أعلنت مبادرة "مسرّع الانتقال الصناعي" (Industrial Transition Accelerator - ITA) انضمام مصر إلى عضويتها، من خلال توقيع شراكة استراتيجية مع مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة، بهدف تسريع جهود خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز نمو المشاريع الصناعية الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

شهد توقيع الاتفاقية وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الرئيس المشارك للمبادرة سلطان بن أحمد الجابر، ونائب رئيس الوزراء المصري للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة كامل الوزير، ووزير الدولة للتجارة الخارجية في الإمارات ثاني بن أحمد الزيودي.

وقّع الاتفاقية وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عمر السويدي، والمدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة في مصر دعاء سليمة.

أكد عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أن انضمام مصر إلى المبادرة يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الاستدامة الصناعية، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها المنطقة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للصناعات المستدامة.

 وأضاف: "المبادرة تدعم بناء بيئة صناعية مرنة من خلال اعتماد حلول وتقنيات متقدمة لتقليل الانبعاثات ورفع الكفاءة، بما يسهم في تعزيز التنافسية الصناعية".

من جانبها، أوضحت دعاء سليمة المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة  أن مذكرة التفاهم تهدف إلى دعم مشروعات خفض الانبعاثات في قطاعي الصناعة والنقل، وهما من أكثر القطاعات إصداراً للانبعاثات. وأضافت أن الشراكة تمثل دفعة قوية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، إلى جانب ضمان توافق الجهود مع الأهداف الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني.

وفي السياق ذاته، أكدت المديرة التنفيذية لمسرّع الانتقال الصناعي فوستين ديلاسال أن الشراكة مع مصر تعزز من زخم المبادرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن مصر تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مورداً رئيسياً للسلع الصناعية منخفضة الكربون، لا سيما مع تطورها في مجال الطاقة المتجددة وعلاقاتها القوية مع الاتحاد الأوروبي.

تهدف المبادرة، التي انطلقت عام 2024، إلى تسريع إزالة الكربون من الصناعات كثيفة الانبعاثات مثل الألمنيوم والإسمنت والكيماويات والصلب والطيران والنقل البحري، من خلال التعاون مع الحكومات ومطوري المشاريع والمؤسسات التمويلية. وقد ساهمت المبادرة حتى الآن في تحديد أكثر من 45 مشروعاً قيد التطوير، وتخطط لتقديم دعم عملي يسرّع تنفيذ هذه المشاريع بحلول عام 2030، بما يتماشى مع أهداف اتفاق باريس للمناخ.

طباعة شارك تحديث الصناعه وزارة الصناعه الانبعاثات الكربونية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانبعاثات الكربونية

إقرأ أيضاً:

«غرفة الشارقة» تناقش تعزيز مشاركة الشباب في القطاع الصناعي

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تساؤلات التأويل في «بيت الشعر» بالشارقة الفعاليات التمهيدية لــ «الشارقة للمسرح المدرسي 12» تتواصل

استضافت غرفة تجارة وصناعة الشارقة الجلسة الحوارية «رواد الصناعة - اصنع في الإمارات» التي نظمها مجلس الشارقة للشباب بالتعاون مع مجلس شباب وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بحضور عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة؛ بهدف تسليط الضوء على الفرص الصناعية المستقبلية أمام الشباب الإماراتي، وتعزيز مشاركتهم في مبادرة «اصنع في الإمارات» التي تعد إحدى أبرز المبادرات الوطنية لتعزيز القطاع الصناعي، ضمن رؤية الدولة لبناء اقتصاد متنوع ومستدام.
 وشهدت الجلسة، مشاركة واسعة من المسؤولين والخبراء، ورواد الأعمال الشباب المهتمين بقطاع الصناعة، بحضور كل من: حسين محمد المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ومحمد هلال عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة الرئيس التنفيذي لمجموعة «محمد هلال»، ومحمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، وعبد العزيز الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة، والدكتورة مريم سلطان السويدي، رئيس مجلس الشارقة للشباب، وعدد من المسؤولين من الغرفة وممثلي مجالس الشباب في الدوائر الحكومية بالشارقة، ومجلس الشباب في غرفة الشارقة.
وقال عبدالله سلطان العويس: إن التعاون بين القطاعين الخاص والحكومي لدعم رواد الصناعة الشباب، جزء من منظومة متكاملة من المبادرات التي تنفذها غرفة الشارقة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، والتي تستهدف فتح آفاق جديدة أمام الشباب الإماراتي للدخول إلى عالم الصناعة، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والخبرات اللازمة التي تمكنهم من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع صناعية ناجحة تسهم في تعزيز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية.
وأضاف العويس: نؤمن في غرفة الشارقة بأن الشباب هم عماد المستقبل والمحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية المستدامة، ومن هذا المنطلق نسعى لتوفير كافة أشكال الدعم لتمكينهم من خوض غمار ريادة الأعمال في القطاع الصناعي، الذي يعد أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية التنويع الاقتصادي في الدولة، ونحرص على دعم تأهيل جيل جديد من رواد الأعمال الإماراتيين ليساهموا بفاعلية في مسيرة النمو التي يحققها مجتمع الأعمال على مستوى إمارة الشارقة ودولة الإمارات.
واستعرض المتحدثون، خلال الجلسة، آليات تمكين الشباب في مسيرة «اصنع في الإمارات»، والفرص المتاحة أمامهم للانخراط في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى أهمية الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في تطوير الصناعة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • «اصنع في الإمارات».. 134 مليار درهم حصاد 3 دورات
  • انطلاق الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» في 19 مايو
  • تدشين المرحلة الأولى من مبادرة أملاك الخضراء بمدرسة الأشخرة
  • وزيرة البيئة: الانتقال العادل يُتيح فرصة لتطوير مجتمعات منخفضة الانبعاثات
  • «غرفة الشارقة» تناقش تعزيز مشاركة الشباب في القطاع الصناعي
  • عبر مبادرة “لأثر أخضر يدوم” البيئية الرقمية النوعية.. البنك العربي الوطني anb يغرس 10 آلاف شجرة ذكية دعماً لمبادرة السعودية الخضراء
  • البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه للجمعية العربية لحماية الطبيعة في مبادرة القافلة الخضراء
  • وفد إماراتي يزور الدنمارك لتعزيز فرص التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة والبحث والتطوير
  • تحفيز الابتكار الصناعي في المملكة