في غياب التوعية.. يوسف نبيل يتصدّر المشهد
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
رغم الانتشار المتسارع للسيارات الكهربائية في الأردن، لا يزال الوعي الشعبي تجاه هذا النمط من المركبات دون المستوى المأمول، في ظل غياب حملات توعوية رسمية ومجتمعية، وقلق عام يرافق فكرة استخدام السيارة الكهربائية، هذا الواقع دفع الشاب الأردني يوسف نبيل لخوض مغامرة غير تقليدية، مكرّسًا جهده لصناعة محتوى توعوي عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تبسيط المفاهيم وتصحيح الانطباعات الخاطئة.
يقول يوسف، وهو مختص في صناعة المحتوى المتعلق بالسيارات الكهربائية، إنه بدأ مشواره في هذا المجال في آب 2024، بعد أن لاحظ حجم الخوف المنتشر بين الأردنيين من قيادة هذا النوع من السيارات لمسافات طويلة مبيناً أن ذلك نتيجة نقص المعلومات وضعف الثقة بمدى توفر محطات الشحن، “الناس كانت تخاف تطلع بسيارة كهربائية من طبربور للسابع”، وهذا الخوف كنت ألمسه من التعليقات والنقاشات على منصات التواصل.
ويروي أن رحلته الأولى خارج الأردن بسيارته الكهربائية كانت إلى جمهورية مصر العربية موضحاً أنه لم تكن لديه معرفة مسبقة بأماكن الشحن أو حتى أشخاص يساعدونه وكانت تلك الرحلة ويبين أن الرحلة التي امتدت ثلاثين يومًا وقطع خلالها 8000 كيلومتر، كفيلة بتغيير مفاهيمه، إذ لم يحتج لأي نوع من الصيانة، ما عزز قناعته بقدرة هذه السيارات على تجاوز التحديات، إذا ما تم استخدامها بطريقة صحيحة.
ويؤكد أنه بدأ رحلته من دون أي جمهور أو دعم، إلا أن استمراره في نشر الفيديوهات وتجربته الشخصية كان له أثر تدريجي في كسب ثقة المتابعين، الذين بدأوا يطلبون مشورته في اقتناء السيارات الكهربائية، ويتواصلون معه للحصول على نصائح تتعلق بمحطات الشحن، الصيانة، والأسعار.
كما شارك في أول مؤتمر رسمي حول السيارات الكهربائية عقد في مصر، وكان الممثل الأردني الوحيد في هذا الحدث، ما شكّل نقطة تحول في مسيرته، وساهم في توسيع شبكة متابعيه. وتابع لاحقًا رحلاته إلى سوريا ولبنان والإمارات، مستعرضًا تجارب حقيقية من أرض الواقع عن طبيعة البنية التحتية، والتحديات، والمزايا في كل بلد.
ويؤكد يوسف أن هدفه الأساسي هو نشر الوعي الحقيقي حول السيارات الكهربائية، وتحفيز الأردنيين على استخدامها بوصفها خيارًا اقتصاديًا وصحيًا، مؤكدًا أن الرحلات القريبة ذات التكاليف المنخفضة – مثل سوريا ولبنان ومصر – كافية لإثبات كفاءة هذه السيارات، دون الحاجة إلى السفر إلى أوروبا..
ويختم بالقول: “الرحلة ما زالت في بدايتها، وما أطمح إليه هو أن يصبح للمحتوى التوعوي مكان حقيقي في الفضاء الرقمي أردني، وأن نساعد الناس على اتخاذ قراراتهم بناء على تجربة وفهم، لا على إشاعة أو خوف.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن مال وأعمال علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف حقيقة صادمة عن طعام الطائرة
#سواليف
مع #ارتفاع #أعداد_المسافرين جواً خلال #موسم_الصيف، تزداد أهمية #تجربة_السفر بكل تفاصيلها، لا سيما #الطعام_المقدم على #متن #الطائرات. ورغم ترحيب البعض بوجبات الرحلات الجوية، حذر خبراء صحة من مخاطر قد لا يعرفها الكثيرون.
في فيديو نشره عبر تيك توك، تحدث الدكتور رانغان تشاتيرجي، الطبيب البريطاني ومقدم برنامج “Doctor in the House”، عن جودة طعام الطائرات، مستشهداً بتصريح مدير خدمة المقصورة الذي أكد “أنا دائماً أحضر طعامي الخاص. لو عرف الركاب ما يضاف إلى وجبات الطائرة لجعلها تبدو مقبولة على هذا الارتفاع، لما لمسوا الطعام إطلاقاً”.
وفي سياق متصل، شارك الدكتور دارشان شاه، الجراح وخبير العافية، تجربته في بودكاسته “Feel Better Live More”، قائلاً: “كلما تناولت طعام الرحلة، ارتفع مستوى السكر في دمي بشكل ملحوظ ويظل مرتفعاً لساعات، لذلك قررت الصيام أثناء كل الرحلات الجوية. لا يستحق الأمر”.
الأمر لا يتعلق فقط بالمكونات، بل بتغير حاسة التذوق أثناء الطيران. بحسب مجلة “Prima”، يؤثر انخفاض ضغط الهواء وجفاف الأجواء داخل الطائرة على حاستَي الشم والتذوق، مما يجعل الطعام يبدو أقل نكهة. لتعويض ذلك، تضاف كميات أكبر من الملح والتوابل. كما أن نكهة “الأومامي” – وهي النكهة الخامسة الشهيرة في الطماطم والفطر والسبانخ – تصبح أكثر وضوحاً على ارتفاعات عالية.
اختصاصية التغذية إيلي بيرش من Holland & Barrett أضافت في مقابلة مع “Conde Nast Traveller” أن طعام الطائرات غالباً ما يكون فائق التصنيع، منخفض الألياف، وغنياً بالسكر، والملح، والمواد الحافظة، مما قد يسبب اضطرابات هضمية أثناء الرحلة.
وقد حظي فيديو الدكتور تشاتيرجي بتفاعل واسع على تيك توك، حيث تجاوزت مشاهداته 326 ألف مشاهدة، وحصل على أكثر من 9,300 إعجاب، مع عشرات التعليقات التي أكدت تجارب مشابهة. وكتب أحد المتابعين “عملت سابقاً في مصنع لإنتاج طعام الطائرات، وكان لدينا مختبرات لضبط الطعم لأن حاسة التذوق تختلف في الجو”.
في المقابل، عبر آخرون عن شعورهم بالانتفاخ بعد تناول الطعام في الطائرة رغم عدم معاناتهم من ذلك في حياتهم اليومية. بينما قلل البعض الآخر من أهمية التحذيرات، مشيرين إلى أن الأمر يعتمد على عدد مرات السفر، وأنه من الطبيعي أن يتجنب الطاقم تناول نفس الطعام باستمرار.
يبقى طعام الطائرات تجربة فريدة تتأثر بعدة عوامل، لكن الوعي بمكوناته وتأثيره على الجسم يمكن أن يساعد المسافرين على اختيار الأفضل لصحتهم خلال الرحلة.