قال الخبير الاقتصادي مختار الجديد، إن “حكومة حماد ملتزمة  بتنفيذ وعود ضبط الإنفاق”.

وأضاف الجديد، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أنه “من المتوقع استقرار سعر صرف الدولار عند سعره الحالي بالمصرف حتى نهاية السنة. هذا الأمر قد لا يعجب الكثيرين ممن يطالبون بإلغاء الضريبة على الدولار ولكنه جيد بالنظر إلى الظروف الحالية”.

وأردف أن “هذه التوقعات ستبقى قائمة إذا ما تم الإيفاء بالوعود التي قطعتها حكومة حماد بضبط الإنفاق المنفلت الذي يبدوا انها ملتزمة به حتى الآن”.

وعقب أنه “لازالت حالة الترقب هي السائدة في ظل حالة الشك وعدم الثقة في متصدري المشهد”.

ختم موضحًا؛ “خلوا أصابعكم جاهزة على الزناد. قصدي على لوحة المفاتيح وسنضع بين أيديكم الأخبار أولا بأول وبكل مصداقية”.

الوسومالجديد

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الجديد

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!



ثقافة الأمم هي قاطرة التنمية، فالأمم التي تهتم بثقافة أبنائها وبث روح الإنتماء لدي أطفالها وشبابها هي الأمم البازغة في التقدم الإجتماعي والإقتصادي والسياسي.
ولعل الدور الذي تلعبة المؤسسات الثقافية من مدارس وجامعات وأندية وقصور ثقافة، ووسائل إعلام تعمل متناغمة مع منظومة الثقافة في الوطن لها من الأثار الإيحابية أو السلبية علي نتاج المجتمع من سلوك سواء في الشارع أو في العلاقات البينية بين المواطنين وبعضهم وبين المواطنين وضيوفهم من سائحين أو بين المتعاملين في الأسواق، ومن وسائط الثقافة تلك الثروات التي تمتلكها الشعوب من تراث نجده علي سبل المثال في الشوارع والميادين كما هو الحال في مدن مثل " روما، وباريس، ولندن " بجانب ما تزخر به متاحف تلك العواصم العظيمة مثل " اللوفر  " والفاتيكان "،  والمتروبوليتان "، وفيكتوريا أند البرت ".

ومنها أيضًا مانجده في عواصمنا ولكن نحتفظ بتلك الثروات في أماكن مغلقة مثل المتحف المصري القديم أو حتي الجديد العظيم ( تحت الإنشاء ) فنحن لا نترك ثرواتنا في الشوارع مثل ( بقية خلق الله ) ولكن نحتفط بها داخل المتاحف !!
ويقتصر زياراتها على السائحين والرحلات المنظمة من المدارس والجامعات.
ولعل من الغريب فى الأمر أن أكثر من 90% من شعب مصر لم يدخل أو يرى مقتنياتنا الثقافية فى أى من متاحفنا بالدولة !!

لأن زيارة المتاحف أيضًا تخضع لثقافة غائبة عن مجتمعنا، إن الثقافة بجانب أنها سلوك يتم بالتعليم المستمر "والتراكم المعرفى" فى المدرسة والجامعة وقبلهم المنزل إلا أننا للأسف الشديد مجتمع يعانى من أمية فى التعليم تصل لأكثر من 40% أى أننا أمة تفتقد لأكثر من 50% لوسائط الثقافة المغلق عليها "جدران وأبواب وحراسات وأمن "!!
إن الإهتمام بالبرامج الثقافية ونشر ثقافة الوطن بكل ما يمتلكه من زخائر وكل ما لديه من حضارات عظيمة يسعى إليها العالم ويقوم على تدريسها لأطفاله فى المدارس الأولية، إلا أننا للأسف الشديد "نجهل أو نبخل" على أنفسنا بما لدينا من ثقافة وعلوم تاريخية على أبنائنا، فيكون الناتج هو ذلك العبث وعدم الإحترام والسلوك الغير طيب فى المجتمع المصرى، هذه هى الحتمية التى يجب أن تشلمها أجندة العمل الوطنى فى الثقافة فى مصر !!
كيف تعمل ألة الثقافة المصرية على رفع مستوى الشعب فى القرى والنجوع والمركز قبل المدن ثقافيًا ؟ 
كيف نستطيع أن ننقل تلك الأليات الثقافية من مسارح وأوبرا وقصور ثقافة إلى البسطاء من الشعب المصرى وهم لا يقلوا عن 70% إلى 80% من إجمالي شعب مصر ؟ 
كل ذلك ممكن عن طريق إعادة الحياه إلى قصور الثقافة، تلك الدور العظيمة التى نشرها "جمال عبد الناصر" "والدكتور ثروت عكاشه" فى أرجاء المحروسة أذكر كان عددهم 495 بيت ثقافة أو قصر ثقافى حيث أشتركت مع الدكتور "أحمد نوار" رئيس هيئه قصور الثقافة الأسبق فى عمل مسح ميدانى لتلك القصور، تحت لواء إعادة الحياه إليها ولكن للأسف الشديد، توقفت لفترة ربما يعيد وزير الثقافة الحالى الحياه لهذه الفكرة !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الإدارة.. الإدارة.. الإدارة !!
  • حالة عدم اليقين تهيمن على الأسواق.. أسعار الذهب والدولار في تركيا 26-يونيو
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
  • عضو بتحالف الأحزاب: مصر ملتزمة بسيادة الدول والحل السلمي للقضايا الإقليمية
  • الريال اليمني يواصل انهياره في مناطق حكومة التحالف
  • د.حماد عبدالله يكتب: الفسـاد "كائن حى" !!
  • اجتماع بلديات الجبل يطالب حكومة الدبيبة بتنفيذ الوعود ومعالجة المختنقات
  • الخارجية الإيرانية: طهران لا تزال ملتزمة بسياسة حسن الجوار تجاه قطر
  • وزير الصحة: مصر ملتزمة بتنفيذ توصيات أعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (RESCO)
  • حكومة حماد: ندين هجوم طهران، ونقف مع الدوحة