أكدت رئيسة المكتب القانوني لحزب حركة"النهضة"، زينب براهم أنه تم حشر اسم رئيس الحركة في ملف"التآمر2"، فقط لأنه راشد الغنوشي.

وقالت إن الغنوشي "لم يرتكب أي فعل مادي في الملف"، مؤكدة أنها قضية "سياسية بامتياز".

وبدأت، الثلاثاء، جلسات محاكمة في قضية جديدة تشمل أكثر من عشرين شخصا بتهمة "التآمر على أمن الدولة" من بينهم قيادات في حزب النهضة ورئيس حكومة سابق والرئيسة السابقة لديوان الرئيس قيس سعيّد.



وأطلق على القضية اسم "قضية التآمر 2"، وتأتي بعد قضايا كبيرة أخرى صدرت فيها أحكام مشددة بالسجن على عشرات من شخصيات المعارضة والإعلام.

ويلاحق في القضية 22 متهما من بينهم رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي ورئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد. ووجهت لهم تهم من قبيل" التآمر على أمن الدولة الداخلي" و"تكوين وتنظيم وفاق له علاقة بالجرائم الإرهابية"، وفقا لملف القضية.

وقالت زينب براهم: "الملف انطلق من وشاية عبر شخص مجهول وقدم رواية مفادها بأن هناك "وفاقا بين ريان الحمزاوي رئيس بلدية الزهراء ومديرة الديوان السابقة عكاشة التي تقدم له معطيات عن القصر الرئاسي ليقوم الحمزاوي بإيصالها للصحفي ماهر زيد وهو بدوره يرسلها لكمال البدوي الذي يوصلها لراشد الغنوشي".

وتابعت في تصريح لـ "عربي21": "الملف مجرد قصة ورواية لا يمكن أن تلتقي شخصياتها ولا تصدق أصلا، فالواشي لم يقدم أي دليل، وكل الأطراف المحالة لم ترتكب أي فعل مادي ولا غيره".

ولفتت المحامية إلى أن"الغنوشي ما زال متمسكا بمقاطعة كل الأعمال القضائية من أبحاث وتحقيق وجلسات، لأنه يعتبر أن كامل المسار لا تشوبه الاستقلالية وهو تحت الضغوطات".

وشددت أن "هذه القضية سياسية بامتياز، لا أحد ارتكب فعلا ماديا ولا مجرما، وقد ثبت أن ادعاءات الواشي كاذبة، ولكن في المقابل تم توجيه التهم بتكوين وفاق والتآمر"، وأضافت: "ليس هذا الملف الوحيد الذي يتم فيه الزج باسم الغنوشي، وفي أحيان كثيرة يضاف اسمه في الأخير".

والغنوشي، الذي كان رئيسا للبرلمان حين قرر الرئيس قيس سعيّد احتكار السلطات في البلاد في صيف العام 2021، حُكم عليه بالسجن لمدة 22 عاما مطلع شباط/ فبراير، بتهمة "التآمر ضد أمن الدولة" في قضية سميت "انستالينغو"، وهو اسم شركة إنتاج محتوى رقمي.

بدورها أكدت محامية الدفاع منية بوعلي لـ"عربي21" أنه تم رفض جميع مطالب الإفراج عن الموقوفين، وتم تأخير جلسة المحاكمة لموعد السابع والعشرين من الشهر الحالي.


وتؤكد المعارضة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، أن هذه المحاكمات "سياسية"، وتهدف إلى "إبعاد" و"تخويف" الأصوات المنتقدة.

وفي بيان نشرته، الاثنين، دعت "جبهة الخلاص الوطني"، التحالف الرئيسي للمعارضة في تونس، إلى "إيقاف هذه المحاكمات الصورية الجائرة وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين"، مطالبة "كافة القوى السياسية والمدنية المتمسكة بدولة القانون بأن تشدد من ضغطها لإيقاف هذه المحاكمات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية راشد الغنوشي تونس تونس قضاء راشد الغنوشي التامر 2 المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء العراقي يفاجئ المليشيات الشيعية في العراق بخصوص سلاحها

شدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، على أنه في ظل الوضع المستقر، لا مبرر لوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة، مضيفاً أن هذه القرارات “لا تعني استهداف أي جهة أو فرد”.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره مؤتمراً بالعاصمة بغداد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.

 

وأشار السوداني، إلى أن الحكومة تبنت “مسار وشعار الخدمات، الذي تحول إلى سلوك عملي في كل ملف أو محافظة”. وتابع: “نجري زيارات إلى كل المحافظات للوقوف على سير تنفيذ المشاريع، والاطلاع على احتياجات المواطن الخدمية والاجتماعية”.

 

ولفت السوداني إلى “دور المجتمع وفي مقدمته العشائر العراقية في صياغة الحياة السياسية وإنهاء المعاناة”.

 

وأكد على أن “حصر السلاح بيد الدولة، وسلطة القانون، ومكافحة الفساد، مفردات تنادي بها المرجعية، والفعاليات الاجتماعية والشعبية، ولا يمكن التهاون في تطبيقها، ولا تعني استهداف أي جهة أو فرد”.

 

وبيّن أنه “في ظل الوضع المستقر لا مبرر لوجود أي سلاح خارج المؤسسات، وعلى العشائر دعم سلطة القانون والقضاء”.

 

ورغم أن السوداني، لم يحدد جهة بعينها في تصريحاته، إلا أن مضمون الحديث يأتي بالتزامن مع خطوة مماثلة يقوم بها لبنان تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة.

 

ويرى مراقبون أن تصريحات السوداني رسالة تُفهم جيداً في الأوساط السياسية العراقية على أنها موجهة بالدرجة الأولى إلى الفصائل المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة.

 

والخميس، وافق مجلس الوزراء اللبناني على “أهداف” ورقة المبعوث الأميركي توم برّاك بشأن “تعزيز” اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

 

والثلاثاء، أقر مجلس الوزراء تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة (بما فيه سلاح حزب الله) قبل نهاية 2025، وعرضها على المجلس خلال أغسطس (آب) الجاري.

  

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يقدم واجب العزاء في وفاة حمد الهاملي
  • مستشار الغنوشي يحذر من مخاطر هجوم أنصار قيس سعيّد على اتحاد الشغل
  • لجنة الحفاظ على أملاك الدولة: فقدان 204 سجل عقاري وأكثر من 174 ألف إضبارة عقارية
  • من بورقيبة إلى سعيّد.. راشد الغنوشي في زنزانة كل نظام
  • البطريرك الأنبا إبراهيم يشهد انتخاب الأم ماري رئيسة عامة جديدة للراهبات المصريات
  • رئيس الجمهورية : لا تراجع فيحصر السلاح بيد الدولة وماضون به حتى النهاية
  • رئيس الوزراء العراقي يفاجئ المليشيات الشيعية في العراق بخصوص سلاحها
  • قسم ووزراء جدد أمام رئيس مجلس السيادة
  • تعيين نجلاء الجمالي رئيسة لشركة "بي. بي. عُمان"
  • اليوم.. استكمال محاكمة 9 متهمين في قضية «خلية داعش عين شمس»