الجديد برس| رجح كيريل تشيرنوفول، الخبير في معهد “غايدار” للسياسة الاقتصادية، احتمال انخفاض أسعار الذهب على المدى القريب رغم الصراع بين الهند وباكستان. وردا على سؤال حول آفاق أسعار الذهب في ظل الصراع بين الهند وباكستان، قال الخبير: “في الواقع، استجابت سوق الذهب بالارتفاع إلى أكثر من 3430 دولارا للأونصة مساء أمس مع تناقل أخبار الإضرابات.
وفي الوقت الراهن، وبناء على رد فعل السوق، فمن غير المرجح أن نشهد ارتفاعا حادا جديدا في الأسعار، بل على العكس نراقب انخفاض في
الأسعار إلى دون مستوى 3340 دولارا مع احتمال استمرار الانخفاض إلى 3300 دولار”. وأضاف أن “قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة المستهدف في الولايات المتحدة سيكون له تأثير كبير على الأسعار”، مشيرا إلى أن تثبيت سعر الفائدة سيدعم النمو المعتدل إلى نحو 3430-3450 دولارا للأونصة في الأيام المقبلة، وقد يؤدي الانخفاض الحاد إلى تحفيز النمو إلى 3500
دولار وأعلى”. ويوم أمس الثلاثاء ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 3% وزادت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو بنسبة 3% إلى 3422.80 دولار للأونصة. واليوم تراجعت أسعار المعدن الأصفر وسط عمليات بيع لجني الأرباح للاستفادة من مكاسب الجلسة السابقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
سعر خام برنت ينخفض إلى ما دون 66 دولارا للبرميل
الجديد برس| انخفض سعر
العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر 2025 في بورصة لندن ICE إلى ما دون 66 دولارا
للبرميل للمرة الأولى منذ 30 يونيو/ 2025، وذلك بحسب بيانات المداولات. ووفقا لبيانات البورصة، حتى الساعة 09:27 بتوقيت موسكو، انخفض سعر خام برنت بنسبة 0.63% إلى 65.99
دولار للبرميل. ومع حلول الساعة 9:42 بتوقيت موسكو، تسارعت وتيرة انخفاض العقود الآجلة لخام برنت، حيث جرى تداولها عند 65.8 دولار (-0.92%). في الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر بنسبة 1.02% لتصل إلى 63.19 دولار أمريكي للبرميل. يوم أمس الخميس، شهدت الأسواق العالمية تقلبات حادة مع بداية التداولات، إذ ارتفعت أسعار النفط بعد سلسلة من التراجعات اليومية، في وقت يترقب فيه المستثمرون تطورات جيوسياسية حساسة. وقبل ذلك، تراجعت أسعار النفط باستمرار خلال خمسة أيام متتالية، وهو التراجع الأطول منذ مايو، مدعومة بمؤشرات على استقرار الطلب في الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مستهلك للنفط في العالم. ورغم زيادة يوم الخميس، فإن الحديث عن إمكانية إجراء محادثات بين واشنطن وموسكو بشأن أوكرانيا ساهم في تهدئة المخاوف من اضطرابات إمدادات محتملة بسبب عقوبات إضافية.