رئيس الدولة يؤكد أهمية تفاعل الجهات الحكومية الخدمية مع المجتمع لتقديم خدمات ذات كفاءة وفاعلية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس في قصر البحر بأبوظبي وفد دائرة التمكين الحكومي ـ أبوظبي والفائزين بالدورة الأولى من “جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد” التي تنظمها الدائرة.. وذلك بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وهنأ سموه الفائزين بالجائزة، مشيداً بمبادراتهم النوعية في الارتقاء بجودة الخدمات التي تقدم إلى المجتمع وحثهم على مواصلة الابتكار والتميز.
كما تبادل سموه مع “فريق عمل تجربة المتعاملين” في الدائرة الأحاديث حول أهم المبادرات التي تنفذها الدائرة للارتقاء بخدماتها، مشيراً سموه إلى أهمية تفاعل الجهات الحكومية الخدمية مع المجتمع لتقديم خدمات ذات كفاءة وفاعلية تلبي متطلبات مختلف فئاته بجانب العمل على تحفيز الأفراد والشركات على التعاون والابتكار لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.
من جانبه عبر وفد الدائرة عن حرصه على مواصلة الجهد من أجل تعزيز كفاءة الخدمات المقدمة إلى المتعاملين وتحسين الوصول إليها من خلال توفير أحدث الحلول التكنولوجية في هذا المجال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني يؤكد أهمية الدور المصري للوصول لتسوية تنهي العدوان الإسرائيلي
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أهمية الدور المصري والقطري في الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة تنهي الاحتلال وتعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة والناس ، :” ما يجري في الأراضي الفلسطينية وتحديدًا في قطاع غزة، هو حرب حقيقية وشاملة تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، لا تقتصر على القصف والرصاص والصواريخ، بل تشمل التجويع ومحاولات التهجير القسري، في محاولة واضحة لإفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، وتحويل الأزمة إلى قضية إقليمية تمس مصر والأردن بشكل مباشر، لتخفيف الضغط عن إسرائيل فيما يخص حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد، أن السلطة الفلسطينية تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان، مشيرًا إلى الثقة الكاملة في دور مصر وقطر كوسطاء.
وعن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال: "لا أستطيع أن أؤكد شيئًا حاليًا بشأن وجود اتفاق، فحتى اللحظة ما نسمعه لا يتعدى الأحاديث الإعلامية، وربما تكون مجرد بالونات اختبار من الجانب الإسرائيلي"، مشددًا على أن الهدف الأساسي الآن هو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتمكين المواطنين من البقاء في أرضهم، إلى جانب ضرورة حل القضية الفلسطينية بشكل جذري على أساس حدود الرابع من يونيو 1967، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.