نبات العيهلان.. مقياس سلامة الغطاء النباتي بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
يُعدّ نبات العيهلان والمعروف باسم القصباء والعهيل، واسمه العلمي Teucrium oliverianum، وهو نبات عشبي بري معمّر، ينتمي إلى البيئة الصحراوية وشبه الجافة، وموطنه شبه الجزيرة العربية.نبات العيهلانويتميز العيهلان بقدرته العالية على التأقلم مع الظروف البيئية القاسية، مما يجعله عنصرًا مهمًا في النظام البيئي، بالإضافة إلى قيمته العالية في الرعي، ويتخذ شكلًا كثيفًا يشبه الهيئات الشجرية الصغيرة، ويصل ارتفاعه إلى نحو 50-100 سم، يتميز بسيقانه الطويلة الرفيعة وأوراقه الدقيقة المغلفة بشعيرات دقيقة تقلل من فقدان الماء عبر التبخر، ويزدهر في التربة الرملية الجافة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات العيهلان.. مقياس سلامة الغطاء النباتي بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية - إكساستقرار الغطاء النباتيوعاود الانتشار على نطاق واسع في أنحاء محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ويعد من المؤشرات البيئية على سلامة الغطاء النباتي في المناطق الصحراوية وصحة النظام البيئي واستقرار الغطاء النباتي، ووجوده بكثافة وانتظام في منطقة المحمية دليل على توازن النظام البيئي وسلامة التربة من التعرية أو التصحر، ويعكس نجاح العمليات الطبيعية في التجديد الذاتي للنباتات البرية.فوائد العيهلان للبيئة الصحراويةوأوضح مختصون بالنباتات البرية أن جذور العيهلان المتشعبة تُسهم في تثبيت التربة الرملية، مما يقلل من خطر زحف الرمال ويحد من ظاهرة التصحر، ويمنع انجراف التربة بفعل الرياح، مما يسهم في الحد من الزحف الصحراوي ويحافظ على استقرار البيئة الصحراوية، ويوفر هذا النبات مأوى وغذاء لعدد من الكائنات الصحراوية الصغيرة والحشرات.
أخبار متعلقة "زين السعودية" تحقق نمو في صافي أرباحها بنسبة 39.5% للربع الأول من العام 2025مضوء سداسي براق.. تفاصيل دقيقة لجسم غريب يحلق في سماء الولايات المتحدةكما يشكّل جزءًا من سلسلة الغذاء الطبيعية، وهو ما يعزز التنوع الحيوي في مواطنه، وهو من النباتات العاسلة وسريعة التكاثر بالبذور, ويستمر في جماله أكثر من ثلاثة شهور في الربيع ويضفي جمالًا طبيعيًا على مناطق انتشاره.
يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية سجلت تمددًا في الغطاء النباتي وصل إلى أفضل حالاته منذ تأسيسها في 2018، حيث ارتفعت نسبة الغطاء النباتي داخل المحمية بشكل لافت سنويًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رفحاء نبات العيهلان الغطاء النباتي محمية الإمام تركي البيئة الصحراوية النباتات البرية فقدان الماء المناطق الصحراوية التربة الرملية الإمام ترکی بن عبدالله الملکیة الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. جامعة الإمام تكرّم "بناة الأجيال" بالشرقية
أكدت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل على الدور المحوري للمعلم في بناء الوطن وتحقيق تقدمه، وذلك خلال احتفائها باليوم العالمي للمعلم لعام 2025، الذي نظمته كلية التربية تحت شعار ”معلّم المستقبل: تعاون يقود لإبداعٍ مستدام“، بحضور عدد من منسوبي الكلية والطلبة وعدد من المعلمين.
وفي هذا السياق، أوضح عميد كلية التربية، الدكتور عادل أبو دلّي، أن احتفال هذا العام يكتسب أهمية خاصة، حيث تتبنى منظمة اليونسكو، بعد واحد وثلاثين عاماً من إطلاق هذه المناسبة العالمية، رؤية جديدة ترتكز على إعادة صياغة مهنة التدريس لتصبح مهنة تعاونية بالدرجة الأولى.
أخبار متعلقة جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف اختبار ”همزة“ لكفاية اللغة العربيةتفاصيل.. وزير الخارجية ونظيره البحريني يترأسان "تنفيذية مجلس التنسيق"تحول جذري في النظم التعليمي
وأشار إلى أن هذا التوجه العالمي يهدف إلى تعزيز قدرة مهنة التعليم على إحداث تحول جذري في النظم التعليمية، من خلال بيئات عمل تقدر الدعم المتبادل ومشاركة الخبرات والمسؤوليات المشتركة، مما يسهم في تحقيق الازدهار المهني للمعلمين.
ولفت الدكتور أبو دلّي إلى أن يوم المعلم يمثل فرصة ثمينة لتقديم الامتنان والتقدير للجهود العظيمة التي يبذلها المعلمون والمعلمات، الذين يمثلون حجر الزاوية في العملية التعليمية.
وأضاف أن دورهم يتجاوز نقل المعرفة إلى إعداد أجيال من المواطنين الصالحين، الذين يعتزون بهويتهم الوطنية وينتمون لوطنهم، ويمتلكون القدرات اللازمة للمساهمة بفعالية في مسيرة التنمية والازدهار التي تشهدها البلاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الإمام تكرّم "بناة الأجيال" بالشرقية
دعم المعلمين
وثمّن العميد الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة للمعلمين ومهنتهم، مؤكداً أن هذا الدعم يضاهي ما تقدمه الدول المتقدمة في هذا المجال.
وشدد على أن حرص القيادة على توفير كل ما يحتاجه المعلم من تقدير ودعم لرفع مكانته والارتقاء بأدائه، ينطلق من وعي عميق بأهمية الاستثمار في الإنسان كأساس لتحقيق التنمية المستدامة.
واختتم حديثه بتوجيه تحية ملؤها الشكر والاحترام والتقدير لكافة المعلمين والمعلمات على إخلاصهم وتفانيهم في أداء رسالتهم السامية، واصفاً إياهم بأنهم ”قلب التعليم النابض الذي يخفق لبناء الوطن وتحقيق قوته وازدهاره“، متمنياً لهم دوام الخير والعطاء.