6 لقاءات قوية في البطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية.. غدًا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تُلعب غدًا 6 مباريات لن تخلو من الإثارة والقوة في منافسات الرجال والفتيات، في البطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والفتيات - التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم التي تستضيفها سلطنة عمان حاليا في الفترة من 6 حتى 15 من الشهر الجاري على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ففي منافسات الرجال تقام 4 مواجهات، حيث يخوض منتخبنا الوطني مواجهته أمام هونج كونج عند الساعة الـ8:00 مساء، وفي المواجهات الثلاث الأخرى يلتقي المنتخب الفلبيني مع المنتخب الهندي عند الساعة الـ6:00 مساء، ويواجه المنتخب الأردني نظيره المنتخب الباكستاني في الساعة الـ7:00 مساء، فيما يلعب المنتخب الهندي مع المنتخب الإيراني عند الساعة الـ9:00 مساء.
أما في منافسات الفتيات فستقام مواجهتان، الأولى يلتقي فيها المنتخب الفيتنامي مع نظيره الهندي عند الساعة الـ6:00 مساء، بينما في المباراة الثانية يواجه المنتخب الفلبيني منافسه منتخب هونج كونج عند الساعة الـ7:00 مساء. وشهدت المباراتان اللتان أقيمتا في اليوم الافتتاحي للبطولة الكثير من الندية والتنافس، حيث قدمت المنتخبات مباريات عالية المستوى، واستطاع منتخبنا تحقيق فوز سهل على منتخب المالديف بشوطين دون رد، بينما نجح المنتخب الباكستاني في تحقيق فوز صعب أمام منتخب الفلبين بشوطين مقابل شوط واحد.
عمان - هونج كونج
يتطلع منتخبنا لمواصلة تألقه في البطولة عندما يلاقي غدًا منافسه منتخب هونج كونج، وذلك بعد الفوز الكبير الذي حققه في الافتتاح على منتخب المالديف بشوطين دون رد، حيث انتهى الشوط الأول حينها بتفوق منتخبنا 22/ 8، واستمر تألق منتخبنا في الشوط الثاني منهيا إياه بنتيجة 22/ 6، وبرزت عدة أسماء في صفوف الأحمر على غرار حارس المرمى حذيفة السيابي الذي توِّج بجائزة أفضل لاعب في مباراة منتخبنا أمام المالديف نظير تصدياته الرائعة وتركيزه العالي على مدار اللقاء، كما وضع أسعد الحسني ومهند الزرافي وسعيد الحسني وعلي الجامعي بصمتهم في اللقاء، ليسهموا بصورة كبيرة في خروج منتخبنا فائزا بالمباراة وبفارق كبير من الأهداف، ويعول مدرب منتخبنا حمود الحسني ومساعده جابر البلوشي على قائمة مميزة من اللاعبين هم: حارسا المرمى حذيفة السيابي وبشار الهنائي، وبقية اللاعبين أسعد الحسني ومهدي السليماني وسعيد بن حمد الحسني وسعيد بن عيسى الحسني وعبدالحكيم السيابي ومهند الزرافي وعلي الجامعي وياسر الحارثي.
ويطمع الأحمر لحصد نقاط الفوز أمام منافسه منتخب هونج كونج، مدركا أن الفوز في هذه المواجهة يمنح منتخبنا إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور نصف النهائي بنسبة كبيرة، حيث ستتبقى لمنتخبنا مواجهة وحيدة أمام المنتخب السعودي، وعليه سيسعى لكسب لقاء منتخب هونج كونج وبعد ذلك سيفتح ملف مباراة المنتخب السعودي.
وتشتد المنافسة بين المنتخبات المشاركة للوصول إلى الدور نصف النهائي، حيث تتصارع منتخبات المجموعة الأولى التي تتكون من منتخبنا والسعودية وهونج كونج والمالديف للظفر ببطاقتي الصعود للدور المقبل، والحال ينطبق على المجموعة الثانية التي تتكون من إيران والفلبين والأردن وباكستان والهند، حيث تشهد مبارياتها الكثير من الحماس والإثارة.
استمرار النتائج الإيجابية
أشار حمود الحسني، مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية إلى أن منتخبنا يتطلع لكسب لقاء منافسه منتخب هونج كونج لمواصلة حصد النقاط وضمان الوصول إلى الدور نصف النهائي، مشيرا إلى أنه سبق لمنتخبنا أن خاض أمامه عددا من اللقاءات في البطولات الآسيوية، وهو منتخب جيد يمتلك عناصر شابة تتمتع بالسرعة ويمتلك لاعبوه مهارة كرة اليد الشاطئية، وعملنا على دراسة نقاط القوة والضعف لديه خلال مواجهته أمام المنتخب السعودي.
وأضاف: استطعنا تحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية لنا في البطولة أمام منتخب المالديف، مبينا أن المنتخب المالديفي يعد من المنتخبات الحديثة في كرة اليد الشاطئية ولكن هذا لا يعد مقياسا لأداء أي منتخب، حيث إن المباراة الافتتاحية دائما ما يكتنفها الغموض والصعوبة، إلا أننا دخلنا اللقاء بتنظيم عال وجميع اللاعبين قدموا أداء كبيرا وتم خلال اللقاء تغيير مراكز اللاعبين بكل سلاسة مما منح منتخبنا الأفضلية ونجح في إنهاء الشوط الأول والثاني بفارق كبير من الأهداف.
وأكد الحسني أن طموحات منتخبنا عالية في هذه البطولة ودائما ما نحفز اللاعبين قبل أي مباراة نخوضها وأي مباراة نخوضها في دور المجموعات هي بمثابة نهائي كأس ولا مجال للخطأ فيها، أما الدور نصف النهائي فهو بنظام خروج المغلوب والفوز وحده هو من يضمن لك الاستمرار للوصول إلى النهائي.
وأوضح أن اللاعبين لديهم حافز كبير لتقديم مباريات كبيرة وبطولة ناجحة، وهذا ما يغطي نقص المباريات الودية في الفترة الماضية، وجميع اللاعبين دون استثناء كانوا مركزين بشكل تام في مباراة المالديف الأمر الذي سهّل من مهمة منتخبنا في تحقيق الفوز الأول لنا في البطولة، ونسعى لإكمال المشوار على النهج ذاته خلال المباريات المقبلة، حيث إن لاعبي منتخبنا يتسلحون بالحضور الذهني الجيد بغض النظر عن مستوى المنافس الذي نواجهه وغابت المفاجآت عن اللقاء الافتتاحي أمام المالديف لكن علينا الحذر من باقي المنتخبات، والأهم هو تحقيق الفوز في المباريات المقبلة.
تحقيق اللقب
أكد جابر البلوشي، مساعد مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية أن منتخبنا قدم مباراة مثالية أمام المالديف استطاع من خلالها تحقيق فوز مستحق في انطلاقة مشواره بالبطولة الآسيوية الشاطئية لكرة اليد، موضحا أن الفارق الفني بين منتخبنا ومنتخب المالديف كان كبيرا من حيث الأداء وفارق الأهداف لصالح منتخبنا، مشيرا إلى أن المنتخب المالديفي يشارك في هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
وتابع البلوشي حديثه: كل مباراة نخوضها في منافسات كرة اليد الشاطئية لها حساباتها الخاصة، ولعبنا لقاء المالديف بأقل مجهود واستطعنا تحقيق الفوز فيه بجدارة، ونحن كجهاز فني للمنتخب وضعنا حساباتنا لهذه المباراة ونعمل على عدم الكشف عن جميع أوراقنا في المباريات السهلة، مبينا أن منتخبنا ما زال في بداية المشوار وسنسعى بكل جهد لتحقيق الهدف الذي نصبوا إليه وهو الظفر باللقب الآسيوي، مشيرا إلى أن منتخبنا قدم أداء جيدا خلال الافتتاح وسيعمل على مواصلة تألقه خلال المواجهات المقبلة، وجميع اللاعبين نفذوا تعليمات المدرب بشكل جيد كما أن الجانب البدني والفني للاعبين بأفضل حال، واللاعبون خرجوا من لقاء المالديف دون تعب أو إرهاق سوى إصابة خفيفة لمهند الزرافي وسيعمل الكادر الطبي بالمنتخب على تجهيز اللاعب للمباريات المقبلة.
وأشار إلى أن جدول البطولة جاء لصالحنا ونخوض كل مباراة على حدة ونتطلع للفوز في جميع المباريات التي نلعبها والوصول إلى النهائي وتحقيق اللقب الآسيوي.
خطوة بخطوة نحو اللقب
أشار حذيفة السيابي، حارس مرمى منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية إلى منتخبنا نجح في كسب لقاء الافتتاح أمام المنتخب المالديفي وقدم اللاعبون أداء جيدا وذلك على الرغم من صعوبة المباريات الافتتاحية، مشيرا إلى أن الفريق استطاع التعامل مع ضغوطات الافتتاح وتحقيق الفوز بفارق أهداف كبير.
وأضاف: نعمل على المضي قدما في البطولة خطوة بخطوة ونفكر في مباراة هونج كونج لمواصلة سلسلة نتائجنا الإيجابية، وسنقدم كل ما بوسعنا من أجل كسب اللقاء الثاني لنا في البطولة، ونحن في أتم الجاهزية من الناحيتين البدنية والفنية. وعن حصوله على جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخبنا أمام المالديف، أكد بأنه جاء بفضل مجهود زملائه اللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني حمود الحسني، وعبَّر عن سعادته بحصوله على جائزة رجل المباراة. ووجّه السيابي الدعوة للجماهير لمؤازرة المنتخب، حيث إن وجودهم في المدرجات يمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة في تقديم أفضل المستويات، آملا بأن يحقق منتخبنا الفوز في جميع المباريات المقبلة في البطولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لکرة الید الشاطئیة الدور نصف النهائی منتخب المالدیف منتخبنا الوطنی أمام المالدیف مشیرا إلى أن تحقیق الفوز فی البطولة عند الساعة فی منافسات أن منتخبنا فی مباراة الفوز فی 00 مساء
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. كأس العرب 2025: مباراة فلسطين ضد السعودية والقنوات الناقلة وجميع التفاصيل
تتجه أنظار جماهير الكرة العربية، اليوم الخميس، نحو ملعب لوسيل العالمي الذي يستضيف عند السابعة والنصف مساءً واحدة من أهم وأكثر المباريات المرتقبة في بطولة كأس العرب 2025، حيث يلتقي منتخب فلسطين مع منتخب السعودية في مواجهة تحمل الكثير من الطموحات والتحديات، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من البطولة التي تُختتم فعالياتها يوم 18 ديسمبر الجاري.
وتستحوذ المباراة على اهتمام واسع نظرًا لقوة المنتخبين، وطبيعة المواجهات التاريخية بينهما، فضلًا عن كونها تأتي في مرحلة حاسمة قد تقود أحدهما نحو تحقيق إنجاز جديد في البطولة.
القنوات الناقلة لمباراة فلسطين والسعودية في كأس العرب 2025تُذاع مباراة فلسطين ضد السعودية عبر مجموعة من القنوات الرياضية العربية التي حصلت على حقوق بث البطولة، ومن أبرزها شبكة beIN Sports الرياضية، إلى جانب قنوات الكأس القطرية، كما ستنقل المباراة أيضًا عبر عدد من القنوات الخليجية المفتوحة مثل الكويت الرياضية ودبي الرياضية وأبوظبي الرياضية، مما يتيح للجماهير العربية متابعة اللقاء بجودة عالية، سواء داخل الوطن العربي أو خارجه.
وتأتي هذه التغطية الواسعة نظرًا لشعبية المنتخبين واهتمام الجماهير بالمباراة التي تُعد واحدة من أهم مواجهات الدور ربع النهائي.
مشوار المنتخب الفلسطيني في البطولة وتطلعاته التاريخيةيدخل منتخب فلسطين مواجهة الليلة بمعنويات مرتفعة بعد تأهله المستحق إلى ربع النهائي، بعدما نجح في اعتلاء صدارة المجموعة الأولى برصيد خمس نقاط متفوقًا بفارق الأهداف على منتخب سوريا صاحب المركز الثاني.
وقدّم المنتخب الفلسطيني بقيادة مدربه إيهاب أبوجزر أداءً متميزًا خلال مرحلة المجموعات، حيث ظهر بصلابة دفاعية واضحة وقدرة عالية على استغلال الفرص، وهو ما أهّله لأن يكون أحد أبرز مفاجآت النسخة الحالية من كأس العرب.
ويأمل المنتخب الفلسطيني في كتابة فصل جديد من تاريخه بالمنافسات العربية، من خلال عبور عقبة المنتخب السعودي وبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى، وهو إنجاز سيكون له مردود كبير على الكرة الفلسطينية التي تسعى لتثبيت حضورها في كبرى البطولات الإقليمية.
وتُدرك الجماهير الفلسطينية أهمية هذه المواجهة، خاصة أن الفوز بها قد يفتح الباب أمام الفريق للتقدم خطوة نحو تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخه الكروي، بعدما أثبت قدرة واضحة على المنافسة أمام منتخبات قوية في دور المجموعات.
السعودية تسعى لمواصلة مشوار البطولة بثبات وتأكيد قوتهاأما منتخب السعودية، بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، فيدخل المباراة بطموحات كبيرة ورغبة في الوصول إلى المربع الذهبي، خاصة أنه تمكن من حجز مقعده في ربع النهائي بعد أن حل وصيفًا للمجموعة الثانية برصيد ست نقاط خلف المنتخب المغربي متصدر المجموعة.
وقدّم الأخضر مستوى جيدًا في دور المجموعات، رغم خسارته أمام المغرب بهدف دون رد، إلا أن انتصاراته في الجولتين الأولى والثانية منحت لاعبيه الثقة والدافع للاستمرار في المنافسة على اللقب العربي.
وتحمل مباراة الليلة طابعًا خاصًا للمنتخب السعودي، كونها تُعد المواجهة الرابعة له على ملعب لوسيل التاريخي، الذي سبق وأن شهد واحدة من أهم لحظات الكرة السعودية عندما حقق الأخضر فوزه التاريخي على منتخب الأرجنتين في كأس العالم 2022، قبل أن يخوض على نفس الملعب مواجهات أخرى انتهت بنتائج متباينة.
ويأمل اللاعبون في استعادة ذكريات الانتصارات على أرضية هذا الملعب الكبير، وتحويل المباراة إلى بوابة جديدة نحو كتابة إنجاز عربي مهم.
جماهير غفيرة تدعم المنتخبين وأجواء مثالية للقاءومن المتوقع أن يشهد ملعب لوسيل حضورًا جماهيريًا ضخمًا، خاصة من جانب الجماهير الفلسطينية التي تُعرف بدعمها الكبير لمنتخبها، إذ ترى في هذه المباراة فرصة تاريخية لمتابعة منتخبها وهو يقترب من الدور نصف النهائي.
كما تنتظر الجماهير السعودية هذه المواجهة بحماس بالغ، نظرًا لأهميتها في مواصلة المشوار نحو اللقب، وتقديم دعم كبير للاعبين الذين يقدمون مستويات قوية منذ بداية البطولة.
وتعكس الأجواء الجماهيرية المحيطة بالمباراة حجم الشعبية التي تتمتع بها الكرة العربية، إلى جانب حالة الشغف الكبيرة لدى الجماهير التي ترغب في متابعة لقاء متكافئ يعتمد على المهارات الفردية، واللياقة البدنية العالية، والتكتيكات المتنوعة التي سيقدمها المدربان إيهاب أبوجزر وهيرفي رينارد في واحدة من أكثر المواجهات انتظارا.
صراع تكتيكي بين رينارد وأبوجزر قد يحسم مصير التأهلمن جهة أخرى، تبدو المواجهة على المستوى الفني صراعًا تكتيكيًا بين مدربين يمتلكان فلسفتين مختلفتين؛ فالمدرب الفلسطيني إيهاب أبوجزر يعتمد على التنظيم الدفاعي المحكم، واللعب الجماعي، واستغلال المساحات عبر الهجمات المرتدة، بينما يعتمد المدرب الفرنسي هيرفي رينارد على تطوير اللعب الهجومي، والضغط العالي على المنافس، إلى جانب استغلال سرعات الأطراف والقدرة على بناء الهجمات المنظمة.
وتشير أغلب التحليلات إلى أن الفريق الذي سيتمكن من فرض أسلوب لعبه خلال الشوط الأول سيحصل على الأفضلية في المباراة، خاصة في ظل تكافؤ العناصر الفنية والبدنية بين المنتخبين.
كما يتوقع الخبراء أن تشهد الدقائق الأولى ضغطًا سعوديًا مكثفًا يقابله حذر فلسطيني محسوب يعتمد على إغلاق المساحات وانتظار اللحظة المناسبة للهجوم.
فرصة ذهبية لكتابة تاريخ جديد في كأس العربوتُعد مباراة فلسطين والسعودية من أبرز مواجهات ربع النهائي، إذ تمنح الفائز بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي الذي يقربه خطوة واحدة من المنافسة على اللقب؛ وترى الجماهير الفلسطينية أن فريقها قادر على تحقيق المفاجأة وردع المنتخب السعودي، بينما يعتقد السعوديون أن منتخبهم يمتلك الخبرة والقدرة على حسم المواجهة بفضل عناصره الدولية وتجربة مدربه الكبيرة.
وبين الترقب والحماس، ينتظر المشجعون على اختلاف انتماءاتهم صافرة البداية لمتابعة واحدة من أقوى مباريات كأس العرب 2025، في مباراة تجمع بين الطموح الفلسطيني والرغبة السعودية، وبين حلم كتابة تاريخ جديد وطموح العودة إلى منصة التتويج العربية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟