اتفاق روسي–صيني جديد لتعزيز وحماية الاستثمارات المتبادلة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، التوصل إلى اتفاق بشأن تعزيز وحماية الاستثمارات المتبادلة بين روسيا والصين. وقال بوتين، خلال المفاوضات الموسعة مع الرئيس الصيني شي جين بينج، "سنوقع اليوم اتفاقيات حكومية محدثة بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، والتي أنا متأكد من أنها سيكون لها تأثير إيجابي على تشكيل بيئة أعمال أكثر ملاءمة وستعطي دفعة جدية لتنمية تعاوننا الاقتصادي"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف بوتين أن روسيا ترحب بنقل مرافق الإنتاج الصناعية الصينية إلى أراضيها. وتابع قائلا: "في الوقت نفسه، نرحب بإنشاء مرافق الإنتاج ونقل الخبرة الصناعية الصينية إلى بلدنا".
وأوضح بوتين أن "هناك مبادرات مشتركة جديدة في الطريق. على سبيل المثال، سيتم إطلاق خط أنابيب الغاز الشرق الأقصى، في عام 2027، وسيضمن تزويد المستهلكين الصينيين بالوقود الأزرق بكمية تصل إلى 10 مليارات متر مكعب سنويا". وخلال مفاوضات مطولة مع شي ، في الكرملين، ذكر بوتين أن روسيا أصبحت المستورد الأكبر للسيارات الصينية في العالم.
وأردف قائلا: "يشهد التعاون الشامل في مجال الصناعة والتكنولوجيا العالية تعزيزاً مستمراً. وأصبحت روسيا المستورد الرئيسي للسيارات الصينية في العالم".
ومن المتوقع أن تستمر زيارة الرئيس الصيني، إلى روسيا من 7 إلى 10 مايو الجاري، حيث سيشارك في احتفالات "عيد النصر". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكرى: حكم المحكمة الدستورية بشأن قانون الإيجار القديم واضح
علق مصطفى بكري على ما هو مثار فى الفترة الحالية بشأن قانون الإيجار القديم قائلا:" حكم المحكمة الدستورية واضح، ولو أقر مجلس النواب القانون دون مراعاة البعد الدستوري، فالمحكمة الدستورية العليا ستبطله".
وأكد مصطفى بكرى خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة “صدى البلد” قائلا:"احنا في مرحلة حساسة بتتطلب التوازن بين البعد الاجتماعي وأحكام القضاء".
وأشار مصطفى بكري إلى أن بعض القوانين الحالية لا تراعي الأبعاد الاجتماعية أو الأمنية، متسائلًا عن المسؤول الذي صاغ مشروع القانون بهذا الشكل، وقال: 'مع احترامي، هذا الشخص لا قرأ أحكام المحكمة الدستورية، ولا عنده حس اجتماعي، ولا مدرك مخاطر قراراته على أمن البلد.
التحدياتوأكد أن الدولة بحاجة إلى كوادر مدركة لحجم التحديات التي تواجهها البلاد، كوادر تعرف معاناة الناس وتبني قراراتها بناءً على دراسات واقعية".