أميركا وإسرائيل تناقشان تشكيل إدارة مؤقتة لقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
عواصم (رويترز)
أخبار ذات صلةقال 5 أشخاص مطلعين، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشا إمكان قيادة واشنطن لإدارة مؤقتة في غزة بعد الحرب.
وأفادت المصادر، أن المشاورات رفيعة المستوى تركزت على تشكيل حكومة انتقالية برئاسة مسؤول أميركي تشرف على غزة إلى أن يصبح القطاع منزوع السلاح ومستقراً وظهور إدارة فلسطينية قادرة على العمل.
وقالت المصادر الخمسة، إن المناقشات، التي لا تزال أولية، تشير إلى أنه لن يكون هناك جدول زمني محدد لمدة بقاء إدارة من هذا القبيل بقيادة الولايات المتحدة، إذ سيعتمد الأمر على الوضع على الأرض.
وشبهت المصادر المقترح بسلطة التحالف المؤقتة في العراق التي أنشأتها واشنطن عام 2003، بعد وقت قصير من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي أطاح بصدام حسين.
وأضافت المصادر، أن دولاً أخرى ستُدعى للمشاركة في السلطة التي تقودها الولايات المتحدة في غزة، دون تحديد هذه الدول. وقالت، إن الإدارة ستستعين بتكنوقراط فلسطينيين، لكنها ستستبعد حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية. وأفادت المصادر بأنه لم يتضح بعد ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق. وأضافت، أن المناقشات لم تحرز تقدماً إلى حد تحديد من سيتولى الأدوار الأساسية. ولم تحدد المصادر الطرف الذي قدم الاقتراح، ولم تقدم مزيداً من التفاصيل عن المحادثات.
ورداً على أسئلة «رويترز» عما إذا كانت هناك مناقشات مع إسرائيل بشأن سلطة مؤقتة بقيادة الولايات المتحدة في غزة، لم يعلق متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركي بشكل مباشر قائلاً إنه لا يستطيع التحدث عن المفاوضات الجارية. وقال المتحدث «نريد السلام، والإفراج الفوري عن الرهائن». ورفض إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، فكرة وجود إدارة بقيادة الولايات المتحدة أو أي حكومة أجنبية، قائلاً إن على الشعب الفلسطيني في غزة اختيار حكامه. ولم ترد السلطة الفلسطينية على طلب للتعليق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
محفوظ: جميع مقترحات اللجنة الاستشارية تقوم على مبدأ تشكيل حكومة جديدة
قال المحلل السياسي محمد محفوظ، إن اللجنة الاستشارية التابعة للبعثة الأممية “منذ البداية لم يكن مطلوباً منها تقديم حل حاسم، بل اقتراح آليات تؤسس لمسار سياسي جديد، تقوده مفاوضات محلية ودولية تستمر لمدة شهرين”.
في تصريح لصحيفة “النهار” اللبنانية، أشار إلى أن اللجنة قدمت ثلاثة خيارات لمعالجة الإشكالات القانونية، وإذا لم يتم الاتفاق على أحدها، فهناك خيار رابع يقضي بتشكيل ملتقى سياسي ليبي جديد، على غرار الملتقى الذي أنتج السلطة الحاكمة في طرابلس عام 2021.
ويؤكد محفوظ أن “جميع المقترحات تتضمن ضرورة تشكيل حكومة موحدة كشرط أساسي لتنفيذ العملية الانتخابية”، كما يلفت إلى أن البعثة الأممية دائماً ما تُشدد على أن العملية تفاوضية محلية–دولية، وبالتالي يصعب في الوقت الحالي الحديث عن آلية واضحة لتشكيل هذه الحكومة.