“شعرنا بالفزع”.. أكثر من 70 مشاركا سابقا يطالبون باستبعاد إسرائيل من “يوروفيجن 2025”
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
#سواليف
وقع 72 مشاركا سابقا في #مسابقة ” #يوروفيجن ” #الأوروبية للأغنية على رسالة موجهة إلى اتحاد البث الأوروبي (EBU) طالبوا فيها بإقصاء #إسرائيل وهيئة البث الرسمية من نسخة المسابقة لهذا العام.
وقبل أيام قليلة من نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن 2025″، بدأت أصوات جديدة ترتفع للاحتجاج ضد حضور إسرائيل في هذا الحدث الموسيقي.
وفي الرسالة المفتوحة التي نشرت الثلاثاء على موقع صحيفة “إندبندنت” البريطانية، قال المشاركون السابقون قناة “كان” الإسرائيلية إنها “شريك في #جريمة_الإبادة المرتكبة ضد الفلسطينيين في #غزة، وفي نظام الأبارتهايد والاحتلال العسكري ضد الشعب الفلسطيني بأسره”.
مقالات ذات صلة المملكة تدخل في نطاق أجواء أقرب للصيفية اعتباراً من الخميس 2025/05/07وأفاد الفنانون في رسالتهم بأن “منح إسرائيل منصة تمثيلية في المسابقة يساهم في تبييض جرائمها”، مشيرين إلى أن اتحاد البث الأوروبي سبق أن أوقف مشاركة روسيا في عام 2022 عقب العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وأضافوا: “نرفض هذا الكيل بمكيالين تجاه إسرائيل”.
وقال الموقعون على الرسالة إنهم “شعروا بالفزع” من قرار اتحاد الإذاعات الأوروبية بالسماح لإسرائيل بالمشاركة في مسابقة عام 2024، ووصفوها بأنها “الأكثر تسييسا وفوضوية وغير سارة في تاريخ المسابقة”.
ومن بين الموقعين على الرسالة ماي مولر ممثلة بريطانيا في مسابقة يوروفيجن لعام 2023، وتشارلي ماكغيتيغين الفائز بالمسابقة عن أيرلندا عام 1994، إلى جانب فنانين آخرين.
وجاءت الرسالة بعد إعلان هيئات البث الرسمية في ثلاث دول مشاركة إسبانيا وسلوفينيا وآيسلندا، معارضتها لمشاركة إسرائيل في نسخة هذا العام.
ودعت تلك الهيئات إلى مناقشة أوسع على مستوى الاتحاد الأوروبي حول الموضوع.
وفي المقابل، قال اتحاد البث الأوروبي إنه “مدرك للمخاوف”، لكنه أكد أن إسرائيل ستشارك في المسابقة.
وقال اتحاد البث الأوروبي (EBU) ردا على دعوات المقاطعة، إنه “على دراية بالمخاوف المتعلقة بالنزاع في الشرق الأوسط”، مشيرا إلى أنه يجري تواصلا مستمرا مع الدول المشاركة في المسابقة.
وشهدت النسخة السابقة من “يوروفيجن” التي أقيمت في مدينة مالمو السويدية، احتجاجات واسعة ضد مشاركة إسرائيل، تضامنا مع غزة.
وظهر المغني السويدي إريك سعده مرتديا الكوفية الفلسطينية، بينما طلت فنانة أخرى أظافرها بألوان العلم الفلسطيني.
وفي تلك الدورة، رفض منظمو “يوروفيجن” دعوات استبعاد إسرائيل بذريعة أن الحدث “غير سياسي”، لكنهم طالبوا المغنية الإسرائيلية بتعديل كلمات أغنيتها التي كانت تحمل عنوان “مطر أكتوبر”، وحذف ما اعتبروه إشارات لهجوم 7 أكتوبر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسابقة يوروفيجن الأوروبية إسرائيل جريمة الإبادة غزة
إقرأ أيضاً:
إيران: إطلاق صاروخ “خيبر” على إسرائيل لأول مرة
متابعات – وكالات- تاق برس كشفت القوات المسلحة الإيرانية عن إطلاق صاروخ “خيبر” لأول مرة على إسرائيل في المرحلة الـ20 من عملية “الوعد الصادق 3″، ردا على الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية.
وقال الجيش الإيراني في بيان له: “نفّذت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بنجاح الموجة العشرين من العملية الواسعة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد المنشآت العسكرية الإسرائيلية”.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأنه تم خلال هذه العملية استخدام صاروخ “خيبر” لأول مرة، حيث تم إطلاقه نحو الأراضي الفلسطينة المحتلة.
وفي بيان له، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن الموجة الـ20 من عملية “الوعد الصادق 3” التي شنها على مواقع في إسرائيل استخدمت تكتيكات جديدة.
وأشار البيان إلى أن الموجة الأخيرة شنت باستخدام الصواريخ طويلة المدى العاملة بالوقود السائل والصلب، وتكتيكات جديدة لاختراق الدرع الدفاعي للعدو ضد مطارات بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية الإسرائيلي، وقواعد دعم النظام وطبقاته المختلفة، مراكز القيادة والسيطرة.
وجاء الهجوم الإيراني ردا على الضربة الأمريكية لثلاثة مواقع نووية إيرانية الليلة الماضية.
ومنذ 13 يونيو الجاري، تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
وخيبر، المعروف أيضًا باسم خرمشهر-4، هو صاروخ باليستي دقيق التوجيه يعمل بالوقود السائل، ويُعد الجيل الرابع من سلسلة صواريخ خرمشهر الإيرانية.
ويتميز بعدم حاجته إلى التوجيه في المرحلة النهائية من مساره. كما يبلغ مداه الفعلي 2000 كيلومتر، وتصل سرعته إلى 16 ماخ (أي 16 ضعف سرعة الصوت) خارج الغلاف الجوي، و8 ماخ داخله. ويُجهّز الصاروخ برأس حربي يزن 1500 كيلوغرام، وهو الأضخم من نوعه الذي تصنعه إيران.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية السبت، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن استشهاد 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، معظمهم مدنيون.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية إلى مقتل 26 شخصا، بينما كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية الجمعة، عن إصابة 2517 إسرائيليا بينهم 21 حالة خطيرة و103 متوسطة، جراء الصواريخ الإيرانية.
إسرائيلإيرانصاروخ خيبر