لقاء تربوي تدريبي بمأرب لتعزيز القيم الوطنية وحماية الهوية الثقافية
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / مأرب _ عبدالله العطار:
دشن وكيل محافظة مارب للشؤون الإدارية عبدالله الياكري،اليوم، لقاء تربويا نظّمته الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية، بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب.
يستهدف اللقاء 25 معلماً ومعلمة من مختلف المدارس، بهدف تعزيز مفاهيم القيم الوطنية وغرس المبادئ التربوية في نفوس النشء، وترسيخ الهوية الثقافية اليمنية الأصيلة في ظل التحديات الراهنة.
وفي افتتاح اللقاء أكد الوكيل الباكري،على أهمية هذا النوع من اللقاءات التربوية في ظل ما تشهده البلاد من محاولات حثيثة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية لطمس الهوية الوطنية، وتشويه المفاهيم الدينية والثقافية التي يقوم عليها المجتمع اليمني منذ آلاف السنين،مشدداً على ضرورة الحفاظ على خصوصية المجتمع اليمني، وثقافته الأصيلة التي تستمد قيمها من الدين الإسلامي الحنيف والعادات السليمة والموروث الثقافي الأصيل.
وأشار الباكري إلى أن الحفاظ على الهوية اليمنية لا يقتصر على الخطاب السياسي أو الإعلامي، بل يبدأ من قاعات المدارس وفصول التعليم، داعياً المعلمين والمعلمات المشاركين إلى أن يكونوا رسل قيم ومبادئ في الميدان، وأن يضطلعوا بدورهم التوعوي والتربوي في ترسيخ العادات والتقاليد الأصيلة، والموروث الثقافي المتجذر في وجدان الشعب اليمني.
من جانبه، أوضح مدير عام الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية، جمال الجعفري، أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية والتأهيلية التي تنفذها الإدارة بالتنسيق مع الجهات التربوية في المحافظة، ضمن جهود تعزيز الأداء التربوي والارتقاء بمستوى الكادر التعليمي، بما يسهم في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية.
وأشار الجعفري إلى أن البرنامج يركز على القيم الوطنية والهوية اليمنية كأساس للعملية التعليمية، مؤكداً أن الحفاظ على هذه القيم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود المؤسسات الرسمية والمجتمعية على حد سواء.
في ذات السياق أكد كل من نائب مدير مكتب محافظ محافظة مأرب، عبدربه حليس، ونائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، عبدالعزيز الباكري، أهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به المعلمون في هذه المرحلة الحرجة، التي تستوجب مضاعفة الجهود لحماية الأجيال من حملات التشويه والاستهداف الممنهج من قبل جماعة الحوثي التي تسعى لتزييف التاريخ وتغيير الهوية الوطنية.
وشددا على ضرورة أن يتحول المعلم إلى جدار صد فكري وثقافي، يسهم في تعزيز الوعي الجمعي وترسيخ مفاهيم الانتماء للوطن والاعتزاز بالموروث الحضاري والثقافي لليمن. كما دعيا إلى تكثيف البرامج النوعية التي تُعنى ببناء قدرات المعلمين، وتعزيز مشاركتهم في صنع بيئة تعليمية تواكب التحديات، وتحصّن الطلاب من الأفكار الدخيلة.
لقاء تربوي تدريبي بمأرب لتعزيز القيم الوطنية وحماية الهوية الثقافية
مأرب – عبدالله العطار
دشن وكيل محافظة مارب للشؤون الإدارية عبدالله الياكري،اليوم، لقاء تربويا نظّمته الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية، بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب.
يستهدف اللقاء 25 معلماً ومعلمة من مختلف المدارس، بهدف تعزيز مفاهيم القيم الوطنية وغرس المبادئ التربوية في نفوس النشء، وترسيخ الهوية الثقافية اليمنية الأصيلة في ظل التحديات الراهنة.
وفي افتتاح اللقاء أكد الوكيل الباكري،على أهمية هذا النوع من اللقاءات التربوية في ظل ما تشهده البلاد من محاولات حثيثة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية لطمس الهوية الوطنية، وتشويه المفاهيم الدينية والثقافية التي يقوم عليها المجتمع اليمني منذ آلاف السنين،مشدداً على ضرورة الحفاظ على خصوصية المجتمع اليمني، وثقافته الأصيلة التي تستمد قيمها من الدين الإسلامي الحنيف والعادات السليمة والموروث الثقافي الأصيل.
وأشار الباكري إلى أن الحفاظ على الهوية اليمنية لا يقتصر على الخطاب السياسي أو الإعلامي، بل يبدأ من قاعات المدارس وفصول التعليم، داعياً المعلمين والمعلمات المشاركين إلى أن يكونوا رسل قيم ومبادئ في الميدان، وأن يضطلعوا بدورهم التوعوي والتربوي في ترسيخ العادات والتقاليد الأصيلة، والموروث الثقافي المتجذر في وجدان الشعب اليمني.
من جانبه، أوضح مدير عام الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية، جمال الجعفري، أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية والتأهيلية التي تنفذها الإدارة بالتنسيق مع الجهات التربوية في المحافظة، ضمن جهود تعزيز الأداء التربوي والارتقاء بمستوى الكادر التعليمي، بما يسهم في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية.
وأشار الجعفري إلى أن البرنامج يركز على القيم الوطنية والهوية اليمنية كأساس للعملية التعليمية، مؤكداً أن الحفاظ على هذه القيم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود المؤسسات الرسمية والمجتمعية على حد سواء.
في ذات السياق أكد كل من نائب مدير مكتب محافظ محافظة مأرب، عبدربه حليس، ونائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، عبدالعزيز الباكري، أهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به المعلمون في هذه المرحلة الحرجة، التي تستوجب مضاعفة الجهود لحماية الأجيال من حملات التشويه والاستهداف الممنهج من قبل جماعة الحوثي التي تسعى لتزييف التاريخ وتغيير الهوية الوطنية.
وشددا على ضرورة أن يتحول المعلم إلى جدار صد فكري وثقافي، يسهم في تعزيز الوعي الجمعي وترسيخ مفاهيم الانتماء للوطن والاعتزاز بالموروث الحضاري والثقافي لليمن. كما دعيا إلى تكثيف البرامج النوعية التي تُعنى ببناء قدرات المعلمين، وتعزيز مشاركتهم في صنع بيئة تعليمية تواكب التحديات، وتحصّن الطلاب من الأفكار الدخيلة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مکتب التربیة والتعلیم والموروث الثقافی الهویة الوطنیة المجتمع الیمنی الهویة الیمنیة القیم الوطنیة أن الحفاظ على محافظة مأرب التربویة فی مدیر مکتب الیمنی من على ضرورة یسهم فی إلى أن من قبل
إقرأ أيضاً:
اختتام “رواد الهوية الوطنية” بمشاركة أكثر من 450 طالبا وطالبة
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن ، أن الاستثمار في تمكين الشباب والتركيز على تنمية وعيهم بهويتهم الوطنية، وانتمائهم لهذا الوطن العزيز بتاريخه وتراثه وقيمه ولغته هو استثمار في حاضر ومستقبل الإمارات، وهذا ما تعلمنها جميعا من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي يضع تمكين الشباب وتأهيله للمستقبل على رأس أولويات سموه.
وأكد أن برنامج “رواد الهوية الوطنية” الذي اختتم موسماً مميزاً، سواء على مستوى المحتوى المعرفي المقدم للشاب أو تفاعلهم الإيجابي معه، وتعزيز دورهم كرواد بين زملائهم وفي مجتمعاتهم المحلية، هو تجسيد حي للروية الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة.
جاء ذلك عقب اختتام فعاليات برنامج “رواد الهوية الوطنية”، الذي نظمه صندوق الوطن، بالتعاون مع عدد من الجامعات الإماراتية على مدى أسبوعين، بمشاركة فاعلة من أكثر من 450 طالباً وطالبة من مختلف إمارات الدولة.
وجاءت هذه الفعالية ضمن أنشطة الصندوق الصيفية، بهدف ترسيخ قيم الهوية الوطنية وتعزيز دور الشباب، ولا سيما طلاب الجامعات، في صون الهوية الوطنية ومكوناتها التي ترتكز على الدين واللغة العربية والتاريخ والموروث الثقافي والاجتماعي لدولة الإمارات، ونقله للأجيال القادمة، وضمت أنشطة البرنامج تنظيم ورش عمل تفاعلية، وجلسات حوارية، وأنشطة إبداعية سلطت الضوء على مقومات الهوية الوطنية الإماراتية، بما تشمله من قيم وعناصر وما لها من دور مهم في تعزيز الانتماء إلى الوطن وقيادته الرشيدة، إلى جانب استعراض نماذج من تجارب إماراتية ناجحة في هذا المجال، كما شملت هذه الأنشطة المحاضرة التي قدمها معالي الشيخ نهيان بن مبارك لكافة أبناء الجامعات الإماراتية الذي حرصوا على لقاء معاليه الأسبوع الماضي.
وعبر معاليه عن تقديره لكافة أبناء وبنات الإمارات من طلاب الجامعات، الذين نجحوا في تحويل الاعتزاز بهويتهم والانتماء لوطنهم والولاء لقيادته إلى مبادرات وأفعال، تمكنهم من جعلها ثقافة مجتمعية، ورسالة إلى الأجيال الجديدة، مؤكدا أن صندوق الوطن حريص على تجسيد قيم وعناصر الهوية الوطنية واقعا نعيشه عبر مبادرات يبتكرها وينفذها أبناء الإمارات من شباب الجامعات عبر برنامج “رواد الهوية الوطنية” الذي يعد منصة رائعة لتفعيل دور الشباب في تعزيز القيم الإماراتية بجامعاتهم وبيئتهم المحلية.
وأضاف أن برنامج رواد الهوية الوطنية وفر منصة تفاعلية مكنت المشاركين من بحث العديد من الموضوعات والقضايا المتعلقة بالهوية الوطنية، وتبادلوا التجارب والخبرات في كيفية تعزيز هذه الهوية في بيئاتهم التعليمية والمجتمعية بمشاركة عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات، مثمنا الدور الكبير الذي بذلته إدارات الجامعات المشاركة بالبرامج الصيفية لهذا العام من أجل نجاح هذه الأنشطة، وكذلك الطلبة المنضمين لبرنامج رواد الهوية الوطنية والمشرفين عليها.
من جانبه قال سعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، إن تنظيم برنامج “رواد الهوية الوطنية بالجامعات” يأتي انسجاماً مع الرؤية الإماراتية الواضحة التي تركز على دور الشباب في صون ورعاية مكونات الهوية الإماراتية، وتحفيزهم على المبادرة والقيادة في بيئاتهم التعليمية والمجتمعية، مؤكدا أن التفاعل الكبير من جانب الطلبة المشاركين، يبرز وعياً متنامياً لدى الجيل الجديد بأهمية تعزيز الهوية الوطنية في زمن التحديات المتسارعة.
وأضاف أن مشاركة نخبة من الأكاديميين والمثقفين والمختصين في إدارة البرنامج وتقديم المحتوى المعرفي له من خلال سلسلة من ورش العمل يعد أحد مواطن القوة في البرنامج وأحد معالم نجاحه، حيث تضمن موضوعات متنوعة تتعلق بالهوية ودورها في صون وتعزيز التلاحم المجتمعي، وأثر اللغة العربية في بناء في نقل الثقافة والتراث والقيم الوطنية، كما أُقيمت جلسات عصف ذهني شارك فيها الطلاب لابتكار أفكار ومبادرات يمكنهم تنفيذها داخل جامعاتهم بهدف تفعيل قيم الهوية الوطنية، وتفعيل دور “أندية الهوية الوطنية بمختلف الجامعات الإماراتية .
من جانبهم أشاد الطلبة المشاركون في البرنامج، بحرص صندوق الوطن على تنظيم هذه الأنشطة المهمة التي تصب في صالح تمكين الشباب وتعزيز دورهم المجتمعي، معتبرين أن إتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع مفاهيم الهوية الوطنية بشكل جديد ومعمق هو عمل وطني يعتز به كافة المشاركين، كما أن البرنامج لم يكن مجرد ورش ومحاضرات، بل كان تجربة متكاملة فتحت إدراكاتهم ووعيهم على أدوار كثيرة يمكن أن يقدموها كمواطنين فاعلين في الحفاظ على الهوية.
من ناحيتهم أكد القائمون على البرنامج أنه سيتم العمل على استمراريته بشكل سنوي، وتطويره ليشمل مسارات أكثر تخصصاً، مثل التدريب الإعلامي لتعزيز الرسائل الوطنية، وبرامج الزيارات الميدانية إلى مواقع تراثية وتاريخية، إضافة إلى إطلاق شبكة رقمية للطلبة المشاركين تحت اسم “رواد الهوية” لتبادل الأفكار والمبادرات ومواصلة التفاعل بعد انتهاء البرنامج.
ويعد “صندوق الوطن” مبادرة وطنية رائدة تسعى إلى دعم بناء اقتصاد معرفي مستدام من خلال تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز روح الانتماء والمشاركة المجتمعية ، فيما تأتي هذه الأنشطة الصيفية في إطار التزام الصندوق بدعم الأجيال الجديدة وتمكينها من لعب دور محوري في مستقبل الوطن.وام