نتنياهو يقول إن هدفه “تغيير وجه الشرق الأوسط”
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
غزة – أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن ما يعتبره “النصر” في حرب الإبادة على غزة يتعدى “هزيمة” حركة الفصائل الفلسطينية وإعادة الأسرى في القطاع ليصل حد “تغيير وجه الشرق الأوسط”.
جاء ذلك في كلمة متلفزة له بثها، امس الثلاثاء، على حسابه بمنصة إكس، من قاعدة سلاح الجو في تل أبيب، حيث تابع عن كثب الهجوم على مطار صنعاء في اليمن.
والأحد، صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة.
وقال نتنياهو متحدثا عن توسيع العدوان على غزة: “لا أستهين بالتحديات التي تنتظرنا. كلي ثقة بإرادة شعبنا ومقاتلينا لتحقيق مهمة النصر”.
واعتبر أن تلك المهمة “لا تتعلق فقط بهزيمة حركة الفصائل، بل إطلاق سراح المختطفين وتغيير في وجه الشرق الأوسط”، على حد تعبيره.
وتابع: “هذه ليست مهمة سهلة، ولكنها قابلة للتحقيق”.
ومضى نتنياهو: “نكمل الآن المرحلة التي نحن فيها، ونخوض معركة صعبة، لكنها ناجحة”، بحد زعمه.
وأردف: “لكننا الآن نتحدث عن معركة مكثفة، لتحقيق الهدفين في آنٍ واحد -هزيمة حركة الفصائل وإطلاق سراح مختطفينا- وأقول لحركة الفصائل : سنمزقكم إربا، اطلقوا سراح مختطفينا”.
وتطرق نتنياهو للعدوان الإسرائيلي على اليمن قائلا: “جئت إلى (غرفة محصنة تحت الأرض) سلاح الجو وشاهدت كيف نفذ طيارونا الممتازون على أكمل وجه الهجوم على مطار في اليمن”.
وقال نتنياهو: “لدي مبدأ بسيط: العين بالعين والسن بالسن. من يهاجمنا نهاجمه أضعافا مضاعفة، وهذا ينطبق على الحوثيين، وعلى حركة الفصائل الفلسطينية، وعلى حركة الفصائل اللبنانية، وكذلك على إيران”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد عسكري متواصل، حيث أسفرت غارات أمريكية إسرائيلية، الثلاثاء، على مواقع حيوية في اليمن عن سقوط 7 قتلى و74 مصاباً، بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي.
وأشارت جماعة الحوثي إلى أن الهجمات استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء ومرافق صناعية في صنعاء وعمران، إضافة إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
وتوعدت الجماعة بـ”رد مزلزل ومؤلم” على الغارات الإسرائيلية، مؤكدة عدم تراجعها عن إسناد قطاع غزة “مهما كان الثمن”.
ويعد عدوان الثلاثاء ثاني هجوم إسرائيلي على اليمن منذ أن قصف الحوثيون، الأحد، مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي، ردا على الإبادة الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.
وأسفر القصف الحوثي عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة، ودفع 12 شركة طيران دولية على الأقل لتعليق رحلاتها، وسبب حرجا لتل أبيب؛ إثر فشل منظومتها الدفاعية في اعتراض الصاروخ.
وفي منتصف مارس/ آذار الماضي، وجه ترامب بتنفيذ ضربة عسكرية “حاسمة وقوية” في اليمن.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” -المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور- تحتفل بوضع حجر الأساس لمنشأتها الجديدة
المناطق_واس
احتفلت شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” -المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور- اليوم, بوضع حجر الأساس لمنشأتها الجديدة ضمن مجمّع الملك سلمان لصناعة السيارات، الذي أُعْلِن عنه مؤخرًا في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، في خطوة جديدة تُعزّز تطوّر قطاع صناعة السيارات في المملكة.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة نسبة (70%) من شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات”، وتمتلك شركة هيونداي موتور النسبة المتبقية البالغة (30%).
ويُعد هذا المصنع أول مصنع لهيونداي موتور في منطقة الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإنتاج في الربع الرابع من عام 2026، بطاقة سنوية تصل إلى 50,000 سيارة، تشمل سيارات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية.
وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يزيد بن عبدالرحمن الحميّد: “وضع حجر الأساس لهذا المشروع يمثّل خطوة مهمة في جهود الصندوق لتعزيز وتطوير قطاع السيارات في المملكة، وسيواصل صندوق الاستثمارات العامة تمكين منظومة السيارات وتسريع نموها محليًّا عبر الشراكات الفاعلة، ويؤكد هذا المشروع المشترك التزامنا ببناء القدرات المحلية، واستقطاب أحدث التقنيات العالمية، واستحداث فرص عمل ذات مهارات عالية في قطاعي السيارات والتنقل في المملكة”.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة هيونداي موتور جايهون تشانغ: “يمثل هذا الحدث بداية فصل جديد لكل من المملكة العربية السعودية وشركة هيونداي موتور، ونضع الأساس لحقبة جديدة من التنقل المستقبلي والابتكار التقني، ومن خلال هذا المشروع المشترك، نطمح إلى الإسهام في تطوير الكفاءات البشرية في المنطقة، عبر نقل الخبرات والمهارات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات وون جيون بارك إلى أنه من خلال شركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات، نقود مرحلة جديدة من التطوير الصناعي في المنطقة، وسيكون هذا المصنع منصة للنمو والتميّز الصناعي في قلب المملكة.
وتضع شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” الأسس لحقبة جديدة من التصنيع في المملكة، مستفيدة من الكفاءات الوطنية، وسيسهم المصنع في توفير آلاف فرص العمل، وتعزيز نقل المعرفة وبناء القدرات، إلى جانب تسريع وتيرة توطين صناعة سيارات هيونداي؛ بما يدعم نمو منظومة السيارات والتنقل في المملكة، ويُمهّد الطريق نحو مستقبل صناعي واعد.
ويُعد هذا المشروع المشترك واحدًا من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًّا لصناعة السيارات، ضمن سلسلة من الاستثمارات الإستراتيجية التي تدفع عجلة التحول في القطاع، وتعزز قدرات التصنيع المحلي والبنية التحتية وسلاسل الإمداد.