نقيب المهندسين يشارك في مؤتمر اتحاد المنظمات الهندسية لدول البريكس
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
شارك المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين المصريين، في فعاليات مؤتمر اتحاد المؤسسات الهندسية لدول البريكس «FEIBRICS» الذي عُقد في مدينة شينزن الصينية، وذلك بحضور المهندس هشام أمين، عضو المجلس الأعلى بنقابة المهندسين المصرية، ومشاركة ممثلين عن منظمات هندسية دولية وإقليمية وجامعات ومؤسسات وحكومات من دول البريكس، تحت شعار: «توحيد قوى تطوير الهندسة، وصناعة مستقبل مشرق لدول البريكس».
وقد أكد النبراوي خلال كلمته في المؤتمر على أهمية تعزيز التعاون الهندسي بين دول البريكس، مشيدًا بمبادرة FEIBRICS كمنصة فاعلة لتبادل الخبرات ورفع كفاءة المهندسين على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن مشاركة نقابة المهندسين في هذا الحدث تأتي في إطار رؤية النقابة لتطوير القدرات الهندسية في مصر، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التكنولوجيا والتعليم الهندسي، وتوسيع أفق التعاون بين المنظمات والنقابات الهندسية لدول البريكس.
وتعليقًا على المشاركة في هذا المؤتمر، أكد المهندس طارق النبراوي أنها تمثل خطوة استراتيجية نحو توسيع دائرة التعاون الدولي في مجالات التعليم والتدريب الهندسي.
وأضاف: «نعمل على تحويل هذه الشراكات إلى فرص حقيقية تسهم في تطوير القدرات البشرية الهندسية في مصر، وتعزز من تنافسية المهندس المصري إقليميًا ودوليًا، لا سيما من خلال إنشاء مركز لتطوير الكفاءات ومنصة تدريب إلكترونية بالشراكة مع الجانب الصيني».
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، عقد المهندس طارق النبراوي، والمهندس هشام أمين، اجتماعًا مع رئيس وقيادات الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا، أسفر عن تحقيق عدد من النتائج المثمرة لمهندسي مصر، من أبرزها: الحصول على منحة تدريبية لـ50 مهندسًا مصريًا في الصين، ودعوة 10 خبراء صينيين إلى مصر لتنفيذ دورات تدريبية مكثفة، الاتفاق على إنشاء مركز مصري لتطوير الكفاءات الهندسية لرفع قدرات المهندسين المصريين في مختلف التخصصات، الإعلان عن منتدى مصري صيني بعنوان "الابتكار في البناء وتبادل الثقافات" يُعقد في القاهرة، إضافة إلى إنشاء منصة إلكترونية متخصصة في التدريب الهندسي المستمر، بجانب بدء التنسيق مع إحدى كبرى شركات المقاولات الصينية لتنفيذ مشروعات هندسية في مصر.
وشهد ختام فعاليات المؤتمر، إصدار مجموعة من التوصيات الهادفة لتعزيز مكانة التعليم الهندسي في دول البريكس، من بينها التعاون في مجال تعليم علوم الهندسة والتكنولوجيا وتأسيس مراكز لبناء الكفاءات، ووضع أطر مشتركة للاعتماد المهني، وتنظيم برامج تبادل وتدريب للمهندسين الشباب، إلى جانب دعم جهود التطوير المهني المستمر وإنشاء منصة خاصة بذلك.
وأوضح «النبراوي» أن هذه التوصيات تتوافق مع تطلعات وخطط نقابة المهندسين التي ستعمل على تحويل هذه الفرص إلى واقع ملموس يخدم المهندسين المصريين ويعزز قدراتهم التنافسية ويرتقي بمستوى أدائهم محليًا ودوليًا.
اقرأ أيضاًمرسي علم تواصل الاحتفال بمهرجان البطيخ وسط إقبال متزايد من السائحين
مجلس الوزراء: قناة السويس والمنطقة الاقتصادية هيئتان مستقلتان تدفعان قاطرة التنمية
أمن الدقهلية يتمكن من ضبط المتورطين فى سحل شاب بإحدى قرى بلقاس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحولات العالمية الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا النقابات الهندسية دول البريكس نقيب المهندسين لدول البریکس مؤتمر اتحاد
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: قفزة في الصادرات المصرية يقودها البناء والكيماويات والصناعات الهندسية
قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالشعبة، إن صادرات مصر من السلع غير البترولية حققت قفزة قوية خلال أول عشرة أشهر من عام 2025، مسجلة نحو 40.614 مليار دولار مقابل 34.148 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2024، بنسبة نمو بلغت 19%، حسب بيانات وزارة الاستثمار.
وأوضح زكي في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا النمو جاء مدفوعًا بالأداء القوي لعدة قطاعات رئيسية، أبرزها مواد البناء والصناعات الكيماوية والهندسية والغذائية، إلى جانب زيادة ملحوظة في مشتريات دولة الإمارات من السلع المصرية، ما عزز إجمالي الصادرات.
وأكد أن مؤشرات التجارة الخارجية تعكس تحسنًا واضحًا في أداء القطاعات الإنتاجية المحلية، مع توسع الطلب الخارجي على المنتجات المصرية في أسواق عربية وأفريقية وآسيوية، بما يعزز مكانة مصر كمورد موثوق في المنطقة.
وأضاف زكي أن الدولة تبنت خلال السنوات الأخيرة سياسة واضحة لتعظيم القيمة المضافة للمنتجات المحلية بدلًا من تصدير الخامات، الأمر الذي انعكس في تنوع هيكل الصادرات وارتفاع قدرتها التنافسية، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية التي دفعت العديد من الأسواق إلى البحث عن موردين يتمتعون بالاستقرار، وكانت مصر من أبرز الخيارات البديلة.
وأشار أمين عام شعبة المصدرين إلى أن هذه القفزة في الصادرات جاءت نتيجة حزمة من الإجراءات الحكومية، وفي مقدمتها تقليص زمن الإفراج الجمركي وتطوير الخدمات اللوجستية بالموانئ وتحسين بيئة الأعمال، وهي خطوات أسهمت في إزالة عقبات طويلة ظلت تعطل الصادرات لسنوات.
وأكد زكي أن التركيز الحكومي على رفع القيمة المضافة وتعميق الصناعة المحلية جعل السلع المصرية أكثر قدرة على النفاذ إلى أسواق جديدة، فيما أتاح المشهد الجيوسياسي العالمي فرصة ذهبية لمصر للظهور كبديل مستقر وموثوق في سلاسل الإمداد الدولية.
أكد أن قرار التعهد بتحصيل موارد الصادرات بالبنوك أدى أيضا الي إظهار القيمه والحصيلة الحقيقةه للصادرات وهو ما أدى الي زياده الاحتياطي النقدى المصرى بنسبه تقريبا ١٠٪ خلال الفتره الاخيرة