بيان «مصري _ قطري»: جهودنا في ملف «وساطة غزة» مستمرة ومحاولات بث الفرقة بين الأشقاء لن تنجح
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكدت مصر وقطر، اليوم الأربعاء، أن «جهودهما في ملف الوساطة مستمرة ومتسقة. وتستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، وتخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى تهدئة شاملة».
وشددت الدولتان - على أن «محاولات بث الفرقة بين الأشقاء، عبر التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي، لن تنجح، ولن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها».
وبحسب البيان، فقد أكدت الدولتان أنهما لن تنجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق، وجددا التزامهما الكامل بالعمل في إطار واضح يركز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولا إلى حل دائم.
كما أوضحتا أن جهودهما تنسق عن كثب مع الولايات المتحدة الأمريكية في سبيل التوصل إلى اتفاق يضع حدًا للمأساة الإنسانية ويضمن حماية المدنيين.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة "العديد".. اتصال إيراني قطري يكشف ما وراء الكواليس
علما إيران وقطر (وكالات)
في أول تحرك دبلوماسي بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في قطر، تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وبحسب البيان الرسمي، عبّر الرئيس الإيراني خلال الاتصال عن أسفه لما سبّبه الهجوم من أضرار في قطر، مؤكدًا أن الدوحة لم تكن هدفًا للعملية، وأن الشعب القطري "الشقيق" ليس معنيًا بالصراع القائم.
اقرأ أيضاً ترامب يرفع أكبر ورقة ضغط عن طهران.. هل بدأت الصفقة السرية بين أمريكا وإيران؟ 24 يونيو، 2025 بعد وقف إطلاق النار.. الأرقام تكشف عن حصيلة كارثية في إيران وإسرائيل 24 يونيو، 2025من جانبه، وجّه أمير قطر رسالة حازمة، عبّر فيها عن إدانة الدوحة الشديدة لانتهاك سيادتها، واعتبر القصف خرقًا صريحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددًا على أن ما حدث يخالف مبادئ حسن الجوار، رغم ما بذلته قطر من جهود للحوار مع طهران.
كما دعا الأمير تميم إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والعودة إلى طاولة التفاوض، محذرًا من تداعيات استمرار التصعيد على أمن المنطقة واستقرار شعوبها.
الرئيس الإيراني حاول احتواء الموقف بقوله إن الهجوم لا يمثّل تهديدًا مباشرًا لقطر، بل جاء في سياق معركة أوسع، مؤكدًا أن طهران لا تزال ترى في قطر دولة شقيقة وجارة مسلمة.
الاتصال جاء في وقت حرج، ويبدو أنه محاولة لتخفيف حدة التوتر، لكن يبقى السؤال مفتوحًا:
هل يكفي الاتصال لترميم شرخ الصاروخ؟.