محمد صلاح يكشف سر وداع ليفربول لـ دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تحدث الدولي المصري محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، في حوار مع صحيفة ليكيب الفرنسية، بعد موسم رائع يقدمه مع الريدز حتى الآن، أدى إلى التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال صلاح عن دوري أبطال أوروبا: “لنكن صادقين، باريس سان جيرمان قدم مباراة قوية جدًا في الذهاب، كنا محظوظين بتحقيق الفوز، وأليسون قدم أداءً استثنائيًا، ربما الأفضل له بقميص ليفربول”.
وتابع: "في المقابل، عانينا نحن من سوء الحظ في الإياب على ملعب أنفيلد، حيث ارتطمت كراتنا بالقائم أكثر من مرة، كما تصدوا لمحاولات خطيرة من على خط المرمى".
وأضاف: "كانت مباراة متكافئة بنسبة 50-50، ولا يمكن القول إن أحد الفريقين كان الأحق بالتأهل. هم تألقوا ذهابًا، ونحن كنا أفضل في الإياب، لكن ركلات الترجيح حسمت النتيجة لصالحهم".
وأبدى صلاح احترامه لمنافسيه مواصلاً: "صافحت لاعبي باريس وهنأتهم، وقلت لهم: 'مبروك.. فوزوا بالبطولة!'، وانتهى الأمر عند هذا الحد".
وعن فترة تراجعه، أكمل: "كنا في أفضل حالاتنا البدنية والفنية طوال الموسم، لكن شهر مارس شهد هبوطًا في المستوى. واجهنا آنذاك أفضل فريق في أوروبا، وكان مستواهم في تصاعد، بينما بدأ منحنى أدائنا في الانخفاض".
واختتم: “تزامنت خسارتنا في دوري الأبطال مع نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل، مما زاد من الضغوط، توقيت المباريات لم يكن في صالحنا، وكل شيء حدث في وقت غير مناسب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح محمد صلاح ليفربول
إقرأ أيضاً:
جالطة سراي يفتح خط مفاوضات مع محمد صلاح
كشفت تقارير إعلامية تركية، عن تطور جديد في مستقبل النجم المصري محمد صلاح، جناح نادي ليفربول الإنجليزي، بعدما دخل نادي جالطة سراي التركي في مفاوضات مباشرة معه من أجل ضمه خلال الفترة المقبلة، في صفقة قد تشعل سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.
ووفقًا لما ذكره موقع “Goal Gossip” عبر منصة “إكس”، فإن إدارة جالطة سراي بدأت اتصالات رسمية مع محمد صلاح ووكيله خلال الأسابيع الماضية، في محاولة لإقناعه بفكرة خوض تجربة احتراف جديدة في الدوري التركي الممتاز، بعد مسيرة طويلة قضاها داخل الملاعب الإنجليزية.
وأكد التقرير أن المحادثات التي جرت بين الطرفين اتسمت بالجدية والاحترام المتبادل، حيث أبدى صلاح ووكيله انفتاحًا مبدئيًا تجاه العرض المقدم من النادي التركي، دون حسم الموقف النهائي حتى الآن.
وأوضحت المصادر أن الأجواء الإيجابية التي سادت اللقاءات الأولية بين الجانبين شجعت غلطة سراي على المضي قدمًا في المفاوضات، مع نية لتكثيف الجهود خلال الأسابيع المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن إدارة غلطة سراي تسعى لإتمام الصفقة خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، لكنها لا تستبعد الانتظار حتى نهاية الموسم في حال تعذر التوصل إلى اتفاق سريع مع نادي ليفربول، خاصة أن اللاعب لا يزال مرتبطًا بعقد رسمي مع الفريق الإنجليزي حتى صيف عام 2026.
مصادر قريبة من المفاوضات أكدت أن صلاح لم يغلق الباب أمام الانتقال إلى تركيا، وأنه يقدّر تاريخ غلطة سراي العريق، إضافة إلى جماهيريته الكبيرة على الساحة الأوروبية.
كما كشفت أن اللاعب أبدى إعجابه بالأجواء الحماسية في ملعب "تورك تيليكوم أرينا" وبالطابع الجماهيري المميز للفريق الذي ينافس بانتظام في بطولات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
ويعد نادي جالطة سراي من أكبر الأندية في تركيا وأكثرها تتويجًا بالألقاب، إذ يسعى خلال الموسم الحالي إلى تعزيز صفوفه بعدد من النجوم الكبار لرفع مستوى المنافسة محليًا وقاريًا، خاصة بعد نجاحه في السنوات الأخيرة في ضم أسماء بارزة مثل ماورو إيكاردي ولوكاس توريرا ودرِيس ميرتنز.
من جهة أخرى، لم يصدر أي تعليق رسمي من ليفربول أو من صلاح نفسه حول هذه الأنباء، إلا أن التقارير تشير إلى أن اللاعب، البالغ من العمر 33 عامًا، بدأ يفكر جديًا في تجربة جديدة خارج إنجلترا، بعد نحو ثماني سنوات من العطاء في ملعب “أنفيلد”، حيث صنع خلالها تاريخًا استثنائيًا بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي وعدد من البطولات الأخرى، إلى جانب تحطيمه لأرقام قياسية فردية عديدة.
وتتزامن هذه التطورات مع تكهنات متزايدة حول مستقبل صلاح خلال العام المقبل، إذ سبق أن ارتبط اسمه بعروض ضخمة من أندية سعودية خلال صيف 2024، لكن إدارة ليفربول رفضت التخلي عنه وقتها، متمسكة بوجوده كأحد أعمدة الفريق الأساسية.
وحسم الصفقة سيعتمد على موقف إدارة ليفربول من العروض التي قد تصل رسميًا خلال الشتاء المقبل، وعلى رغبة صلاح نفسه في خوض تجربة جديدة في أوروبا أو الرحيل إلى وجهة مختلفة كالدوري التركي أو السعودي.
وفي حال تمت الصفقة، فستكون إضافة ضخمة لكرة القدم التركية، إذ لم يسبق أن شهدت ملاعبها انضمام نجم عربي بهذا الحجم والشهرة العالمية. وحتى اللحظة، لا تزال المفاوضات مفتوحة، وسط ترقب جماهيري واسع لمستقبل أحد أبرز نجوم القارة الإفريقية والعالم في السنوات الأخيرة.