مستوطنون يجرفون أراضي الفلسطينيين في الخليل ويسرقون خيمة ومعدات زراعية في الأغوار
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
الثورة نت/
واصلت قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الخميس، اعتداءاتها على أملاك المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
وأقدمت مجموعة من المستوطنين الصهاينة المسلحين، على تجريف أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين في قرية دير رازح جنوب مدينة الخليل، في محاولة لتوسيع بؤرة استيطانية أقيمت نهاية العام الماضي.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين يقومون باعتداءاتهم تحت حماية قوات العدو الصهيوني، وشرعوا بأعمال التجريف وسط تهديد السلاح، في الأراضي التي تم الاستيلاء عليها مسبقًا من أهالي القرية، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.
وكانت جرافات العدو قد جرفت نحو 400 دونم من أراضي المواطنين الفلسطينيين أواخر العام 2024، وقطعت عشرات الأشجار، وخربت المزروعات، إلى جانب شق طريق استيطاني بطول 3 كيلومترات يخدم المستوطنين.
في سياق متصل، سرق مستوطنون خيمة ومعدات زراعية من منطقة الأغوار الشمالية، حيث استهدفوا خيمة تعود للمزارع فايز محمد أبو مطاوع من منطقة الدير، وقاموا أيضاً بسرقة خراطيم ري من منطقة خربة الفارسية.
وتتواصل اعتداءات المستوطنين في الأغوار الشمالية بشكل شبه يومي، وتشمل مهاجمة مساكن الفلسطينيين، سرقة وتخريب ممتلكاتهم، والاعتداء على الرعاة ومواشيهم، في ظل تواطؤ واضح من سلطات الكيان الاسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون منطقة قماص ببلدة بيتا جنوب نابلس
نابلس - صفا اقتحم مستوطنون، يوم الأحد، منطقة قماص ببلدة بيتا جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن مليشيات المستوطنين تتواجد الآن في منطقة قماص ببلدة بيتا جنوب نابلس، وسط مخاوف من استهداف السكان والمزارعين في المنطقة. وأوضحت أن هذا التواجد يأتي ضمن سلسلة من النشاطات الاستفزازية للمستوطنين، والتي تهدف إلى الضغط على الأهالي والسيطرة على الأراضي الزراعية. وأضافت أن استمرار هذه التواجدات يشكل تهديدًا لسلامة السكان والمزارعين، ويزيد من التوتر في المنطقة. وأكدت المنظمة على أهمية توفير الحماية للسكان وضمان حرية وصولهم إلى أراضيهم.