منتخبنا الوطني يبدأ تحضيراته لـ"اللقاءات الحاسمة".. 14 مايو
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
يدشن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مشواره التحضيري للاستحقاقات الحاسمة في يونيو المقبل، وذلك يوم ١٤ مايو الحالي، استعدادًا للجولتين الأخيرتين من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، وذلك من خلال معسكر داخلي، بعد إعلان القائمة النهائية للاعبين في العاشر من الشهر نفسه، عقب ختام الجولة الأخيرة من منافسات دوري عمانتل المقررة في الثامن من مايو.
ويخوض "الأحمر" خلال المعسكر مباراتين وديتين من أجل تعزيز الانسجام ورفع الجاهزية الفنية والبدنية، واحدة إفريقية وأخرى آسيوية عربية، حيث يستضيف في الأولى منتخب النيجر في العشرين من مايو، وذلك في إطار زيارة الأخير إلى مسقط لإقامة معسكر تحضيري قصير يبدأ في السابع عشر من الشهر ذاته، قبل مغادرته لاحقًا إلى العاصمة الإريترية أسمرة لملاقاة منتخب إريتريا وديًا. أما التجربة الودية الثانية فستجمع منتخبنا بشقيقه اللبناني في الثامن والعشرين من الشهر نفسه والذي يستعد هو الآخر التصفيات الآسيوية لكأس آسيا أمام اليمن، وتُعد هذه المباريات محطة مهمة للأحمر قبل الدخول في أجواء المواجهات الرسمية.
ويخوض منتخبنا الوطني مواجهتين حاسمتين في الخامس والعاشر من يونيو ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات، حيث يلتقي منتخب الأردن في مسقط، ثم يرحل لمواجهة منتخب فلسطين خارج الديار. ويمتلك "الأحمر" عشر نقاط في المركز الرابع، خلف كل من كوريا الجنوبية المتصدر بستة عشر نقطة، والأردن صاحب المركز الثاني بثلاث عشرة نقطة، والعراق الذي يحتل المركز الثالث برصيد اثنتي عشرة نقطة، فيما تأتي فلسطين خامسة بست نقاط، والكويت في ذيل الترتيب بخمس نقاط.
ورغم أن المركز الرابع لا يمنح بطاقة التأهل، فإن حظوظ منتخبنا في بلوغ النهائيات ما تزال قائمة، سواء عبر التأهل المباشر بحجز أحد المركزين الأول أو الثاني، أو من خلال احتلال المركز الثالث المؤهل إلى الملحق. ويحتاج منتخبنا لتحقيق الانتصار في مواجهتي الأردن وفلسطين ليصل إلى ست عشرة نقطة، وهو رصيد قد يضمن له مركزًا مؤهلًا مباشرة في حال تعثر أحد المنتخبين المنافسين، الأردن أو العراق، في إحدى مبارياتهما المقبلة، لا سيما مع المواجهة المرتقبة بينهما في الجولة الأخيرة، ومواجهة كل منهما للمنتخب الكوري الجنوبي.
وفي حال جمع منتخبنا أربع نقاط فقط، فإن حظوظه ستتعلق ببلوغ المركز الثالث ودخول الملحق، وهي فرضية تبقي الأمل قائمًا ولكن بشروط معقدة تتوقف على نتائج المنتخبات الأخرى. ويأمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني أن يحقق اللاعبون الاستفادة القصوى من المعسكر واللقاءات الودية، قبل خوض التحديين المفصليين في يونيو.
يُشار إلى أن الجولة الأخيرة من التصفيات ستشهد مواجهات مؤثرة في حسابات التأهل، أبرزها لقاء العراق مع كوريا الجنوبية، ولقاء الكويت مع فلسطين، إلى جانب لقاء الأردن مع العراق. وتُنتظر هذه النتائج من قبل الجهاز الفني لمنتخبنا بدقة، إذ سيكون تأثيرها مباشرًا على آمال "الأحمر" في مواصلة المشوار نحو الحلم المونديالي.
وفي هذا السياق، تتعاظم أهمية المواجهة أمام الأردن في الخامس من يونيو، إذ تُعد منعطفًا حقيقيًا في مسار المجموعة، كونها قد تضع منتخبنا في موقف متقدم على حساب خصمه المباشر. أما مواجهة فلسطين في العاشر من الشهر نفسه، فتمثل اختبارًا حاسمًا للثبات واستكمال المهمة بنتيجة إيجابية، بما يعزز فرص الصعود أو دخول الملحق على أقل تقدير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من الشهر
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر الحديث
أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب أن ثورة 30 يونيو ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي رمز للوعي الوطني والالتزام بمستقبل أفضل، فقد نجحت هذه الثورة في استعادة مسار الدولة نحو الاستقرار والتنمية، بعد فترة من الاضطرابات التي هددت أمن الوطن وسلامة مواطنيه، و لقد كانت رسالة قوية بأن الشعب المصري لا يقبل بديلاً عن الكرامة والحرية والعدالة.
وأضاف النائب احمد عاشور إن أهمية ثورة 30 يونيو تكمن في دورها المحوري في تعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن، مما خلق جبهة موحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه مصر، كما ساهمت الثورة في تمهيد الطريق أمام القيادة السياسية لاتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى حياة المواطنين.
وقال عضو مجلس النواب بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، أتقدم بأسمى آيات التقدير والاحترام لشعب مصر العظيم الذي أثبت مرة أخرى أنه صاحب الإرادة الصلبة والقدرة على صناعة التغيير الجذري في وجه التحديات الصعبة.
وشدد على ضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية، التي تقود مصر بحكمة وثبات نحو مستقبل أفضل، وقال "عاشور": إن دعم الشعب لهذه القيادة هو الضامن الأول لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، وتحقيق الأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تحيط بنا.
ودعا الشعب المصرى إلى استذكار تضحيات أبطال 30 يونيو، وتجديد العهد على مواصلة العمل الجاد والبناء، للحفاظ على مكتسبات الثورة ومواجهة كل محاولات المساس بأمن الوطن واستقراره، كما طالب بتعزيز قيم التضامن والتلاحم بين أبناء الوطن، لأن الوحدة هي القوة الحقيقية التي تقود مصر إلى مزيد من التقدم والازدهار.
وقال النائب أحمد عاشور أن ثورة 30 يونيو ستظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، تذكرنا دائماً بأن إرادة الشعب هي القوة التي لا تقهر، وأن المستقبل يبدأ بيد شعب واعٍ متحد حول قيادته الوطنية.