قيادي في “حماس” يؤكد تعطيل “نتنياهو” و”ويتكوف” المفاوضات التي كادت أن تصل إلى اتفاق نهائي
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو، أن الجولة الأخيرة من المفاوضات مع العدو الصهيوني نهاية الشهر الماضي، كادت تصل إلى اتفاق نهائي لوقف العدوان على قطاع غزة.
وأوضح النونو، في تصريحات صحفية، مساء اليوم الخميس، أن المفاوضات متعطلة بقرار من رئيس وزراء العدو مجرم الحرب المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في القطاعبنيامين نتنياهو، وبدعم من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، منذ انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي.
وأضاف أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية ومرونة مع كل المبادرات التي قدمت لها، لكن نتنياهو يمارس سياسة خداع الجمهور الإسرائيلي.
وأردف أن نتنياهو يعلن أن إطلاق سراح الأسرى هو أولوية بالنسبة له، في حين أن ما يمارسه يتناقض مع ذلك، بحديثه عن احتلال القطاع ورفض أي عودة لطاولة المفاوضات، ووضع العراقيل أمام ذلك.
وأوضح النونو أن الحركة تبدي استعدادها للانخراط في المفاوضات فورا حال دخول المساعدات والمواد الغذائية الكافية للقطاع بما يؤدي إلى إنهاء سياسة التجويع التي ينتهجها العدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن قيادة حماس تتابع “بشكل يومي مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر دخول المساعدات واحتياجات قطاع غزة بشكل كافٍ وكريم”، وأنهما “تبذلان جهودا إيجابية لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات لشعبنا وأهلنا في القطاع”.
وأوضح أن حماس تتحرك على مستويات مختلفة إقليميا ودوليا من أجل هدفي إدخال المساعدات وإنهاء حرب التجويع والإبادة بشكل كامل عن الشعب الفلسطيني مستندة إلى إرثها الطويل في العلاقات مع الدول العربية والإسلامية وخاصة مع الإخوة في دولة قطر وجمهورية مصر العربية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تصريحات نتنياهو بإحتلال غزة استكمال للإبادة والتهجير بحق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تصريحات مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، نيّته احتلال قطاع غزّة دون الاحتفاظ به، وتسليمه لقوات عربية لا تهدّد الكيان المحتل؛ استكمال لنهج الإبادة والتهجير عبر ارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أنّ “تصريحات نتنياهو تمثّل انقلابًا صريحًا على مسار المفاوضات، وتكشف بوضوح الدوافع الحقيقية وراء انسحابه من الجولة الأخيرة، رغم اقترابنا من التوصّل إلى اتفاق نهائي”.
وقالت إنّ “مخططات نتنياهو لتوسيع العدوان تؤكّد بما لا يدع مجالًا للشك أنّه يسعى للتخلّص من أسراه، والتضحية بهم، خدمةً لمصالحه الشخصية وأجنداته الإيديولوجية المتطرّفة”.
وأضافت أن “غزّة ستبقى عصيّة على العدو، وعلى محاولات فرض الوصاية عليها، وأنّ توسيع العدوان على شعبنا الفلسطيني لن يكون نزهة، وسيكون ثمنه باهظًا ومكلفًا على الاحتلال وجيشه النازي”.
ودعت الحركة، الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى “إدانة ورفض هذه التصريحات الخطيرة، والتحرّك العاجل لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من حقّه في تقرير مصيره، ومحاسبة قادة العدو على جرائمهم المستمرة بحقّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة”.