بوتين: الصين الشريك الأول لـ روسيا في صناعة السيارات
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصين تُعد الشريك الأول لـ روسيا في صناعة السيارات، وذلك نقلاً عن "القاهرة الإخبارية".
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن عددًا كبيرًا من القوات الصينية سيشارك في العرض العسكري الذي يُقام بمناسبة عيد النصر في موسكو، بحسب ما نقلته "القاهرة الإخبارية".
وفي لقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينج، قال بوتين إن "تحالف موسكو وبكين من أجل شعبينا وليس ضد أحد"، مشيرًا إلى تقديره الكبير لفرص التواصل المباشر مع الجانب الصيني.
الرئيس الصيني يشارك في الاحتفالاتأعرب الرئيس الصيني شي جين بينج عن سعادته بالمشاركة في احتفالات عيد النصر، مشيدًا بالعلاقات الوثيقة بين البلدين، في ظل تنسيق مستمر على مختلف الأصعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صناعة السيارات القاهرة الإخبارية بوتين الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
تراجع شراء الهند لنفط روسيا يدفع موسكو للبحث عن أسواق بديلة
تثير محاولات واشنطن لخنق تدفق النفط الروسي إلى الهند تساؤلات بشأن مصير ملايين البراميل التي كانت تتجه يومياً إلى شبه القارة الهندية.
تشير الدلائل إلى أن شركات التكرير الهندية المملوكة للدولة بدأت تتراجع عن الشراء من السوق الفورية في ظل غياب توجيهات رسمية من نيودلهي، بينما لا يزال من غير الواضح كيف ستتصرف المصافي الخاصة. هذه التطورات قد تعني أن كميات ضخمة من النفط، بلغت نحو 1.7 مليون برميل يومياً أرسلتها روسيا إلى الهند الشهر الماضي، باتت تبحث عن وجهة بديلة.
تعد الصين الوجهة الأكثر ترجيحاً لهذا الفائض، إذ لا تعترف بالعقوبات الأحادية الجانب، وتواصل شراء الخام الروسي والإيراني. لكنها، في الوقت ذاته، تُبدي قلقاً من الاعتماد المفرط على مورد واحد، ومن غير المؤكد إن كانت مصافيها قادرة على استيعاب كميات إضافية في ظل تباطؤ الأداء الاقتصادي.
إجراءات ضد النفط الروسي
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوّح أيضاً باتخاذ إجراءات صارمة ضد تدفقات النفط الروسي إلى الصين، رغم أن بكين تُعد الدولة الوحيدة التي تمتلك الثقل الاقتصادي والنفوذ الكافي، من خلال موارد مثل المعادن النادرة، لمقاومة الضغوط الأميركية.
قال نيل كروسبي، المحلل لدى شركة "سبارتا كوموديتيز" (Sparta Commodities SA): "إذا كان هناك من يستطيع فعل ذلك، فالصينيون قادرون. لكن إذا بدأ ترمب بالتصعيد ضد الصين بسبب شرائها للنفط الروسي، فما قيمة الحصول على المزيد من النفط بالنسبة للصين؟ لست متأكداً".
في حال تعذر تصريف كميات كبيرة من الخام، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع في المعروض العالمي، ما يرفع أسعار النفط. وتوقعت مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" (Capital Economics) أن يؤدي هذا السيناريو إلى زيادة تتراوح بين 10 و20 دولاراً في سعر البرميل، استناداً إلى التحركات التي شهدتها السوق عقب الحرب الروسية على أوكرانيا.