المناطق_متابعات

أعلن قيادي حوثي، الأربعاء، أن السفن الإسرائيلية لا تزال “عرضة للاستهداف” عند عبورها الممرات المائية قبالة اليمن، بما فيها البحر الأحمر وخليج عدن، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار بين أميركا والحوثيين باليمن، الذي أعلنه الوسيط العماني.

وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين، عبد المالك العجري، إن “الممرات المائية آمنة لكل السفن العالمية باستثناء إسرائيل”، وأنها إذا مرّت “قد تكون عرضة للاستهداف”، نقلا عن “فرانس برس”.

أخبار قد تهمك مسؤول إسرائيلي: العملية في اليمن انتهت 5 مايو 2025 - 10:09 مساءً إسرائيل تمهل حماس حتى زيارة ترامب لإبرام اتفاق غزة 5 مايو 2025 - 6:50 مساءً

وأضاف أن “إسرائيل خارج الاتفاق. لكن بقية السفن الأميركية وغيرها هي ضمن الاتفاق”.

كما أكد قيادي حوثي آخر أن اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، ما يعني أن هجماتها على السفن التي تسببت في اضطراب حركة التجارة العالمية لن تتوقف تماما.

وفقا للعربية : قال كبير المفاوضين لجماعة الحوثي، محمد عبد السلام، اليوم الأربعاء، إن “الاتفاق لا يتضمن إسرائيل بأي شكل من الأشكال… والذي حصل هو مع الأميركي بوساطة عمانية، والتوقف سيكون عن استهداف السفن الأميركية… طالما أعلنوا التوقف والتزموا فعلا، موقفنا سيكون دفاعيا وسيتوقف الرد”، نقلا عن رويترز.

وأعلن وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، الثلاثاء، اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة، موضحا أنه “لن يستهدف أي منهما الآخر بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب”.

جاء ذلك بعيد قرار مفاجئ للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بوقف العملية العسكرية الأميركية على الحوثيين.

وعلق ترامب على الحوثيين في اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، الثلاثاء: “قالوا: نرجوكم لا تقصفونا بعد الآن، ونحن لن نهاجم سفنكم. وسأقبل بوعدهم، وسنوقف قصف الحوثيين فورا”.

وقبل ساعات من الإعلان الأميركي، نفّذت إسرائيل غارات جوية مكثفة دمّرت بشكل كامل مطار صنعاء الدولي، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص، بحسب الحوثيين.

وكان الهجوم الإسرائيلي هو الثاني على اليمن خلال 24 ساعة، ردا على هجوم صاروخي للحوثيين على مطار بن غوريون.

وتطلق جماعة الحوثيين في اليمن صواريخ وطائرات مسيّرة على إسرائيل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسر ائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ويشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، “نصرة” للفلسطينيين في قطاع غزة.

ومنذ مطلع 2024، شنّت الولايات المتّحدة حليفة إسرائيل، ضربات ضدّ الحوثيين شاركت فيها أحيانا بريطانيا.

وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادة نحو 12 بالمئة من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.

وقال الجيش الأمريكي إنه قصف أكثر من ألف هدف منذ بدء العملية الحالية في اليمن في 15 مارس (آذار). وأضاف الجيش أن الضربات قتلت “المئات من مقاتلي الحوثيين والعديد من قادتهم”.

وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على أهداف للحوثيين في محاولة لإبقاء مسار الشحن عبر البحر الأحمر مفتوحا، حيث تمر عبره نحو 15 بالمئة من التجارة العالمية.

وبعد أن تولى ترامب الرئاسة في يناير (كانون الثاني)، قرر تكثيف الضربات الجوية على الحوثيين بعد استئنافهم الهجمات على سفن إسرائيلية تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب وخليج عدن.

ولم ترد أي تقارير عن هجمات للحوثيين على سفن في البحر الأحمر منذ يناير (كانون الثاني).

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل جماعة الحوثي البحر الأحمر إطلاق النار فی الیمن

إقرأ أيضاً:

كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية

يمانيون |
في اعتراف أمريكي لافت، كشفت الكاتبة الأمريكية إيفلين هارت عن حجم الخسائر التي تكبدتها البحرية الأمريكية في مواجهتها الأخيرة مع القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، مؤكدة أن اليمن استطاع توجيه ضربة غير مسبوقة لهيبة القوة العظمى للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.

هارت، وفي مقال نشرته على موقع إنديان ديفينس ريفيو العسكري، أوضحت أن المواجهات الأخيرة أسفرت عن إسقاط ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت، قُدّرت قيمتها الإجمالية بنحو 180 مليون دولار، وهو ما شكّل خسارة مادية ومعنوية بالغة التأثير.

وأشارت إلى أن عودة حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان إلى قاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا، بعد مهمة استمرت ثمانية أشهر في البحر الأحمر، كشفت عن سلسلة إخفاقات استراتيجية وفنية في صفوف البحرية الأمريكية، رغم أن الحاملة كانت جزءًا من مجموعة ضاربة نُشرت لتعزيز الردع الأمريكي في المنطقة، ونفذت أكثر من 11 ألف طلعة جوية معادية على اليمن والصومال، وأسقطت ما يزيد على مليون رطل من الذخائر.

لكن، ورغم هذا الحجم الهائل من العمليات، أكدت الكاتبة أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في الحفاظ على الحظر المفروض على الملاحة الصهيونية عبر باب المندب، ما أجبر السفن التجارية على تغيير مساراتها إلى رأس الرجاء الصالح، وهو ما يُظهر محدودية قدرة البحرية الأمريكية على فرض سيطرتها وتأمين الملاحة.

وأوضحت هارت أن هذه الحوادث تعكس مشكلات منهجية في التدريب والصيانة والقيادة داخل الأسطول الأمريكي، مشيرة إلى أن وزارة الحرب الأمريكية أمرت بإجراء مراجعة شاملة لعمليات حاملات الطائرات، بما يشمل بروتوكولات السلامة ومناولة الطائرات وآليات القيادة.

ونقلت عن الأدميرال كريستوفر غرادي، رئيس العمليات البحرية، قوله إن ما حدث “لا يعكس معايير التميز التي نتوقعها من أسطولنا”، معتبرة أن هذه التطورات تثير تساؤلات عميقة حول مستقبل حاملات الطائرات في ظل التحديات غير المتكافئة، والحاجة الملحّة لتطوير استراتيجيات جديدة تتلاءم مع طبيعة الحروب البحرية الحديثة.

وبحسب هارت، فإن ما جرى في البحر الأحمر ليس مجرد حادثة عسكرية عابرة، بل مؤشر على تحوّل كبير في موازين القوة البحرية، مع بروز قوى إقليمية – وفي مقدمتها اليمن – قادرة على إرباك وإضعاف منظومات الردع التقليدية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: هل اتفقت الصين مع إيران والحوثيين لمواصلة عبور سفنها البحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
  • الصادق: الورقة الأميركية مرآة حرفية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • قتلى في إطلاق نار بولاية تكساس الأميركية
  • الصين تحث جميع الأطراف إلى العمل على ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • تقارير دولية:خطر هجمات الجيش اليمني محصورة بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • تشويش إلكتروني متصاعد في البحر الأحمر يعطل نظام تحديد مواقع السفن ... من يقف خلفه؟
  • الأردن تستضيف اجتماعاً مع أمريكا لمناقشة الأوضاع في سوريا
  • هيئة بحرية تكشف عن تشويش إلكتروني متصاعد في البحر الأحمر ومضيق هرمز
  • تداول 8 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر