أرسلوا لنا السموم على الموائد في تركيا! تم اكتشاف فيروسات في آلاف الأطنان من البطاطس
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تم اكتشاف فيروسات مختلفة في شحنات كبيرة من البطاطس القادمة من اسكتلندا وهولندا وألمانيا، مما أثار القلق بشأن سلامة المنتجات المستوردة. وقد تم إعادة 2,223 طنًا و150 كيلوغرامًا من البطاطس إلى البلدان التي جلبت منها.
في الشهرين الماضيين، تبين أن البطاطس التي وصلت إلى تركيا تحتوي على مواد سامة. تم فحص الشحنات التي وصلت عبر البحر الأبيض المتوسط إلى ميناء مرسين من قبل مفتشي وزارة الزراعة والغابات، قسم الأغذية والمراقبة العامة، المتخصصين في مراقبة صحة النباتات.
وأظهرت الفحوصات أن البطاطس القادمة من اسكتلندا كانت تحتوي على 850 طنًا من بذور البطاطس، بينما تم شحن 585 طنًا و400 كيلوغرام من هولندا في 4 دفعات، بالإضافة إلى 150 طنًا من ألمانيا. وقد تم اكتشاف وجود فيروس “Potato leafroll polerovirus”و” Tobacco rattle tobravirus” في هذه الشحنات. تم اتخاذ إجراءات فورية لإعادة جميع الكميات المصابة إلى البلدان المصدرة.
تركيا في المرتبة 15 عالميًا في إنتاج البطاطس
اقرأ أيضاتخفيض ثاني متتالي بأسعار الوقود في تركيا
الأربعاء 07 مايو 2025على الرغم من المخاوف المتعلقة بالفيروسات في البطاطس المستوردة، ظهرت تساؤلات حول مدى كفاية الإنتاج المحلي في تركيا. البطاطس، التي تعتبر من المحاصيل عالية الإنتاج وقيمتها الغذائية العالية، يتم زراعتها واستهلاكها في جميع أنحاء العالم. تحتل تركيا المرتبة 15 عالميًا في إنتاج البطاطس، مما يعكس حجم الإنتاج المحلي الكبير.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
أسعار الفائدة تعصف بسوق العقارات في تركيا.. هروب المستثمرين وتجمّد المشاريع
في ظل استمرار سياسة أسعار الفائدة المرتفعة، تشهد تركيا تباطؤًا واضحًا في سوق العقارات، وسط تحذيرات من تأثيرات متسلسلة تهدد قطاعات الإنتاج والتوظيف، وتدفع برؤوس الأموال إلى الخارج. ورغم ما يبدو من انتعاش في أرقام المبيعات، يكشف تحليل المعطيات أن الطلب الفعلي على شراء المساكن في تراجع ملحوظ.
اقرأ أيضازلزال بقوة 3.9 درجات قبالة سواحل أنطاليا
الأحد 22 يونيو 2025تأثير الدومينو: من التردد المحلي إلى الهروب الخارجي
أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى سلسلة من الانكماشات المتلاحقة. حيث:
• تجنّب المواطنون الاستثمار في العقار مفضلين الودائع البنكية ذات العائد المرتفع.
• تراجعت شهية المقاولين لبدء مشاريع جديدة.
• انسحب المستثمرون الأجانب من السوق العقارية التركية.
• اتجه الأتراك الأثرياء إلى الاستثمار العقاري خارج البلاد.
ويؤكد ممثلو القطاع أن السياسات المالية الراهنة قد أبطأت عجلة الإنتاج، من التصنيع إلى الاستهلاك، ما أوجد حلقة مفرغة تُثقل كاهل الاقتصاد الوطني.
ودائع تفوق الإيجارات.. فتراجع امتلاك المنازل
يفضل المواطنون اليوم وضع أموالهم في الودائع لأجل بدلًا من العقارات، إذ تمنح البنوك معدلات فائدة تفوق دخل الإيجار الشهري. وفي حين يشدد خبراء القطاع على أن شراء المنازل ما زال مجديًا على المدى الطويل، تُظهر سلوكيات المستثمرين أن المخاوف من المخاطر المحتملة مع المستأجرين وتآكل قيمة العائد تدفعهم إلى التأجيل أو العزوف.
المقاولون: لا مشاريع جديدة في الأفق
أصبح إطلاق مشاريع سكنية جديدة أمرًا محفوفًا بالمخاطر، وفقًا لتصريحات شركات المقاولات، التي تواجه تحديات حادة في:
• ارتفاع تكاليف الإنتاج.