وقفة قبلية في الشرية بالبيضاء إعلانا للنفير والبراءة من العملاء
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
البيضاء/الثورة نت/محمد المشخر
أعلنت قبائل قيفة بمديرية الشرية في محافظة البيضاء اليوم النفير العام والجهوزية العالية للرد على العدوان الأمريكي والإسرائيلي والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف مع غزة.
وفي وقفة مسلحة حضرها وكيلاً المحافظة أحمد حسين السيقل وصالح أحمد المنصوري ومدير عام مديرية مدينة رداع أحمد العكام ومدير عام مديرية الشرية المجاهد ياسر علي إدريس،أشهرت قبائل مديرية الشرية،وثيقة الشرف القبلي والبراءة من الخونة والعملاء و المنافقين.
وهتف المشاركون في الوقفة بعبارات الصمود والثبات و النفير العام لمواجهة تصعيد العدوان،واستمرار مساندة غزة والشعب الفلسطيني حتى ردع العدو الصهيوني، وإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
و جددوا التأكيد على الموقف الثابت و المبدئي الداعم و المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة،انطلاقاً من المبادئ الإيمانية والقيم الدينية والإنسانية،باعتبار أن فلسطين ستبقى القضية التي يجتمع حولها أحرار الأمة العربية والإسلامية والعالم.
و أكدت قبائل مديرية الشرية،على ضرورة تفعيل دور الأجهزة الأمنية والقضائية لمحاكمة الخونة والعملاء الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.
و باركوا العملية الصاروخية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة باستهداف مطار بن غوريون،مؤكدين تأييد كافة العمليات العسكرية لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والرد على العدوان على الوطن.
وفي الوقفة القبلية أشار مدير عام مديرية الشرية ياسر علي إدريس،إلى أهمية الجهوزية والتأييد المستمر للخيارات الاستراتيجية لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي،في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ويرفع الحصار عن غزة الصامدة…معتبرًا المواقف المشرفه لابناء وقبائل الشريه انعكاسًا للروح الوطنية والوعي العالي لأبناء اليمن الذين باتوا يُدركون طبيعة المعركة ويصطفون في خندقها بكل عزيمة وإصرار.
وحث المدير إدريس،على رفع الجاهزية من قبل الجميع لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة،مجدداً التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحده في مواجهة الكيان الصهيوني .
ودعاء،أبناء قبائل قيفة خاصة واليمن عامة،إلى تفعيل وثيقة الشرف وإعلان البراءة من العملاء والخونة و المنافقين قولا وعملا،منوها إلى أن العملاء والخونة و المنافقين سيواجهون بموقف الشعب اليمني القوي الذي لن يسمح بالمساس بأمنه واستقراره.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة الذي تلاه الشيخ وديع السرحاني،الموقف الثابت لأبناء وقبائل مديرية الشرية،في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني،والاستمرار في دعم القوات المسلحة و النفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني.
وأعلن البيان،تفعيل وثيقة الشرف القبلي،وتجريم أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية،مشدداً على ضرورة رفع الحماية القبلية عن العملاء والخونة،وتفعيل دور الأجهزة القضائية والأمنية في ملاحقتهم وسرعة إنزال العقوبات بحقهم.
ودعا البيان،إلى تعزيز أسباب القوة،وفي مقدمتها الإيمان والثقة بالله،والتفاعل مع دورات التعبئة،وتعزيز الحس الأمني لدى الجميع والحفاظ على الجبهة الداخلية و الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تهدد أمن واستقرار الوطن .
وأشاد البيان،بقرار القوات المسلحة اليمنية فرض حظر شامل للملاحة من وإلى مطارات العدو الإسرائيلي الغاصب من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون .
ودعا البيان،كافة القبائل اليمنية والعربية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جريمة إبادة وتهجير قسري وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي سافر..
ودعا البيان،الملتحقين في صف الخيانة والعمالة والنفاق إِلَى العودة إلى جادة الصواب وتوحيد الصف لمواجهة أعداء الأمة “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.
واختتمت الوقفة بتوقيع وثيقة شرف قبلية أكدت وحدة الصف واستمرار النفير العام،والبراءة الكاملة من كل أشكال العمالة والخيانة،والعهد بالسير بثبات على درب الحرية حتى يتحقق النصر ويعود للأمة عزها و مجدها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مدیریة الشریة النفیر العام
إقرأ أيضاً:
مسيرة شعبية حاشدة في الرباط تنديدا بالعدوان على غزة وإيران
الرباط- "لا صداقة مع المحتل واللجنة لازم تتحل" و"الصحراء مغربية وفلسطين إسلامية وإسرائيل إرهابية وأميركا إرهابية" و"الشعب يريد إسقاط التطبيع" و"يا مسلم قاطع سلعهم".
كانت هذه بعض الشعارات التي رفعها آلاف المغاربة، اليوم الأحد، في مسيرة شعبية وطنية حاشدة دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تحت شعار "وحدة الأمة ضد العدوان ومع المقاومة حتى التحرير وإسقاط التطبيع".
وشارك في المسيرة التي انطلقت في العاصمة الرباط آلاف المغاربة من مدن الدار البيضاء وبني ملال ومكناس وتطوان والرشيدية وغيرها استمرارا لحراك الشعب المغربي منذ اندلاع طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وندَّد المتظاهرون باستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وتجويع ملايين الفلسطينيين، وأكدوا رفضهم كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، مستنكرين الصمت الدولي إزاء المجازر والانتهاكات التي يتعرض لها أهالي غزة وباقي مناطق فلسطين.
رسائل مباشرةورفع المتظاهرون صور قادة المقاومة الفلسطينية الشهداء مثل عبد العزيز الرنتيسي ويحيى السنوار وصالح العاروري وغيرهم، إلى جانب صور المقاومين المغاربة؛ محمد بن عبد الكريم الخطابي وعسو أوبسلام.
وتأتي التظاهرة -حسب مجموعة العمل الوطنية- في إطار المساهمة المغربية بفعاليات المسيرة الشعبية العالمية لكسر الحصار عن غزة والتصدي لحرب التجويع الممنهج للشعب الفلسطيني.
وقال عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبد الحفيظ السريتي، إن الدعوة للمسيرة الشعبية الوطنية تؤكد أن الشعب المغربي يتابع عن كثب، ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة جماعية وتجويع وتهجير قسري.
وأكد السريتي للجزيرة نت أن المسيرة تحمل عدة رسائل قوية وواضحة:
أولاها موجهة إلى المجتمع الدولي، قائلا "عار على هذا المجتمع أن يظل مكتوف الأيدي أمام المجازر التي تُرتكب يوميا بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وعليه التحرك لوضع حد لهذا الإجرام الصهيوني الذي تمادى في طغيانه دون رادع". والثانية موجهة إلى الأنظمة العربية والإسلامية، التي تملك من وسائل الضغط ما يمكن أن يُحدث فرقا حقيقيا، مشددا على أنه "حان الوقت لتحريك أوراق القوة، من قطع العلاقات بكل أشكالها مع الكيان المجرم، إلى فرض حصار اقتصادي وسياسي ودبلوماسي شامل عليه، بما يضمن عزله دوليا وإيقاف عدوانه". فيما وُجهت الثالثة -حسب السريتي- إلى شعوب العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم، داعيا إياهم لمواصلة الضغط الشعبي والنزول إلى الساحات والميادين، ورفع الصوت عاليا من أجل حرية فلسطين ووقف العدوان وفتح المعابر وتمكين الشعب الفلسطيني من كافة حقوقه المشروعة على كامل أراضيه.وأوضح السريتي أن مسيرة الشعب المغربي، بمشاركة الأحزاب والنقابات والمنظمات المدنية، تهدف لإيصال صوت المغاربة للعالم، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل قضية وطنية ومركزية لكل مغربي حر، حتى تتحرر فلسطين من الاحتلال.
إعلانمن جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية (المعارض)، جمال بنشقرون كريمي، أن المسيرة تعبير عن أن المغاربة "في طليعة الشعوب المناضلة فداء للقضية الفلسطينية وإحقاق الحق والعدالة، ومن أجل انتفاضة عالمية ضد العدوان السافر وضد الآلة الصهيونية التي طغت وتجبَّرت".
وأوضح كريمي للجزيرة نت، أن ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة وتجويع وتهجير، يُحتم الاصطفاف لنصرته ولدفع الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإقرار العدل ووقف مجرمي الحرب الذين أدانتهم المحكمة الجنائية الدولية.
ومن ناحية أخرى، رفض المتظاهرون العدوان على إيران مؤخرا، واعتبروه استمرارا لطغيان إسرائيل والولايات المتحدة، ورفعوا شعارات تدعو للوحدة بين الأمة الإسلامية لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية والأميركية.
وعبّر عبد الحفيظ السريتي عن قلقه من التوسع الخطير في السياسات العدوانية للكيان الصهيوني، لافتا إلى الهجوم على إيران، يكشف أن هذا الكيان يسعى لتوسيع جرائمه خارج فلسطين، ويهدد بذلك بلدانا أخرى مثل لبنان وسوريا والأردن ومصر والسعودية والعراق، "ما يجعل التحرك العربي العاجل ضرورة قصوى قبل فوات الأوان، إن لم يكن قد فات بالفعل".
وشدد المتحدث على أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة) أصبح "يتبجح بمخططه لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد وفق رؤية صهيونية-أميركية، في ظل دعم غير مشروط من أميركا التي توفر له الغطاء السياسي والعسكري".
من جهته، أدان حزب التقدم والاشتراكية وعلى لسان جمال كريمي، الحروب في كل مكان، وقال: إن الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط تنذر بالأسوأ للعالم، داعيا إلى الجلوس للمفاوضات والحوار لإيجاد الحلول عوضا عن إشعال المنطقة.
وكانت أحزاب سياسية وفعاليات مدنية أدانت العدوان الإسرائيلي على إيران وأعلنت تضامنها مع الشعب الإيراني.
وأكد حزب العدالة والتنمية في بيان "الإدانة المبدئية المطلقة لهذا العدوان على الشعب الإيراني واستباحة أراضيه وسيادته الوطنية واستهداف مقدراته وبنيته التحتية واغتيال قياداته في انتهاك جسيم لكل القوانين والمواثيق الدولية".