المهندس محمد شيمي: انفتاح تام على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
في إطار جهود وزارة قطاع الأعمال العام لتعزيز الشراكات الدولية وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الإنتاجية والخدمية، استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، السيد كمال شاهين، رئيس مجلس إدارة مجموعة شاهينلر القابضة التركية، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية، بحضور الدكتور محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات المصرية.
وخلال اللقاء، تم بحث مجالات التعاون الممكنة بين الشركات التابعة للوزارة والمجموعة التركية واستعراض فرص الاستثمار في عدد من القطاعات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وخاصة في مجال القطن والغزل والنسيج والملابس الجاهزة، بالإضافة إلى القطاع السياحي والفندقي.
أكد المهندس محمد شيمي أن الوزارة تحرص على فتح آفاق جديدة للتعاون مع الكيانات الاقتصادية الكبرى عالميًا، بما يدعم خطط التطوير الشاملة الجارية في مختلف القطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية، وجذب مزيد من الاستثمارات الجادة ونقل الخبرات، ويسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية، انطلاقا من إيمانها بأهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وان هناك انفتاحا تاما على زيادة هذه الشراكات بما يحقق المصالح المشتركة ويعظم العائد على الأصول، خاصة في ظل وجود العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات متنوعة لدى الشركات التابعة للوزارة.
وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية شاملة تستهدف تطوير أداء الشركات التابعة وتحقيق الاستدامة وتحسين نظم العمل والإدارة في الشركات التابعة وتعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية وتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار، بما يسهم في رفع كفاءتها التشغيلية، وتعظيم العائد من أصول الدولة، وتحسين جودة الخدمات والمنتجات.
وأوضح الدكتور محمد عبد السلام أن مصر لديها قاعدة صناعية متميزة في الملابس الجاهزة والمفروشات وتشهد نموًا متسارعًا في هذا المجال، وأن هناك فرصًا واعدة للاستثمار والتكامل مع الكيانات الصناعية العالمية، مشددًا على أهمية تعميق الصناعة الوطنية وتعزيز القيمة المضافة للمنتج المحلي وزيادة التنافسية بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني والصادرات.
من جانبه، قدم السيد كمال شاهين عرضا حول المجموعة التركية موضحا أنها تأسست عام 1982 وحجم أعمالها ونشاطها في عدد من الدول، وتضم قطاعات متنوعة منها الملابس الجاهزة، والإنشاءات، وإدارة المناطق الحرة، والسياحة والفنادق، والأغذية والمشروبات، مؤكدا اهتمام "شاهينلر" القابضة بالتوسع في السوق المصرية، في ضوء ما يتمتع به من مقومات صناعية واستثمارية وسياحية واعدة، ورغبة المجموعة في التعاون مع الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، ودراسة فرص الشراكة والتعاون خاصة في مجالات المنسوجات والسياحة والفنادق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع الأعمال العام المهندس محمد شیمی الشرکات التابعة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تستضيف النسخة الثانية من القمة العالمية لأشباه الموصلات لتعزيز الابتكار وجذب الاستثمارات الإقليمية
انطلقت اليوم أعمال القمة العالمية للتنفيذيين في أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية في نسختها الثانية والتي تستضيفها سلطنة عُمان لمدة يومين، بتنظيم من شركة المجموعة الدولية لصناعة أشباه الموصلات وبإشراف وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
جاءت فعاليات القمة تحت رعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وبمشاركة واسعة تضم أكثر من 50 شركة عالمية متخصصة في صناعة أشباه الموصلات، وكذلك نخبة من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الدولية، وخبراء ومختصين من مختلف أنحاء العالم.
وشهدت القمة حضور 40 متحدثًا يطرحون رؤى متقدمة حول مستقبل القطاع، وكذلك مناقشة 25 ورقة عمل تركز على سبل بناء منظومة متكاملة لصناعة أشباه الموصلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز موقع المنطقة في هذا القطاع الحيوي والمتسارع.
وأوضح سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات أن القمة يشارك فيها حوالي 140 رئيسا تنفيذيا من شركات دولية متخصصة في أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية من ضمنها شركات التصميم وشركات التبريد وشركات معدات أشباه الموصلات، كما تضم حوالي 40 متحدثا يستعرضوا نحو 25 ورقة عمل، مبينًا أن القمة تأتي لجمع التنفيذيين العالميين في أشباه الموصلات في سلطنة عمان لتعريفهم بالمميزات الموجودة في سلطنة عمان وبناء منظومة أشباه موصلات والرقائق الإلكترونية.
عُمان منصة إقليمية لأشباه الموصلات
وتستضيف سلطنة عُمان النسخة الثانية من القمة العالمية للتنفيذيين في أشباه الموصلات بعد النجاح الذي حققته نسختها الأولى في فبراير 2023م، في خطوة تعكس التوجه الوطني نحو تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040، وتأتي هذه الاستضافة ضمن جهود وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لتعزيز مكانة السلطنة كمركز إقليمي لصناعة أشباه الموصلات وجذب الاستثمارات النوعية في هذا القطاع الحيوي.
وتهدف المبادرة إلى بناء منظومة متكاملة لصناعة أشباه الموصلات في السلطنة، بما يسهم في دعم خطط التنويع الاقتصادي وتوفير فرص عمل واعدة للكوادر العمانية وتوطين التقنيات المتقدمة وزيادة حجم الصادرات، وكذلك استقطاب شركات رائدة في قطاعات اقتصادية مستقبلية.
كما تتيح القمة للشركات العالمية التعرف عن قرب على التقدم الذي أحرزته سلطنة عمان في هذا المجال، خصوصا بعد بدء أعمال شركة GSME-Oman التي نجحت في توظيف أكثر من 100 عُماني في مجال تصميم واختبار أشباه الموصلات، ما يعكس جاهزية السلطنة لاحتضان مشاريع التكنولوجيا المتقدمة وبناء قدرات وطنية تنافسية في هذه الصناعة.
حوافز لجذب الشركات العالمية
تعد القمة منصة استراتيجية للإعلان عن جملة من المبادرات النوعية، وفي مقدمتها تأسيس مركز التميز لأشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، وكذلك عقد جلسات ومفاوضات مباشرة تجمع شركات أشباه الموصلات بالمؤسسات المعنية بالاستثمار والتمويل في سلطنة عُمان.
كما تسلط القمة الضوء على حزم الحوافز الاستثمارية المتاحة لاستقطاب الشركات العالمية وتشجيعها على بدء أعمالها التجارية في السلطنة، وكذلك استعراض آخر التطورات في قطاع صناعة أشباه الموصلات حول العالم.
وتوفر الفعالية فرصة للتواصل المباشر بين الشركات والموردين والمستثمرين الدوليين، بما يسهم في تعزيز الابتكار، وتبادل الخبرات، ومتابعة الاتجاهات المستقبلية لهذه الصناعة المتسارعة النمو.
تقنيات مبتكرة للذكاء الاصطناعي والطاقة
اشتمل اليوم الأول من أعمال القمة على مجموعة من أوراق العمل المتخصصة، جاءت في مقدمتها ورقة حول تطوير تقنيات أشباه الموصلات لتمكين عصر الذكاء الاصطناعي، والتي ركزت على أحدث الابتكارات في تصميم الرقائق وطبقات التراكم السيليكوني (Silicon Stack) بما يتوافق مع متطلبات التطبيقات الذكية المتنامية.
كما تناولت إحدى الأوراق التغيرات في صناعة أشباه الموصلات وأسواق سلاسل التوريد المستقبلية، مسلّطة الضوء على التحديات العالمية التي تواجه سلاسل التوريد، والفرص المتاحة، إضافة إلى الاتجاهات المتوقعة لأسواق التقنيات المتقدمة خلال السنوات المقبلة.
كما ناقشت ورقة عمل أخرى التقنيات المرتبطة بـأشباه الموصلات ذات النطاق العريض (Wide Bandgap) وتأثيرها على مجالات الطاقة والأنظمة عالية الأداء، مع إبراز دورها في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز القدرات الصناعية المتقدمة.
كما تطرقت إحدى الأوراق إلى الأنظمة الكهروميكانيكية البصرية ودورها في تطوير أداء المستشعرات ورفع كفاءة الابتكار الصناعي، باعتبارها إحدى التقنيات المحورية في الصناعات الحديثة.
مستثمرون يناقشون شراكات وفرص النمو
اختتم اليوم الأول من أعمال القمة بعقد جلسة نقاشية جمعت نخبة من المستثمرين وقادة الشركات لبحث الفرص الاستثمارية والشراكات الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز مستقبل التقنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وركزت الجلسة على استعراض أبرز المبادرات الاستثمارية المطروحة، وكذلك تبادل الخبرات بين القطاعين العام والخاص وبناء شراكات تعاون طويلة الأمد، بما يدعم تطوير منظومة صناعة أشباه الموصلات في المنطقة.
وأكد المشاركون خلال الجلسة دور القمة كمنصة رائدة لعرض أحدث الابتكارات التقنية، وتعزيز التكامل بين الشركات والمستثمرين، وتمكين بيئة استثمارية داعمة للنمو والتطوير في هذا القطاع الحيوي.