ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين فى غزة إلى 212
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
ارتفع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين جراء جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة إلى (212) صحفيًا وصحفية، عقب استشهاد يحيى صبيح، ونور الدين عبدو في القطاع اليوم الأربعاء.
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لها، إن هذا استهداف متعمد يهدف إلى كسر صوت الحقيقة وإسكات الرواية الفلسطينية عبر سياسة الإعدام الميداني للصحفيين، وتدمير المؤسسات الإعلامية، وحرمان العالم من مشاهدة ما يحدث على أرض غزة.
وأوضحت إنه “في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، ويُرفع فيه شعار حماية الصحفيين وصون حرية الكلمة، يواصل العدو الإسرائيلي ارتكاب جرائمه البشعة بحق الصحفيين الفلسطينيين، الذين يدفعون أرواحهم ثمناً لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة”.
ونعت النقابة ببالغ الحزن والأسى الزميلين الشهيدين الصحفي يحيى صبيح، الذي ارتقى إثر قصف مباشر نفذه العدو على مطعم “التايلندي” غرب مدينة غزة، بعد ساعات فقط من ولادة طفلته الأولى، والصحفي نور الدين عبدو، الذي استشهد في قصف صهيوني استهدف مدرسة الكرامة في حي التفاح شرقي غزة أثناء قيامه بواجبه المهني والإنساني في تغطية الأحداث.
وأكدت أن هذا الاستهداف المتكرر والممنهج للصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، محملة العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات الصارخة.
ودعت المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، ومحكمة الجنايات الدولية، إلى التحرك الفوري لفتح تحقيقات عاجلة، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع العدو على التمادي في جرائمه.
وتابعت النقابة في بيانها: “في اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يُفترض أن يكون مناسبة لتعزيز حماية الصحفيين وحرية الكلمة، يدفع الصحفي الفلسطيني حياته لأنه اختار أن يكون صوتًا للضحايا وصورةً للحقيقة، إننا ندعو كل الصحفيين الأحرار والمؤسسات الإعلامية في العالم إلى الوقوف إلى جانب زملائهم في فلسطين، ورفع الصوت عاليًا ضد جرائم العدو الإسرائيلي، ومساندة الإعلام الفلسطيني الذي يواجه العدوان بإرادة لا تنكسر، وعدسة لا تغفل”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي” بغزة: ارتفاع عدد ضحايا الإنزال الجوي للمساعدات إلى 23 شهيداً و124 إصابة
الثورة نت /..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، أن عدد ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية على قطاع غزة، ارتفع إلى 23 شهيداً و124 إصابة.
وأكد المكتب، في بيان ، أن غالبية هذه الإنزالات الجوية تسقط في مناطق خاضعة لسيطرة العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء مفرغة قسرياً، ما يُعرّض من يقترب منها للاستهداف والقتل المباشر.
وأشار إلى أنه سبق وأن سقطت شحنات من عمليات الإنزال الجوي، داخل البحر وأدت إلى غرق 13 فلسطينياً من المدنيين العام الماضي، فيما يقع بعض هذه الإنزالات الجوية بين تجمعات المواطنين، مما يجعلها عديمة الجدوى وخطيرة على حياة المُجوّعين.
وقال: “لقد حذرنا مراراً من خطورة هذه الأساليب غير الإنسانية، وأطلقنا مطالبات متكررة بإدخال المساعدات من خلال المعابر البرية بشكل آمنٍ وكافٍ، وخاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية”.
وأدان “الإعلامي الحكومي” استمرار سياسة “هندسة التجويع والفوضى” التي يقودها العدو الإسرائيلي، محملاً إياه ومعه الإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة.
ودعا المكتب لتحرك جدي وعاجل لفتح المعابر وتدفق المساعدات بلا قيود.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع إجمالي عدد شهداء لقمة العيش، ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,793، والإصابات إلى 12,590.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,369 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 152,850 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.