس، وأطلقت عدة قذائف "أنيرجا" تجاهه، وسط وصول مزيد من التعزيزات العسكرية، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة.
وفي وقت لاحق، قال جيش الاحتلال إنه تمكن من اغتيال قائد كتيبة جنين في حركة الجهاد الإسلامي، نور البيطاوي في نابلس، مع أحد مرافقيه.