اغتيالات الجنرالات في عمق روسيا تُقلق الكرملين
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تُثير موجة من اغتيالات المسؤولين العسكريين الروس رفيعي المستوى في عمق روسيا قلق الكرملين، وتعكس تنامي قوة أوكرانيا الاستخباراتية، وفقا لمقال بصحيفة ناشونال إنترست الأميركية.
يفصل كاتب المقال الصحفي ديفيد كيريشينكو سلسلة اغتيالات مهمة طالت مسؤولين عسكريين روس رفيعي المستوى داخل روسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هكذا تتبنى الدعم السريع "نموذج الإبادة الجماعية" الإسرائيلي بالسودانlist 2 of 2موقع أميركي: روسيا تدعم مساعي العراق لإعادة فتح خط أنابيب النفط إلى سورياend of listويقول إن من أبرزهم الجنرال ياروسلاف موسكاليك، الذي كان "شخصية مركزية في التخطيط الحربي الروسي"، والجنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع النووي والبيولوجي والكيميائي الروسية.
وينقل عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني اعترافه بتورط وكالتهم في هذه الاغتيالات قائلا: "نهاية مخزية تنتظر كل من يقتل الأوكرانيين".
وتهدف عمليات القتل هذه، وفقا لكيريشينكو إلى توجيه رسالة واضحة لموسكو.
ويعتقد دوغلاس لندن، الرئيس السابق لإحدى محطات وكالة المخابرات المركزية الأميركية، أن الاغتيالات تُوجّه "رسالة نفسية إلى النخب الروسية مفادها أنهم ليسوا آمنين في أي مكان".
ويضيف المقدم المتقاعد في الجيش الأميركي ألكسندر فيندمان أن الرسالة لا تقتصر على موسكو بل تشمل واشنطن وهي تأكيد على أن "أوكرانيا ستواصل القتال بكل الوسائل المتاحة في حربها الوجودية".
إعلانورغم ما ورد في بعض التقارير بأن وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" أعربت عن عدم ارتياحها لهذه الإجراءات، فإن أوكرانيا تعتبر ما تقوم به إستراتيجية فعّالة، وقد صرّح رئيس المخابرات الأوكرانية كيريلو بودانوف بأن كييف ستظل تلاحق أعداءها وتقضي عليهم ولن تتوانى في ذلك.
ويُشدد المقال على تزايد وتيرة وشراسة هذه الضربات في عمق الأراضي الروسية، مما يُشير إلى تنامي القدرات العملياتية للاستخبارات الأوكرانية، وأدى ذلك إلى قلق واضح لدى المؤثرين الروس، ودفع موسكو إلى تشديد الإجراءات الأمنية المحيطة بالرئيس الروسي نفسه فلاديمير بوتين، وهو ما يكشف عن تأثير ملموس لهذه العمليات على الكرملين.
ربما لا تزال الحرب مستعرة في ساحات القتال الأوكرانية، كما يقول الكاتب، لكن الخوف انتقل إلى موسكو، مما قد يفاجئ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سيكتشف، بشكل متزايد، أن أوكرانيا لا تزال تملك الكثير من الأوراق لصالحها.
ويخلص كيريشينكو إلى أن السيناريو الذي كان مستحيلا في السابق، وهو قيام عملاء أوكرانيين بضربات في موسكو، غدا الآن حدثا روتينيا، مما يُحوّل التهديد المُتصوّر للصراع إلى قلب السلطة الروسية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بن زايد في الكرملين.. هل ستغدر روسيا بالبرهان وتبتلع الطعم الإماراتي المصبوغ بوعود الذهب السوداني
متابعات- تاق برس- كشف موقع “الآن” نيوز على لسان الإعلامي والكاتب الصحفي السوداني أحمد علي عبدالقادر تفاصيل مثيرة عن لقاء الرئيس الروسي بوتين والرئيس الإماراتي محمد بن زايد في موسكو.
وكان رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان قد زار، اليوم الخميس، موسكو في زيارة رسمية لروسيا.
عبد القادر قال إن اللقاء الذي تم، اليوم الخميس، كان محوره الأساسي السودان، حيث قدمت الإمارات طلبات متعددة لروسيا لدعم قوات الدعم السريع بشكل غير مباشر.
وأضاف أن الإمارات قدمت طلباتها لروسيا والتي تلخصت في دعم قوات الدعم السريع بشكل غير مباشر، ووقف التعاون العسكري الروسي مع الجيش السوداني. في ومنح تسهيلات استثمارية لروسيا في قطاعات الطاقة والموانئ، والتعاون في السيطرة على سواحل البحر الأحمر، ودعم موقف الإمارات في مجلس الأمن والمنتديات الدولية.
وتابع: “في المقابل، طلبت روسيا تأمين موانئ عسكرية لها في البحر الأحمر مستقبلاً، واستمرار عبور الذهب السوداني عبر قنوات إماراتية إلى روسيا، وتحييد موقف الإمارات في الصراع الأوكراني لصالح روسيا اقتصاديا”.
الإماراتالدعم السريعالسودان