لبنان: اغتيال قيادي في القسام بغارة إسرائيلية على صيدا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نفذت طائرة مسيّرة إسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، عملية اغتيال في مدينة صيدا جنوب لبنان، استهدفت سيارة مدنية وأدت إلى استشهاد شخص، وفق ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وذكرت مصادر لبنانية، أن الشهيد هو القيادي في كتائب القسام، خالد أحمد الأحمد، وقد نعته القسام في بيان رسمي لها.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان مهاجمته لمنطقة صيدا، واغتيال خالد أحمد الأحمد "الذي شغل منصب مسؤول عمليات حماس في القطاع الغربي في لبنان، حيث دفع باعتداءات ’إرهابية’ نحو دولة إسرائيل"؛ حسبما ورد في بيانه.
وادعى أنه "خلال الحرب دفع بمخططات ’إرهابية’ عديدة لاستهداف جنود ومواطني دولة إسرائيل. كما عمل خلال الفترة الأخيرة لنقل وسائل قتالية وتنفيذ اعتداءات تخريبية".
وتأتي هذه الضربة في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن مع حزب الله، رغم التصريحات الدولية المطالبة بالتهدئة.
وفقا للوكالة الرسمية، "استهدفت مسيرة معادية سيارة في صيدا، ما أدى إلى استشهاد أحد الأشخاص"، دون ذكر هويته حتى الآن.
وتعد هذه العملية أحدث انتهاك إسرائيلي لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون يقرون بفشل خطة القضاء على أنفاق حماس
نقلت القناة 12 العبرية، عن خمسة ضباط إسرائيليين من القيادة الجنوبية، اعترافهم بفشل خطة وضعت للقضاء على شبكة الأنفاق التابعة لحركة حماس خلال المواجهة الأخيرة في مايو/أيار الماضي .
وقال الضباط الخمسة، إن جيش الاحتلال كان يخطط للقضاء على شبكة أنفاق حماس من خلال التضليل بإعلانه عن بدء هجوم بري على غزة لدفع مقاومي كتائب القسّام للخروج من الأنفاق بغية رصدها وتدميرها وقتل أكبر عدد ممكن منهم.
ولكن عملية التضليل الإسرائيلية بحسب الضباط الخمسة، لم تنطل على كتائب القسام، وفي نهاية المطاف لم يتمكّن جيش الاحتلال من تدمير سوى جزء ضئيل من شبكة الأنفاق، كما لم يقتل سوى عدد قليل من مقاتلي حركة حماس، وفق الاعترافات الإسرائيلية.
وفي الحوار الذي أجرته معهم القناة 12، أشار الضباط الخمسة إلى أنه خلال محاولة تضليل كتائب القسام عبر الادعاء ببدء هجوم بري، شنّ جيش الاحتلال هجوما جويا واسعا بواسطة 160 طائرة بالتوازي مع قصف مدفعي مكثف.
ورغم الادعاء بتدمير كيلومترات من شبكة الأنفاق الداخلية لحماس، فإن قادة الجيش الإسرائيلي كانوا غير راضين عن النتيجة، مما فسح المجال لمزيد من الانتقادات لهذه العملية، وفق القناة.
ويقول الضباط الخمسة إن شبكة الأنفاق التابعة لكتائب القسام والتي تطلق عليها "إسرائيل" "مترو حماس"، جرى حفرها بشكل مكثف خلال السنوات القليلة الماضية.