استشاري: الطبيبات السعوديات يشكلن أكثر من نصف فريق عملية فصل التوأم الطفيلي المصري
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكد استشاري جراحة المخ والأعصاب، الدكتور معتصم الزعبي، أن الطبيبات السعوديات يشكلن أكثر من نصف الفريق الطبي الذي أجرى عملية فصل التوأم الطفيلي المصري، في إنجاز طبي جديد يُسجل لمستشفى مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني.
وفي مقابلة مع قناة "الإخبارية"، أوضح الزعبي أن هذه العملية تُعتبر الرقم 63 من عمليات فصل التوأم السيامي التي يتم إجراؤها في المملكة، مشيرًا إلى أن العملية اعتمدت بشكل أساسي على تدريب الكوادر الوطنية الطبية السعودية، حيث سيكون هؤلاء الأطباء في طليعة الفرق التي ستقود هذه العمليات في المستقبل.
وأضاف الزعبي أنه في هذه العملية، ضم الفريق الطبي 9 أفراد من قسم جراحة المخ والأعصاب، بما في ذلك عدد من المتدربين والأطباء المقيمين، إلى جانب الاستشاريين السعوديين الذين شاركوا في إجراء العملية.
وأشار إلى أن أكثر من نصف الفريق كان من الطبيبات السعوديات، مثل الدكتورة شذى الحربي، خريجة برنامج التدريب الوطني لجراحة المخ والأعصاب، التي حصلت على شهادة في جراحة المخ والأعصاب وزمالة جراحة المخ والأعصاب للأطفال.
وأكد الزعبي أن الدكتورة شذى الحربي تمثل أحد أبرز الأطباء السعوديين الذين سيتم إرسالهم في برامج ابتعاث مستقبلي لتطوير مهاراتهم الطبية، مؤكدًا أن هذه الكوادر تمثل مستقبل الجراحة في المملكة.
استشاري جراحة مخ وأعصاب د. معتصم الزعبي:
الطبيبات السعوديات يشكلن أكثر من نصف الفريق الطبي الذي يجري عملية فصل التوأم الطفيلي المصري#نشرة_النهار | #الإخبارية pic.twitter.com/qrLjGfwmiB
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية التوأم الطفيلي المصري جراحة المخ والأعصاب التوأم الطفیلی أکثر من نصف فصل التوأم
إقرأ أيضاً:
استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الإحساس بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعا لعوامل صحية وهرمونية وجسدية، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يمتلكون قابلية بيولوجية أعلى للشعور بالبرودة، خاصة مرضى الأمراض المزمنة واضطرابات الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة عادة ما يشعرون بالبرد بدرجة أكبر نتيجة انخفاض طبقات الدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يمنح الوزن الزائد والكتلة العضلية نشاطًا أعلى للدورة الدموية مما يساعد على الاحتفاظ بالدفء.
وأضاف أن اختلالات الغدة الدرقية، سواء بزيادة نشاطها أو نقصه، تؤثر بشكل مباشر على الإحساس بدرجات الحرارة.
كما أكد أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف تدفق الدم للأطراف، وهو ما يزيد شعورهم بالبرودة مقارنة بغيرهم.
وأشار إلى أن مرضى السكري من أكثر الفئات عرضة للإحساس بالبرد بسبب نقص فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، بينما يعاني مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين من ضعف تدفق الدم، مما يجعل أطرافهم أكثر تأثرًا بانخفاض درجات الحرارة.