غرداية.. فاجعة تهز بلدية القرارة بوفاة شقيقين بعد إصابتهما بحروق خطيرة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
خيم الحزن على بلدية القرارة بولاية غرداية بعد تأكيد وفاة الطفل حاج علي البالغ من العمر 10 سنوات، وشقيقته عائشة ذات الثلاث سنوات، من عائلة عطاشي متأثرين بحروق من الدرجة الثالثة تعرضا لها نهاية الأسبوع الماضي في حادث مأساوي ناجم عن مادة سائلة .
ونظرا لتدهور حالتهما الصحية تم نقلهما بشكل مستعجل من ولاية غرداية إلى مستشفى الحروق المتخصصة بزرالدة بالعاصمة، حيث تم إدخالهما قسم العناية المركزة في محاولة لإنقاذ حياتهما إلا أن الإصابات البليغة التي طالت جسديهما حالت دون ذلك ليفارقا الحياة تباعا وسط صدمة عميقة للعائلة وسكان المنطقة .
وقد خلف هذا الخبر موجة من الحزن والتعاطف الواسع حيث توافد المواطنون إلى بيت العزاء لتقديم واجب المواساة لعائلة عطاشي التي تعيش واحدة من أقسى اللحظات بفقدان اثنين من أطفالها في حادث أليم .
ويذكر أن كاميرا قناة “النهار” كانت قد توجهت مساء الاثنين إلى منزل الضحيتين للاطمئنان على حالتهما ومواساة عائلتهما .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استشهاد شقيقين للقيادي في “حماس” خليل الحية بقصف صهيوني على غزة
الثورة نت/..
استشهد اثنان من أبناء شقيق رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، الدكتور خليل الحية، اليوم السبت، إثر استهداف العدو الصهيوني لهما في مدينة غزة.
وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن قوات العدو استهدفت الشهيدين أيمن ومعاذ عبدالسلام الحية، بقصف مدفعي أثناء جمعهما الحطب وتفقدهما منزل العائلة في حي الشجاعية شرق المدينة.
وكان شقيق الشهيدين أشرف عبدالسلام الحية قد ارتقى شهيداً في قصف صهيوني عام 2003 شرق الحي ذاته، فيما أُصيب شقيقهم الرابع مرتين، الأولى خلال مسيرات العودة عام 2019، والثانية بنيران العدو في العدوان المتواصل على غزة منذ 22 شهراً.
وخلال جريمة الإبادة الجماعية، استشهد أكثر من 13 شخصاً من عائلة القيادي الحية بنيران قوات العدو، بالإضافة إلى 22 شهيداً من العائلة قبل معركة طوفان الأقصى.
كما استشهد ابن شقيقة القيادي الحية قبل شهر بقصف قوات العدو في مدينة غزة.
وفي أبريل الماضي، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح، أسفرت عن استشهاد 31 مواطناً بينهم حفيدا القيادي الحية.