إعلان هام من حكومة صنعاء حول أسعار السلع بعد قصف ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
ميناء الحديدة (وكالات)
في خطوة تؤكد صمود المرافق الحيوية أمام العدوان، أعلن ميناء الحديدة عن استئناف استقبال السفن وتفريغ البضائع بشكل طبيعي، وسط تطمينات من حكومة صنعاء بعدم وجود أي تغير في أسعار السلع الغذائية أو تأخير في دخولها إلى الأسواق.
وخلال زيارة ميدانية للميناء، أكد محمد عياش قحيم، وزير النقل والاشتعال في حكومة صنعاء، أن العمل جارٍ بوتيرة عالية لتفريغ السفن القادمة، بفضل جهود الفرق الفنية والملاحية، مشيرًا إلى أن عملية إصلاح الأرصفة تسير وفق جدول زمني مكثف، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال الأسبوع الجاري.
وأشار الوزير إلى أن ما وصفه بـ"استهداف العدو الصهيوني للبنية التحتية اليمنية" يعكس حالة من الإفلاس السياسي والعسكري، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات لم تُثنِ العاملين في الميناء عن أداء واجبهم.
من جانبه، طمأن زيد الوشلي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر، المواطنين بأن جميع السلع الغذائية تصل دون أي تأخير، وأن السفن تفرغ حمولاتها على مدار الساعة. كما نفى وجود أي ارتفاع في الأسعار، موضحًا أن برامج الاستقبال والتفريغ تعمل بكفاءة كاملة.
وفي السياق ذاته، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي أن استمرار العمل في الميناء رغم الظروف يُجسد كفاءة الفرق الفنية وصمود العاملين، واصفًا استهداف الميناء ومصنع أسمنت باجل من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان.
خلاصة:
ميناء الحديدة يعود للعمل بكامل طاقته رغم التصعيد العسكري، والحكومة تطمئن المواطنين: لا تأخير ولا ارتفاع في الأسعار.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
توقعات بتسجيل أسعار النفط قفزة كبيرة بعد الضربات الأميركية لإيران.. وترقّب لرد طهران
توقّع محللون في الأسواق العالمية أن ترتفع أسعار النفط بما بين 3 و5 دولارات للبرميل مع استئناف التداولات مساء الأحد، على خلفية الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع، في تصعيد دراماتيكي جديد في منطقة الشرق الأوسط قد يُفضي إلى اضطرابات واسعة في إمدادات الطاقة العالمية. اعلان
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات "دمّرت بالكامل" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، في عملية جاءت بالتنسيق مع الهجوم الإسرائيلي المتواصل منذ 13 يونيو، والذي تضمن استهداف مواقع داخل إيران، وردّت عليه طهران بإطلاق صواريخ أصابت مبانٍ في تل أبيب.
ورغم أن إيران لم تردّ عسكريًا بعد على الضربات الأميركية، فإن الأسواق باتت تسعّر مخاطر جيوسياسية أعلى في ظل احتمالات التصعيد. وفي هذا السياق قال خورخي ليون، رئيس وحدة التحليل الجيوسياسي في شركة "ريستاد" والمسؤول السابق في منظمة أوبك: "حتى في غياب رد فوري، فإن علاوة المخاطر سترتفع، ما سيدفع الأسعار للزيادة".
Relatedارتفاع أسعار النفط الخام وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمرارتفاع أسعار النفط وسط تهديدات أمريكية بعقوبات على الخام الروسيهل ضلّت ناقلات النفط طريقها؟ إشارات مشوشة ترسم خرائط وهمية فوق روسيا وإيرانوبحسب تقديرات بنك SEB، فإن خام برنت القياسي قد يقفز بما بين 3 و5 دولارات عند الافتتاح، بعد أن أغلق الجمعة عند 77.01 دولاراً للبرميل، في حين أغلق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 73.84 دولاراً. وتوقّع محللون في "ساكسو بنك" أن تصل الزيادة إلى 5 دولارات للبرميل، وسط احتمالات لتسييل بعض المراكز الطويلة من قبل المتداولين.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، يوم الجمعة، فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، شملت كيانين مقرهما هونغ كونغ، إلى جانب إجراءات تتعلق بمكافحة الإرهاب، وهو ما ضغط بشكل مؤقت على الأسعار قبل أن يعاود السوق التفاعل مع التصعيد العسكري.
ومنذ اندلاع المواجهة منتصف يونيو، صعد خام برنت بنسبة 11%، بينما ارتفع خام غرب تكساس بنحو 10%، في وقت لا تزال فيه الإمدادات مستقرة نسبيًا بفضل طاقة احتياطية لدى بعض أعضاء "أوبك"، ما حدّ مؤقتًا من مكاسب النفط.
لكن المحللين يحذرون من أن أي اضطراب فعلي في الإمدادات قد يدفع الأسعار إلى مستويات أعلى.
وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل السلع في "يو بي إس": "الأسعار ستتأثر باتجاهين: التصعيد سيؤدي إلى ارتفاع، أما التهدئة فستؤدي إلى تراجع علاوة المخاطر".
وبحسب المحللين التهديد الأبرز في المشهد، يتمثل في إمكانية إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من الاستهلاك العالمي اليومي للنفط. وكان نائب في البرلمان الإيراني قد لوّح بهذا الخيار في 19 يونيو، قبل أن يشير نائب آخر إلى أن الإغلاق لن يُنفّذ إلا إذا تعرّضت المصالح الحيوية الإيرانية للخطر.
وفي هذا السياق، قالت SEB إن أي تعطيل لحركة الملاحة في المضيق أو امتداد النزاع إلى دول خليجية أخرى سيؤدي إلى "قفزة كبيرة" في أسعار النفط، لكنها اعتبرت هذا السيناريو "خطرًا هامشيًا" في الوقت الراهن، لا سيما بسبب اعتماد الصين على نفط الخليج.
من جانبه، قال أجاي بارمار، مدير تحليلات الطاقة في شركة ICIS الاستشارية، إنه من غير المرجح أن تتمكن طهران من فرض إغلاق فعّال للمضيق لفترة طويلة، قائلاً: "معظم صادرات إيران النفطية إلى الصين تمر عبر هذا الممر، ولا يُتوقع أن يتسامح ترامب مع ارتفاع حاد في الأسعار، كما أن الضغوط الدبلوماسية من أكبر اقتصادين في العالم ستكون مؤثرة للغاية".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة