آخر تحديث: 8 ماي 2025 - 11:47 صبقلم:ماجد زيدان قدمت الحكومة ” مساعدات ” كبيرة الى عدد من البلدان للمساهمة في تخطيها لبعض ازماتها الناجمة عن سياساتها الخاطئة , من هذه المنح براميل نفط وشطب ديون ومواد غذائية وما الى ذلك من مواد اخرى البلاد بامس الحاجة اليها لتخطي ازماتها الداخلية , وتنشد الدولة المانحة مواقف تأييد لسياسات محلية.

تقديم المساعدات مسالة طبيعية ومتعارف عليها بين الدول عندما يكون بالإمكان ذلك, وهي شكل من اشكال التضامن بهدف التخفيف من المعاناة والازمات والكوارث, على امل حفظ الجميل او في الاقل التزام الحياد مما هي فيه وتنمية العلاقات الودية واتخاذ مواقف ايجابية من الواهب والعرفان بما يقدم . ولابد من التأكيد على اهمية وضرورة ان يكون هذا الدعم للشعوب وليس للحكام او لجهات سياسية , بل الدول الممولة للمساعدات تشترط ابواب الانفاق او نوعية المساعدة لحل مشكلة محددة تهم شريحة اجتماعية واسعة في البلد المعني في محاولة لتغيير واقع الحال الى حالة افضل تنعكس ايجابا على الناس المستهدفين بها .. ونحن في العراق تلقينا مساعدات في ظروف مختلفة ونقدر لمانحين بما فيهم الذين قرنوا تنفيذها بشركات او جهات من الدول المانحة لتضرب عصفورين بحجر واحد تساعدنا وتفعل عمل مؤسساتها , وكلنا نتذكر محطة تحلية مياه البصرة التي اشترطت بريطانيا تنفيذها من قبل جهات حددتها هي ضمانا لحسن الانفاق والتنفيذ وحصره بما خصص التمويل له . الان هذه المساعدات بدأت تشح على الصعيد العالمي لأسباب مختلفة , الابرز منها فقدان الثقة في تحقيق الاهداف الاقتصادية والاجتماعية المتوخاة واستغلال السلطات المتلقية لها لتوظيفها في تدعيم واحكام قبضتها على شعوبها , وتمتين سلطاتها , والاغرب ان البعض يحصل عليها بطريقة الابتزاز والاجحاف.. بعض الدول المانحة اخذت تعبر صراحة انها ليست جمعيات خيرية كي تهب ماهي تحتاجه الى الاخرين الذين لا يقدرون ذلك ويتصرفون بها لحل المعضلات , وقديما قيل ما “يحتاجه البيت يحرم على الجامع ” , مما حدا لإعادة النظر في المساعدات وتقليصها الى ابعد الحدود ..ان بعض الدول لا تتصرف بعقلانية وحكمة مما يثير المجتمعات الواهبة التي تعتقد انها تفرط بثرواتها , مثلما هو الحال مع حكمتنا التي منحت القمح والنفط والمشتقات النفطية واكثر من ذلك النقد والمواطنين بحاجة ماسة لهذه الاموال للبنية التحتية وتأهيل الاقتصاد الوطني في جميع قطاعاته وتقديم الخدمات بأشكالها والتخفيف من نسب الفقر الذي يضرب المجتمع .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا الأحد بشأن غزة

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بشأن غزة الأحد عند الساعة العاشرة صباحا (2,00 بعد الظهر ت غ)، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية الجمعة، عقب إعلان الاحتلال خطة للسيطرة على المدينة.
وقبيل ذلك، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاحتلال، عبر متحدثة باسمه، من "تصعيد خطير" من شأنه "مفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين".
أخبار متعلقة عاجل: مرصد الأمن الغذائي: أسوأ سيناريو مجاعة يحدث في غزةعاجل: أكثر من 61 ألف شهيد و151 ألف مصاب منذ بدء العدوان على غزةالمملكة تندد بأشد العبارات بقرار السلطات الإسرائيلية احتلال قطاع غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة - أ ف ب
ويعقد الاجتماع بطلب من عدد من الدول الأعضاء في المجلس، وقد رحبت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة به.معاناة الفلسطينيينوأثار قرار بنيامين نتانياهو إصدار أوامر لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على مدينة غزة غضبا في مختلف أنحاء العالم.
وحذّر غوتيريش من أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى "مزيد من النزوح القسري والقتل والدمار الشامل، ما يؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين التي لا يمكن تصورها في غزة".

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل حولت مراكز المساعدات إلى مصائد للموت
  • مندوب فلسطين بجامعة الدول العربية: إسرائيـ.ل حولت مراكز المساعدات إلى مصائد للموت
  • طبيب أمريكي متطوع: معاناة أطفال غزة بسبب الحرب تفطر القلب
  • طريقة احتساب مجموع الأيام التي يكون فيها مستفيد حساب المواطن خارج المملكة
  • قصفا وتجويعا وانتظارا.. عشرات الشهداء في غزة وسط معاناة مستمرة
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا الأحد بشأن غزة
  • «كارثة إنسانية قادمة في غزة».. مقرر الأمم المتحدة يطالب بتحرك دولي عاجل
  • «دون معاناة من أي مرض».. وفاة الفنان سيد صادق عن عمر يناهز 80 عامًا
  • محافظ شمال سيناء لـ«الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • قيادي في “حماس” يؤكد تعطيل “نتنياهو” و”ويتكوف” المفاوضات التي كادت أن تصل إلى اتفاق نهائي