أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه العميق إزاء الهجمات التي شنتها في الأيام الأخيرة طائرات مسيرة على مدينة بورتسودان، محذرًا من أن هذه الضربات تمثل تصعيدًا كبيرًا في الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، في بيان يوم اللابعاء: "هذا التصعيد الكبير قد يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين على نطاق واسع وتدمير أكبر للبنية التحتية الحيوية في المدينة الواقعة على البحر الأحمر، والتي استُهدف العديد من المواقع الاستراتيجية فيها بطائرات مسيرة.

أخبار متعلقة خلال استقباله الشرع.. ماكرون يدعو إلى رفع العقوبات عن سورياخبراء أمميون: على العالم أن يتحرك فورًا لمنع القضاء على فلسطينيي غزةتعقيد عمليات الإغاثة

وأضاف المتحدث أن هذه الهجمات على نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى السودان تهدد أيضًا بزيادة الاحتياجات الإنسانية وتعقيد عمليات الإغاثة في بلد تمزقه منذ عامين حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأعرب جوتيريش أيضًا عن "الانزعاج إزاء تمدد النزاع إلى منطقة فر إليها العديد من النازحين من العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى".

وأرجع دوجاريك سبب تمدد الحرب إلى "غياب الإرادة السياسية لدى الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جوتيريش الحرب الحرب في السودان السودان السودان اليوم

إقرأ أيضاً:

تصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّرات

يُشار إلى أن الحرب المستمرة بين الطرفين منذ أكثر من عام تسببت في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين، في ظل عجز الجهود الدولية عن التوصل إلى تسوية. اعلان

شهد السودان يوم السبت تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط غارات جوية وقصف بالطائرات المسيّرة أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

وشنت طائرات سلاح الجو السوداني غارات مكثفة على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في مدينتي نيالا (عاصمة ولاية جنوب دارفور) والجنينة (عاصمة ولاية غرب دارفور)، ما أسفر عن تدمير مخازن أسلحة ومعدات عسكرية كانت المليشيا تنوي استخدامها في عملياتها العسكرية. وأكد شهود عيان في المدينتين وقوع انفجارات قوية خصوصًا قرب المطار وتصاعد أعمدة الدخان.

في المقابل، ردّت قوات حميدتي بتكثيف هجماتها باستخدام الطائرات بدون طيار، إذ استهدفت مسيّرة سجن مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان، ما أسفر عن مقتل 19 سجينًا وإصابة 45 آخرين بجروح.

Relatedالسودان: قوات الدعم السريع تشن هجوماً بالمسيّرات على مطار بورتسودانمحكمة العدل الدولية تسقط دعوى السودان ضد الإمارات: ما الذي يعنيه القرار؟

وتأتي هذه التطورات في وقت تزايد فيه اعتماد قوات الدعم السريع على الأسلحة بعيدة المدى والطائرات المسيّرة لضرب مواقع الجيش في مناطق بعيدة عن معاقلها، من الفاشر في دارفور إلى بورتسودان شرقًا.

يُذكر أن مدينة الأبيض تُعتبر مركزًا لوجستيًا استراتيجيًا، إذ تقع على مفترق طرق يربط العاصمة الخرطوم بإقليم دارفور، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق الإقليم.

وتواصلت المعارك غرب الأبيض أيضًا، حيث أعلنت قوات الدعم السريع مطلع مايو سيطرتها على مدينة النهود في غرب كردفان، ما عقّد محاولات الجيش إرسال الإمدادات إلى مدينة الفاشر، آخر معاقله في دارفور.

يُشار إلى أن الحرب المستمرة بين الطرفين منذ أكثر من عام تسببت في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتشريد الملايين، في ظل عجز الجهود الدولية عن التوصل إلى تسوية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • 33 قتيلا في تصعيد للمواجهات بين الجيش وقوات الدعم بالسودان
  • تصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّرات
  • تصعيد مرتقب… مسؤول إسرائيلي يحدد الأهداف القادمة في اليمن
  • السودان يخطر جوبا تفاصيل وضع خطير عن النفط بعد هجمات بورتسودان
  • تصعيد خطير بين الهند وباكستان.. هجمات بطائرات مسيّرة وغارات متبادلة
  • الجيش السوداني: نشر وحدات متخصصة مجهزة بتكنولوجيا مضادات المسيرات في مواقع مختلفة استهدفتها الهجمات الأخيرة
  • السودان.. هجوم مكثف للمسيرات في 5 مدن
  • إيغاد تدين استهداف البنية التحتية في بورتسودان
  • باكستان تعلن إسقاط “25 مسيّرة إسرائيلية الصنع” أطلقتها الهند
  • تصعيد جديد في السودان.. ضربات بمسيّرات تستهدف مستودعات وقود وقاعدة بحرية