الرجال أكثر عرضة للوفاة بهذه الأمراض رغم تساوي الإصابات مع النساء.. تعرّف عليها
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
وبحسب الدراسة نفسها فإنه من: "الضروري بذل المزيد من الجهود من أجل العمل على تشجيع الرجال على الانخراط في برامج الرعاية الصحية والطب الوقائي".
وفي هذا السياق، قالت المتخصصة في مجال الصحة العامة بجامعة جنوب الدنمارك، الباحثة أنجيلا تشانغ، إنه: "لا بد من إدراك أن هناك فروقا بين الجنسين في كل ما يتعلق بقضايا الرعاية الصحية والعلاج بشكل عام".
وأشارت تشانغ إلى أنّ: "هذه الفروق تظهر في جميع مناحي الصحة من قبيل تزايد معدلات التدخين لدى الرجال، وأيضا ارتفاع نسبة السمنة لدى النساء على سبيل المثال".
وفي إطار الدراسة الحديثة ذاتها، فإنّ الباحثين قد استخدموا بيانات تخصّ قواعد بيانات عالمية مرتبطة بالرعاية الصحية والعلاج، وذلك من أجل تحديد الاختلافات بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بقضايا الصحة.
إلى ذلك، أظهرت الدراسة أنّ: "كلا من الرجال والنساء يحصلون على أشكال مختلفة من الرعاية الصحية، في حالات الإصابة بأمراض ضغط الدم والسكري والإيدز من دولة لأخرى"، مبرزة في الوقت ذاته أنّ: "العوامل التي تزيد احتمالات الإصابة بهذه الأمراض تختلف من الرجال إلى النساء".
وأوضح الباحثون أنّ: "الرجال يدخنون أكثر من النساء في 86 في المئة من الدول، علما بأن التدخين يعتبر من المسببات الأساسية للإصابة بضغط الدم، في حين أن معدلات السمنة تتزايد لدى النساء مقارنة بالرجال في 65 في المئة من الدول".
وأكد الباحثون عبر عدد من التصريحات التي نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنّ: "هذه البيانات تظهر أن الحالة الصحية تختلف من الرجال للنساء، وذلك من خلال كافة العوامل المسبّبة للأمراض، وأيضا في شكل الرعاية الصحية التي يحصل عليها كل من الجنسين، وتجارب التعامل مع برامج الرعاية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر وقوع الرجال ببراثن الحب قبل النساء
قام فريق من الباحثين في أستراليا ونيوزيلندا، بفحص بيانات استطلاع رأي شمل 808 بالغين، تراوحت أعمار المشاركين بين 18 و25 عامًا، ووصفوا أنفسهم جميعًا بأنهم في حالة حب حاليا.
وقال آدم بود، عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية من الجامعة الوطنية الأسترالية: “تشمل الدراسة 33 دولة مختلفة في أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب إفريقيا”.
وأضاف: “نحن مهتمون بشكل خاص بمعرفة ما إذا كانت الهوية الجنسية يؤثر على حدوث الحب الرومانسي وتطوره والتعبير عنه”.
واتسمت الأسئلة المُستخدمة في الدراسة بالشمول، فقد غطت توقيت وكثافة الوقوع في الحب، وعدد مرات وقوع المشاركين في الحب، ومدى هوسهم بشركائهم، حسبما ذكر موقع “ساينس أليرت”، الناقل للدراسة.
وبعد بعض المعالجة الإحصائية، أظهرت البيانات أن الرجال يميلون للوقوع في الحب قبل النساء، بحوالي شهر في المتوسط، ربما لأن عبء إظهار الالتزام يقع على عاتق الرجال لجذب شريكة، كما يشير الباحثون.
وفقًا للدراسة، يقع الرجال في الحب أكثر بقليل من النساء، لكنهم أقل التزاما، بينما تميل النساء لقضاء وقت أطول في التفكير المفرط في شريكهن، ويكن أكثر عاطفية في حبهن.
وكان الرجال أيضًا أكثر عرضة للوقوع في الحب قبل أن تصبح العلاقة “رسمية”، حيث أفاد 30% من المشاركين الذكور في الدراسة بهذا التوقيت مقارنةً بأقل من 20% من النساء.
ويقول بود: “هذه أول دراسة تبحث في الاختلافات بين النساء والرجال في تجربة الحب الرومانسي، باستخدام عينة كبيرة نسبيًا من مختلف الثقافات”.
إنه أول دليل مقنع على أن النساء والرجال يختلفون في بعض جوانب الحب الرومانسي.
ووجدت أيضا بعض النتائج المثيرة للاهتمام حول المساواة بين الجنسين، حيث كان من يعيشون في بلدان ذات مساواة أعلى يقعون في الحب بمعدلات أقل، ويظهرون التزاما أقل، ويكونون أقل هوسا بشركائهم، بشكل عام.
ويشير هذا إلى أن للأعراف الاجتماعية أيضا تأثيرا على مشاعر الحب لدينا، بالإضافة إلى الضغوط التطورية المتمثلة في الحاجة إلى إيجاد شريك والحفاظ على وجود جنسنا البشري – وهو أمر يحرص الباحثون على دراسته بمزيد من التفصيل.
وأضاف بود: “لا يزال الحب الرومانسي قيد البحث، نظرا لأهميته في تكوين الأسرة والعلاقات الرومانسية، وتأثيره على الثقافة، نريد مساعدة الناس على فهمه”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب