بروكسل (الاتحاد)

أخبار ذات صلة فلسطين تطالب بتحرك دولي إزاء دعوات لقصف مخازن الغذاء بغزة الأمم المتحدة تحذر من خطورة «تسييس» العمل الإنساني في غزة

أكدت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، أمس، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات لا يمكن تحملها، مشددةً على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية على الفور.

وقالت كالاس في منشور على منصة «إكس» عقب مكالمة أجرتها مع وزير الخارجية الإسرائيلي إن «الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تحمله، يجب أن تستأنف المساعدات فوراً، ويجب ألا تستخدم أبداً أداةً سياسيةً». وشددت كالاس على أن آلية إيصال المساعدات الجديدة يجب أن تكون بقيادة الجهات الفاعلة في العمل الإنساني.
بدوره، أعرب المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العنوني في مؤتمر صحفي، عن قلقه إزاء توسع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، داعياً إلى رفع الحصار عن القطاع لتوزيع المساعدات الإنسانية الفورية. وأكد أن توسع الحرب الإسرائيلية يخلف المزيد من الخسائر في الأرواح، ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وطالب الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي بالتراجع عن خطته الرامية إلى توسيع عدوانه على القطاع ورفع الحصار، بالإضافة إلى إعادة الكهرباء والخدمات الأساسية إلى القطاع.
يذكر أن الأمم المتحدة حذرت من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمعدات، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الغذاء والمياه والمأوى للمدنيين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة القصف الإسرائيلي الإنسانی فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة وألبانيزي تدعو لمعاقبة إسرائيل

#سواليف

قال برنامج الأغذية العالمي إن نافذة الفرص لدرء #المجاعة في قطاع #غزة تُغلق بسرعة، وإن الحاجة للغذاء ماسة، وحذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من ” #كارثة_إنسانية لا يمكن تداركها” تهدد #الأطفال حديثي الولادة في غزة، في حين دعت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا #ألبانيزي إلى فرض حظر على #الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل.

وشدد برنامج الأغذية -في بيان- على ضرورة توفير زيادة ضخمة في توزيع المساعدات لتحقيق استقرار الوضع وتهدئة المخاوف واستعادة الثقة بوصول الغذاء. وأضاف أنه يبذل كل ما في وسعه لإيصال المساعدات لكن الخوف من المجاعة لا يزال مرتفعا.

من جهتها، طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) بإجراء تحقيقات في مقتل وإصابة الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء عبر آلية توزيع الغذاء الحالية في غزة، وأكدت أن إيصال المساعدات يجب أن يكون آمنا وكريما ومتاحا للجميع.

مقالات ذات صلة الإفتاء الأردنية : صيام عاشوراء سنة مستحبة ولو وافق يوم السبت 2025/07/03

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ إسرائيل والولايات المتحدة منذ 27 مايو/أيار الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر “مؤسسة غزة الإنسانية”. وتستهدف قوات الاحتلال منتظري المساعدات بالنيران، مما يتركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.

وحذرت وزارة الداخلية في غزة من التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية “ووكلائها المحليين والخارجيين تحت أي ظرف”، وقالت إن المؤسسة “لم تنشأ للإغاثة، وتحولت لمصائد موت، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة”.

بدوره، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من خطر وشيك يهدد حياة مئات الأطفال حديثي الولادة في غزة مع اقتراب نفاد إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل الحاضنات والمرافق الطبية الأساسية.

ودعا الصندوق السلطات الإسرائيلية إلى السماح الفوري والعاجل بإدخال الوقود إلى القطاع المحاصر، محذرا من أن التأخير في الاستجابة لهذا النداء قد يؤدي إلى كارثة إنسانية لا يمكن تداركها.
إعلان

واتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل باستخدام تجويع المدنيين سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالت إنها حولت طلب المساعدة إلى فخ مميت للفلسطينيين المجوعين.

ودعت المنظمة دول العالم إلى الضغط لرفع الحصار ووقف الإبادة الجماعية فورا، وأضافت “يجب وقف الدعم العسكري لإسرائيل وفرض عقوبات على مسؤوليها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية”.

من جانب آخر، قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين إن إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة وحشية في التاريخ الحديث، وأضافت أن “ممارسات إسرائيل في غزة ليست حربا، ولكنها حملة إبادة”.

ووصفت آلية تقديم المساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية بأنها عبارة عن فخ موت مصمم لقتل أو تهجير السكان.

وقالت ألبانيزي إن شركات أسلحة عالمية وفرت لإسرائيل 35 ألف طن من المتفجرات ألقتها على قطاع غزة، وهي تعادل 6 أضعاف القوة التدميرية للقنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية.

وقدمت ألبانيزي -اليوم الخميس- في جنيف تقريرا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وطالبت بفرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل.

وقالت “ليس هناك إمكانية للخروج من هذا الوضع إلا بالتزام الدول بمعايير محكمة العدل الدولية.. حان الوقت لتوقف الشركات المساهمة في اقتصاد الإبادة علاقاتها مع إسرائيل. نطلب من أكثر من ألف شركة قطع علاقاتها مع إسرائيل أو التعرض للمساءلة”.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: إسرائيل فشلت في استبدال منظمتنا ومراكزنا هي العصب الإنساني في غزة
  • «الناس يسقطون من الجوع».. نداء أممي عاجل من غزة
  • الفاشر تقتات على علف الحيوانات ولحاء الأشجار
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
  • «الصحة العالمية»: الوضع الإنساني في غزة كارثي ويستدعي تحركاً عاجلاً
  • مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـمؤسسة غزة الإنسانية
  • جوع قاتل في غزة والأونروا تطالب برفع الحصار فورًا
  • أونروا: نظام توزيع المساعدات في غزة يهين الأسر الجائعة وندعو لرفع الحصار فوراً
  • تحذير من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة وألبانيزي تدعو لمعاقبة إسرائيل
  • تحذير من كارثة لا يمكن تداركها في غزة وألبانيزي تدعو إلى معاقبة إسرائيل