إسرائيل تصادق على إقامة 3401 وحدة استيطانية في القدس الشرقية
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
حسن الورفلي (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةصادقت إسرائيل على بناء 3401 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (أي 1) في القدس الشرقية المحتلة.
ومخطط (أي 1) هو مُخطَّط استيطاني إسرائيلي يهدف إلى ربط القدس بعدد من المُستوطنات الإسرائيليّة الواقعة شرقها في الضفة الغربيّة مثل مُستوطنة معالي أدوميم، وذلك من خلال مُصادَرة أراضٍ فلسطينيّة بالمنطقة وإنشاء مستوطنات جديدة، ويمنع أي توسّع فلسطيني مُحتَمل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتيش، القول إن «بعد مرور أكثر من 20 عاماً من الجمود السياسي نتيجة الضغوط الشديدة من دول العالم ها هي خطة (أي 1) قيد التنفيذ».
وأوضح أن «المخطط يربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس ويقطع التواصل بين الضفة الغربية والقدس».
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس، بتدخل دولي حازم لوقف مخططات إسرائيل الاستيطانية.
وقالت الوزارة في بيان إن «المخطط الاستيطاني (أي 1) الجديد يأتي في ظل سعي الاحتلال إلى ضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الوطن وتقويض وحدتها الجغرافية والسكانية وصدى لمقولات أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما أسماه رؤية إسرائيل الكبرى».
واعتبر الأردن، موافقة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على مخطط استيطاني، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، واعتداء على حق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، إن ذلك «يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، واعتداء على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة»، مُشددة على أن «لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة».
وأكد البيان على «رفض المملكة المطلق وإدانتها لهذه الخطة الاستيطانية والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية التي تشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي».
بدورها، أدانت مصر بأشدّ العبارات قرار السلطات الإسرائيلية بناء 3400 وحدة استيطانية.
واستنكرت مصر في بيان لوزارة خارجيتها، التصريحات الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، معتبرة أن تلك التصريحات لن تحقق الأمن أو الاستقرار لدول المنطقة بما فيها إسرائيل ما لم يُستجب لتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وشددت مصر رفضها القاطع لتلك السياسات الاستيطانية والتصريحات المستهجنة التي تصدر عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وتؤجج مشاعر الكراهية والتطرف والعنف.
وفي السياق، قالت الولايات المتحدة أمس، إن استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحقيق السلام في المنطقة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية «استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل، ويتماشى مع هدف هذه الإدارة في تحقيق السلام في المنطقة»، مشيراً إلى أنه يمكن الحصول على مزيد من المعلومات من الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الوحدات الاستيطانية الأراضي الفلسطينية المحتلة وحدات استيطانية الاستيطان الاستيطان في القدس الاستيطان الإسرائيلي إسرائيل فلسطين استيطان الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة القدس الشرقية القدس الشرقية المحتلة القدس مدينة القدس القدس المحتلة المستوطنات الإسرائيلية المستوطنون الإسرائيليون الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اعتزام الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إقدام الاحتلال على طرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس ومحيطها وبمستوطنة أريئيل وسط الضفة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأفادت القناة الإسرائيلية 12، الأربعاء، بأن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعطى الضوء الأخضر للشروع في بناء 3,400 وحدة استيطانية في منطقة حساسة تُعرف باسم "E1" قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس.
وقال سموتريتش إن المشروع "يُجهز على فكرة إقامة الدولة الفلسطينية"، في إشارة إلى الموقع الاستراتيجي الذي يفصل بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، ويقطع التواصل الجغرافي للمدن الفلسطينية المحيطة بالقدس.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن سلطات الاحتلال طرحت ستة عطاءات لبناء وتوسعة المستوطنات، تشمل معاليه أدوميم المقامة على أراضي محافظة القدس، وأرئيل المقامة على أراضي محافظة سلفيت، بإجمالي يقارب 4,000 وحدة استيطانية جديدة.
ووفق بيان هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن ثلاثة من هذه العطاءات تستهدف توسيع الحي الجديد "أرئيل غرب" بإضافة نحو 730 وحدة، بينما تشمل الثلاثة الأخرى توسعة معاليه أدوميم، وعلى رأسها العطاء رقم 320/2025 لبناء 2,902 وحدة إضافية.