نظمت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الدبيبة صباح أمس الأربعاء، إحتفالية بقاعة محمود اللبلاب بديوان الوزارة، إحياءً لليوم العالمي للتراث واليوم العالمي للملكية الفكرية، تحت شعار “إيقاع الموسيقى وحقوق المبدعين… إبداع محمي، فن مزدهر”، وذلك بالتعاون مع الهيئة الليبية للبحث العلمي.

وبحسب بيان الوزارة، شهدت الفعالية حضور وزير الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغى عثمان، ومدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي فيصل عبدالعظيم العبدلي، ووكيل الوزارة لشؤون المسرح والفنون عبدالباسط أبوقندة، ووكيل الوزارة لشؤون الأنشطة الثقافية وداد الدويني، إلى جانب عدد من مديري الإدارات والمكاتب، وثُلة من المثقفين والفنانين والباحثين.

وأكدت مبروكة خلال كلمتها أهمية الاحتفاء بهاتين المناسبتين الدوليتين، لما تمثلانه من رمزية ثقافية وإنسانية، مشيرةً إلى أن حماية التراث وصون الملكية الفكرية هما حجر الأساس في دعم المبدعين، والحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية، والنهوض بالإنتاج الفني والمعرفي والثقافي في ليبيا.

من جانبه، أوضح العبدلي ان هذه الاحتفالية تعكس التلاقي بين الفنون والتراث، مؤكداً انها مناسبة للدعوة لصون الإنتاج الفني بوصفه ملكية فكرية تستحق الحماية والتقدير.

وتضمنت الفعالية سلسلة من المحاضرات التي تناولت التراث والملكية الفكرية من جوانب متعددة، منها: “المعارف التقليدية والملكية الفكرية” لخبير التراث بالوزارة عبد المطلب أبو سالم، و”مفهوم الملكية الفكرية ومجالاتها” لربيعة الطياري، و”التنوع الغنائي الليبي وحقوق الملكية” للدكتور ناصر بن جابر، و”المنتج الموسيقي الليبي بين الطموح والحماية” لأحمد دعوب، إضافة إلى محاضرة حول آليات التوثيق القانوني للأعمال الإبداعية ليوسف رمضان.

واختُتمت الفعالية بتأكيد وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، وعلى رأسها الوزير مبروكة توغى عثمان، على حرصها الراسخ لحماية الملكية الفكرية وصون التراث الثقافي، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في استراتيجية الوزارة للنهوض بالثقافة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

تسارع عمليات ترميم قلعة اربيل المدرجة على قائمة التراث العالمي

يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025

المستقلة/-دلير إبراهيم/..

تعد قلعة أربيل من المواقع الأثرية الموغلة في القدم التي شهدت حضارات متعاقبة على مدى الآف السنين. وهو أول موقع في إقليم كوردستان أدرج عام 2014 في قائمة التراث العالمي لمنظمة يونسكو، ولا يزال ترميمه مستمراً والذي بدأ منذ عام 2010 ، وكان إدراج قلعة أربيل في قائمة التراث العالمي هو إقرار بالقيمة الاستثنائية التي يتسم بها هذا الموقع الاثري الفريد، وفي عام 2007 تم تشكيل المفوضية العليا للاشراف على إعمار القلعة أربيل، تعاونت يونسكو ومنظمات دولية لحماية القلعة وترميمها.

وبعد تولي المهندس فلاح حسن منصب رئيس المفوضية العليا للاشراف على إعمار القلعة (HCECR) قبل ستة شهور، بدأ بالإسراع في سير أعمال الترميم والصيانة وكان آخرها قبل فترة سطوع اضواء قلعة أربيل الزاهية، بعد تنفيذ مشروع إنارة المنازل الأثرية البالغ عددها 91 منزل اثري حوالي قلعة اربيل، وذلك بعد عشرون عاماً من الظلام الدامس في منازل وأطراف قلعة أربيل الاثرية، حيث تم الإعلان عن إتمام مشروع الإنارة للاستمتاع برونق وبهاء القلعة. سطوع الاضواء في قلعة اربيل تعكس الإضاءة الحديثة وتاريخها العريق. وتسلط الضوء على تفاصيله المعمارية الراقية.

وفي هذا الصدد يقول حسن:  في إطار خطة تطوير وإنارة قلعة أربيل، تم إنجاز هذه المرحلة من المشروع، حيث أن تنفيذ المرحلة الثانية جاء بتوجيه من رئيس حكومة إقليم كوردستان، السيد مسرور بارزاني، وذلك ضمن أعمال إعادة تأهيل شوارع وأزقة القلعة التي دخلت مراحلها النهائية. كما تضمنت المشروع إنارة الشوارع والأزقة الداخلية، والفروع الجانبية، بالإضافة إلى باحات المنازل داخل القلعة، بهدف إبراز هذا المعلم التاريخي العريق بحلّة أكثر جمالاً وتألقاً.

واضاف: تمت إحالة ملاك القلعة إلى مجلس الوزراء بشكل مباشر، بعد أن كانت تتبع سابقاً لمحافظة أربيل،  وهذه خطوة إيجابية تتيح توجيه الطلبات مباشرة إلى مجلس الوزراء.

وتابع بالقول:  خلال الأشهر الستة الماضية، تم الانتهاء من تعبيد 1200م³، من أرضية القلعة، فضلاً عن استكمال إعادة تأهيل الشارع الرئيسي داخلها، انطلاقاً من بوابة الأحمدية ووصولاً إلى بوابة السوق الكبير(البوابة الجنوبية)، أما بشأن جامع القلعة الأثري، فأوضح فلاح حسن: أنه سيتم الانتهاء منه قريباً، حيث يتم فتحه امام المصلين.

تُعد قلعة أربيل من أبرز الرموز الحضارية في إقليم كوردستان والمنطقة بشكل عام، حيث تتميز بطراز معماري فريد تم تصنيفها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. وتشير الوثائق التاريخية إلى أن القلعة تعود إلى عصور متعددة شملت الحكم الميتاني، السومري، الأكدي، البابلي، الآشوري، الفارسي، اليوناني، الإسلامي، والعثماني. وتتكوّن القلعة من ثلاثة أحياء رئيسية كما تحتوي على دواوين وتكايا، ومنازل ومساجد وحمامات تقليدية. أما سور القلعة الخارجي، فهو دائري الشكل ويُعد من أبرز عناصرها المعمارية، لما يتميز به من متانة وتصميم هندسي فريد. وتسعى المفوضية العليا لاعمار القلعة برئاسة السيد فلاح حسن إلى تحويلها لمركز نابض بالثقافة والسياحة، يعكس عمق هوية أربيل التاريخية، ويستقطب الزوار من كل مكان، قلعة أربيل هي قلعة أثرية تقع في مركز مدينة أربيل، أُدرجت القلعة على قائمة التراث العالمي منذ 21 يونيو 2014.

 

مقالات مشابهة

  • تسارع عمليات ترميم قلعة اربيل المدرجة على قائمة التراث العالمي
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تحقق “المستوى الذهبي” في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
  • وزير الثقافة والفنون يشرف على إطلاق “ليلة المتاحف”
  • قصور الثقافة تحتفي باليوم العالمي للموسيقى على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • مواهب 23 يوليو تحتفل باليوم العالمي للموسيقى على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تفتح باب التسجيل في برامج أكاديمية “إعلاء” لشهر يوليو المقبل
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تدعو المزارعين والأسر المنتجة للمشاركة في موسم الفواكه الصيفية
  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي للهيدروغرافيا
  • “مواجهة الأصدقاء”.. مباراة السعودية وأمريكا تتجاوز حدود الملعب نحو آفاق الشراكة والتنمية
  • المفوض العام لدولة الكويت في «إكسبو 2025»: احتفالنا باليوم الوطني عكس تنوع التراث الكويتي وجمال فنونه