مركز عين الإنسانية يُدين العدوان الصهيوني على المنشآت الخدمية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
صنعاء -يمانيون
أدان مركز عين الإنسانية العدوان الصهيوني الأمريكي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي ومحطتي كهرباء ذهبان وحزيز ومصنع إسمنت عمران ومنطقة عصر، وأسفر عن استشهاد وإصابة 38 مدنياً.
وأكد المركز في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن هذا الاستهداف يأتي بعد أقل من 11 ساعة من استهداف ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل والذي أدى لسقوط شهداء وجرحى وتدمير الميناء والمصنع.
وأوضح أن جرائم الحرب الصهيونية، الأمريكية، تُضاف إلى السجل الدموي لكيان العدو الذي لا يقيم للقانون الدولي والإنساني أي اعتبار، مشيراً إلى أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية الخدمية، وتدمير مصنعٍ إنتاج الإسمنت جريمةً مركبة ضد الإنسانية، وضد الحياة.
وندد البيان بالعدوان الأمريكي، الصهيوني الوحشي الذي يستهدف شعباً كل مطلبه إيقاف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الأبرياء في قطاع غزة، مستنكراً صمت المجتمع الدولي الذي يرفع شعارات حقوق الإنسان وهو يتغاضى عن مجازر تُرتكب من دولٍ عظمى.
وأكد أنّ استهداف البنى التحتية المدنية، ومنع وصول المواد الأساسية، هو حصارٌ جائرٌ يهدف لتجويع الشعوب وإذلالها، وهو ما ترفضه كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، متسائلًا “كيف يُبرر العالم قصف مطار مدني ومحطات للكهرباء ومصانع الأسمنت؟”.
وطالب المركز المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري لإدانة ووقف العدوان وإحالة مرتكبي الجرائم للمحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة كل من يُمول أو يُسلح أو يُبرر لها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تراجع التمويل الدولي يفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن: 90 مليار دولار خسائر و6 ملايين مهددون بالجوع
كشف تقرير اقتصادي حديث صادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في اليمن، عن تراجع غير مسبوق في حجم التمويل الدولي المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية خلال النصف الأول من عام 2025، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 9% فقط من إجمالي الاحتياجات حتى منتصف مايو، وسط تصاعد عدد المحتاجين إلى أكثر من 19.5 مليون شخص.
اليمن: تفكيك خلية إرهابية خطيرة مرتبطة بالحوثيين والقاعدة وداعش ثلاث منظمات أممية تدق ناقوس الخطر: اليمن يواجه أزمة غذائية خانقةوأرجع التقرير جزءًا كبيرًا من هذا الانخفاض إلى قرار الولايات المتحدة الأمريكية تقليص مساعداتها بشكل حاد، إذ لم تتجاوز مساهمتها 16 مليون دولار مقارنة بـ768 مليون دولار في عام 2024.
أزمات متفاقمة.. انهيار الاقتصاد وارتفاع الفقرانهيار اقتصادي شامل وخسائر ضخمةأوضح التقرير أن اليمن خسر نحو 90 مليار دولار من ناتجه المحلي منذ اندلاع الحرب، فيما فقد أكثر من 600 ألف يمني وظائفهم، ويعيش 58% من السكان تحت خط الفقر المدقع، ما يضاعف المعاناة في بلد يعاني من هشاشة اقتصادية مزمنة.
الآثار الإنسانية الكارثية: أربع جبهات مدمرة انعدام الأمن الغذائي يهدد الملايينخفض برنامج الأغذية العالمي مساعداته، لينخفض عدد المستفيدين من 3.6 إلى 2.8 مليون شخص، فيما تضرر 654 ألف مستفيد من البرامج التغذوية، مع تحذيرات من دخول 6 ملايين شخص إضافي مرحلة الجوع الشديد، وخسارة 400 ألف مزارع لمصدر رزقهم.
انهيار الخدمات الصحيةبسبب نقص التمويل، 771 مرفقًا صحيًا مهدد بالإغلاق، مما سيحرم 6.9 مليون شخص من الرعاية الصحية المنقذة للحياة، و2.7 مليون امرأة من خدمات الرعاية الإنجابية، وأكثر من 30 ألف امرأة حامل من رعاية متخصصة.
شلل في برامج الحمايةتسبب تعليق المساعدات الأميركية في توقف أنشطة الحماية في 254 مديرية، منها 108 مناطق في أقصى درجات الشدة، وتأثر أكثر من 75 مشروعًا و1000 موظف ميداني، إضافة إلى حرمان 838 ألف شخص من خدمات الحماية الأساسية.
تدهور العملة وزيادة التضخمفقد الريال اليمني 25% من قيمته في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار الغذاء والوقود، وزاد من معدلات التضخم، مما عمّق الأزمة الاقتصادية والمعيشية.
ما الحل؟.. خارطة طريق مقترحة للإنقاذدعا التقرير إلى تبني استراتيجية شاملة لمعالجة تداعيات الأزمة، عبر خطة انسحاب تدريجي من المساعدات مقابل التوسع في التنمية وتفعيل الموارد المحلية وتعزيز مؤسسات الدولة واستعادة الثقة بالدعم الدولي التقليدي وتوسيع الشراكات المحلية، خاصة بقيادة مجتمعات محلية ونساء والبحث عن مصادر تمويل مبتكرة ومستدامة.
بهذا، يضع التقرير جرس إنذار صارخًا أمام المجتمع الدولي: ما لم يُعاد النظر في تمويل اليمن، فإن البلاد على وشك الدخول في مرحلة انهيار شامل، تُهدد حياة الملايين وتُقوّض فرص التعافي لسنوات قادمة.
اليمن يوجّه ضربات استباقية لخلايا حوثية وإرهابية في عدن وتعز الحوثيون والصحافة في اليمن.. عقد من القمع الممنهج وتكميم الأفواه