الإمارات والسودان.. قرقاش يعلق بعد بيان عدم الاعتراف بقرار سلطة بورتسودان
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— عقّب مستشار الشؤون الدبلوماسية بالرئاسة الإماراتية، أنور قرقاش، على البيان الذي أصدرته وزارة خارجية بلاده ردا على إعلان مجلس الأمن والدفاع في السودان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، وإعلانها "دولة عدوان" وسحب السفارة والقنصلية العامة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سونا).
وقال قرقاش في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "الامارات تتمسك بالعلاقات التاريخية مع السودان الشقيق وترفض قرارات سلطة أحد أطراف الحرب، وتجدد الدعوة للسلام والقيادة المدنية المستقلة. كما تؤكد الدولة حرصها على الجالية السودانية الكريمة والزائرين، وعلى استمرار جهود الإمارات الإنسانية ومد يد العون للشعب السوداني الشقيق".
وكانت الخارجية الإماراتية قد قالت في بيانها أنها لا تعترف بـ"قرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه الكريم، وأن البيان الصادر عما يسمى مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية السودان وشعبيهما الشقيقين"، وفق ما نقلته وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).
واعتبرت الخارجية الإماراتية أن القرار الصادر عن المجلس هو "رد فعل عقب يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل سلطة بورتسودان".
ووصفت أبوظبي التصريحات الصادرة عن المجلس بـ"المناورة للتهرب من مساعي وجهود السلام"، مشددة على أن "السودان وشعبه الكريم بحاجة إلى قيادة مدنية ومستقلة عن السلطة العسكرية تضع أولويات الشعب الشقيق في المقام الأول قيادة لا تقتل نصف شعبها وتجوّع وتهجّر النصف الآخر"، وفقا للبيان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أنور قرقاش الحكومة السودانية العنف بالسودان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في «تنفيذي مكتب التربية الخليجي»
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةترأّس المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، رئيس المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج الاجتماع الخامس والتسعين للمجلس في مدينة الرياض، وذلك بمشاركة معالي الدكتور محمد بن سعود آل مقبل المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وبحضور أعضاء المجلس التنفيذي وكلاء وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء، ومديري المراكز والأجهزة التابعة للمكتب. وناقش الاجتماع الذي يأتي في أعقاب تسلم دولة الإمارات العربية المتحدة لرئاسة المجلس التنفيذي، الخطة الاستراتيجية للأعوام 2026-2030، والبرامج والمبادرات التي تضمن تحقيق أهداف ورسالة مكتب التربية العربي لدول الخليج.