السلطات الأردنية تعتقل ناشطا في BDS.. ودعوات للإفراج عنه
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
اعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية، الناشط حمزة خضر، العضو في حملة "BDS الأردن" (حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) الداعية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حسابات أردنية إن اعتقال خضر جاء على خلفية على نشاطه، وربما بسبب منشوراته في مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب ناشطون بالإفراج عن خضر، وعن جميع المعتقلين على خلفية الحراك المناهض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الكاتبة والصحفية لميس أندوني، إن اعتقال خضر "عمل مستهجن لكن غير مستغرب بعد كل التحشيد والتحريض الذي لم يستهدف الاخوان المسلمين، كما يعتقد البعض بل كل أوجه النشاطات السياسية في البلاد بغض النظر عن التوجه السياسي".
وخلال الأسابيع الماضية، اعتقلت السلطات الأردنية عشرات الشبان المشاركين في مسيرات رافضة للعدوان على قطاع غزة، بالتزامن مع الحملة الرسمية ضد جماعة الإخوان المسلمين.
منصّة أحرار لحقوق الإنسان
https://t.co/MIuNxrWjz4 pic.twitter.com/jtRQjIH26v
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حمزة خضر المقاطعة الاحتلال الاردن الاحتلال المقاطعة حمزة خضر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
52,862 شهيداً و119,648 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 52,862 قتيلاً و119,648 جريحاً منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر 2023، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي بيانها الإحصائي اليومي، أوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 33 شهيداً، بينهم 29 نتيجة قصف جديد و4 تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 94 إصابة جديدة.
وأكدت الوزارة أن هناك عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر وانهيار البنية التحتية.
ولفتت إلى أن عدد الضحايا منذ 18 مارس 2025 فقط بلغ 2,749 شهيداً و7,607 جريحاً.
في سياق متصل، حذّرت الوزارة من تدهور الأوضاع الصحية في غزة، مشيرة إلى أن أقسام الطوارئ والعناية المركزة تعمل بأدوات طبية مستهلكة، وتفتقر إلى أجهزة الأشعة المتنقلة، وأجهزة التخدير، ومعدات طبية حيوية لإنقاذ الجرحى. كما تعاني أقسام المبيت من نقص حاد في الأسرة الطبية والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى انعدام أماكن لإيواء المرضى.
وأضافت أن مخزون الغازات الطبية الضرورية مثل ثاني أكسيد الكربون والإثيلين وصل إلى الصفر، بينما تعمل الطواقم الطبية لساعات طويلة دون توفر إمدادات غذائية أو دعم لوجستي، ما يزيد من تعقيد الأزمة الصحية.