"الشورى" يواصل تقييم ومراجعة منافع منظومة الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
عقد فريق عمل مراجعة منظومة منافع الحماية الاجتماعية بمجلس الشورى، صباح أمس، اجتماعًا برئاسة سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى ورئيس الفريق، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات والاجتماعات التي يقوم به الفريق لتقييم ومراجعة منافع منظومة الحماية الاجتماعية في سلطنة عُمان، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد الأعباء الاقتصادية وذلك تحقيقا الرفاه والحماية الاجتماعية التي تعد من الأولويات الوطنية لرؤية "عُمان 2040".
واستعرض الفريق التحليل الفني لمنظومة منافع الحماية الاجتماعية المطبقة حاليًا في سلطنة عُمان من حيث القيم المالية، وتحليل التركيب المجتمعي مع التركيز على الجوانب المتعلقة بالدخل واستحقاق المساعدات والمنافع وذلك في ضوء المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية التي تعكس واقع دخل الأسر العُمانية ومستوى إنفاقها واستهلاكها. كما ناقش الفريق التحديات التي تعيق تنفيذ بعض هذه المنافع، ودراسة إمكانية إعادة النظر في عدد منها بهدف تعزيز مستوى الرفاه الاجتماعي.
وسيعمل الفريق على استضافة المختصين في عدد من المؤسسات؛ للاستئناس بآرائهم وملاحظاتهم على منافع منظومة الحماية الاجتماعية المطبقة حاليًا في سلطنة عُمان، بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية، وتحقق استجابة سريعة لمتطلبات الفئات الأكثر حاجة، لا سيما في ظل المُتغيِّرات الاقتصادية والديموغرافية المُتسارعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
التنمية الاجتماعية واليونيسف تبحثان تطوير أتمتة مسارات حماية الطفل
العُمانية/ عقدت وزارة التنمية الاجتماعية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، سلسلة من الاجتماعات الثنائية وحلقة عمل مشتركة بين مختلف القطاعات المعنية بحماية الطفل، في إطار التحضير للمرحلة المقبلة من تطوير منظومة حماية الطفل في سلطنة عُمان، عبر الانتقال نحو تعزيز أتمتة مسارات الإحالة بين القطاعات.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لجملة من المنجزات التي تحققت خلال العام الجاري؛ حيث أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية واليونيسف في يونيو الماضي النسخة المُحدَّثة من دليل حماية الطفل. كما استُكمل في سبتمبر تنفيذ برنامج تدريب المدربين على مستوى سلطنة عُمان، تلاه تنظيم جلسات عبر الاتصال المرئي في أكتوبر لضمان الانتشار الواسع للمحتوى.
وتمثل ورشة ديسمبر محطة جديدة لتعزيز فاعلية النظام من خلال أدوات رقمية تسهم في تحسين جودة الخدمات وسرعة الاستجابة والدعم المقدَّم للأطفال المعرّضين للخطر. وشهدت الأيام الثلاثة عقد اجتماعات ثنائية بين خبراء اليونيسف والجهات الحكومية لاستعراض سير العمل الحالي، وتحديد مجالات التطوير، واستكشاف فرص التحول الرقمي. كما تضمن البرنامج حلقة عمل موسعة جمعت ممثلين عن الجهات الحكومية والشركاء المعنيين.
وقالت السّيدة معاني بنت عبد الله البوسعيدية، المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية: "تسعى وزارة التنمية الاجتماعية باستمرار إلى تطوير منظومة حماية الطفل في سلطنة عُمان وتعزيز أنظمة الإحالة وإدارة الحالات بما يواكب المتغيرات الحديثة ويتماشى مع تطلعات رؤية عُمان 2040".وأضافت: "يمثل الانتقال نحو نظام إحالة متكامل قائم على الأتمتة خطوة نوعية تسهم في تسريع الاستجابة وتقديم دعم أكثر تنسيقًا وفاعلية لكل طفل يحتاج إلى الدعم، الأمر الذي يعكس حرص الوزارة المستمر على تعزيز خدمات الحماية وتوسيع نطاقها، بما يضمن تكامل الجهود وتحقيق أعلى مستويات الرعاية والحماية للأطفال".
من جانبها قالت سعادة سوميرا تشودري، ممثلة اليونيسف في سلطنة عُمان: "تواصل سلطنة عُمان إظهار ريادة واضحة في تطوير الأنظمة الداعمة لحماية الطفل. ويُعد التقدّم نحو نظام إحالة رقمي قائم على الأتمتة خطوة محورية ستسهم في تعزيز إدارة الحالات عبر القطاعات.
وتفخر اليونيسف بدعم جهود التحول الرقمي ضمن مستهدفات رؤية عُمان 2040 المتعلقة بالأطفال. وستسهم المخرجات والتوصيات المنبثقة عن الاجتماعات وحلقة العمل في إعداد خطة عمل زمنية لتطوير المنصة الرقمية، وتعزيز التكامل بين الجهات، وتحسين عمليات إدارة الحالات على مستوى سلطنة عُمان.
وتتسق هذه المبادرة مع جهود سلطنة عُمان الرامية إلى الوقاية من الإساءة، وتعزيز رفاه الطفل، وضمان حصول كل طفل على الحماية والدعم الذي يحتاج إليه.