كنز مصر في أمان.. الرئيس السيسي ينفي بيع دير سانت كاترين ويؤكد: حمايته واجب وطني| فيديو
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
ردًا على ادعاءات بيعه، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي التزام مصر الراسخ بحماية دير سانت كاترين التاريخي، نافياً بشكل قاطع أي شائعات حول إجراءات سلبية من جانب الدولة.
وأكد الرئيس السيسي أن هذه الشائعات تتعارض مع ثوابت السياسة المصرية التي تحترم التعدد والتنوع الديني والثقافي.
وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء اليوناني،كيرياكوس ميتسوتاكيس،
بالعاصمة أثينا أمس الأربعاء، أعرب الرئيس السيسي عن انزعاجه الشديد من تداول هذه الشائعات، مؤكداً أن العلاقة بين مصر ودير سانت كاترين هي علاقة تعاقدية أبدية لا يمكن المساس بها.
واستشهد الرئيس السيسي بواقعة إعادة بناء 65 كنيسة التي تم حرقها عقب ثورة 30 يونيو عام 2013، وإنشاء دور عبادة للمسلمين والمسيحيين في المجتمعات الجديدة، مؤكداً احترام مصر لجميع الأديان.
يُعد مشروع التجلي الأعظم في مدينة كاترين (أكثر الأماكن قدسية) واحدًا من أهم المشروعات التنموية والسياحية في مصر، حيث يهدف إلى تحويل مدينة سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية، مع التركيز على السياحة الدينية، والبيئية، والثقافية.
ويركز مشروع التجلي الأعظم على تطوير البنية التحتية السياحية، مع الحفاظ على الطابع البيئي والتراثي الفريد للمنطقة، نظرًا لمكانتها الدينية والتاريخية المتميزة.
ويقع مشروع التجلي الأعظم في مدينة سانت كاترين، بمحافظة جنوب سيناء، بالقرب من دير سانت كاترين وجبل موسى، وهما من أهم المعالم الدينية والتاريخية في العالم، ويمتد المشروع على مساحة واسعة تغطي تطوير البنية التحتية، والمرافق السياحية، والفنادق الجديدة.
ويشمل المشروع إنشاء فندق جبلي متكامل، يضم 500 غرفة فندقية، تتميز بإطلالات بانورامية على جبل سانت كاترين، وتم تصميمه ليتناغم مع الطبيعة الجبلية الفريدة. ووحدات فندقية متنوعة تشمل 500 وحدة إضافية، تضم شققًا فندقية وفيلات جبلية توفر تجربة إقامة متميزة.
وسبق أن نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في نوفمبر من العام الماضي، صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن دير سانت كاترين يعمل بشكل طبيعي، وأن القساوسة والرهبان يواصلون أداء مهامهم دون أي خطط للإخلاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دير سانت كاترين السيسي مصر الرئيس السيسي الشائعات ثوابت السياسة المصرية أثينا مشروع التجلي الأعظم مشروع التجلی الأعظم دیر سانت کاترین الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يزور "دير سانت كاترين" بمنطقة وادي الدير
"الشربيني": يجري حاليًا تطوير المنطقة بكاملها بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي ومدينة سانت كاترين بوجه عام وبموقع التجلي الأعظم بشكل خاص سعيًا لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها في أبهي صورة لها
في ختام جولته اليوم بمدينة سانت كاترين، توجه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومرافقوه، إلى "دير سانت كاترين" بمنطقة وادي الدير، وهي إحدى أهم مناطق "سانت كاترين" لكونها منطقة الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية.
وكان في استقبال وزير الإسكان ومرافقوه في دير سانت كاترين، عدد من القساوسة والرهبان بالدير.
وفي مستهل زيارته للدير، أعرب المهندس شريف الشربيني، لقساوسة ورهبان الدير، عن سعادته بزيارة دير سانت كاترين خلال التواجد بالمدينة، وعن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير.
وأضاف المهندس شريف الشربيني، أنه يجري حاليًا تطوير المنطقة بكاملها بتكليف من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومدينة سانت كاترين بوجه عام، وبموقع التجلي الأعظم بشكل خاص، سعيًا لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها، في أبهي صورة لها تقديرًا لقيمتها الروحية، وجعلها مزارا سياحيا عالميا يليق بمكانتها وكونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
ومن جانبهم، أعرب قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، عن تقديرهم الكبير لما يتم إنجازه من أعمال تطوير بالمنطقة، كما تقدموا بالشكر لفخامة الرئيس والحكومة على الاهتمام بالمنطقة، مؤكدين أن ما يتم من أعمال تطوير غير مسبوقة ولم يشهدوها من قبل إلا خلال الفترة الحالية.
وخلال جولة استمع وزير الإسكان إلى شرح تضمن أن مدينة سانت كاترين هي المدينة التي أعلن الله سبحانه وتعالي عن ذاته لعبده ونبيه موسي عليه السلام بواسطة معجزة شجرة العليقة المشتعلة غير المحترقة في الوادي المقدس، والذي يمثل الاستدعاء الإلهي المذكور في القرآن والإنجيل، كما أمره الله من هذا المكان بأن يذهب إلى فرعون مصر.
كما استمع وزير الإسكان خلال جولته بدير سانت كاترين، إلى شرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، وتم استعراض المكانة الدينية لمكونات دير سانت كاترين، الذي يجمع داخل جدرانه بين الديانات السماوية الثلاث في مزج فريد من نوعه لا يحدث إلا على أرض التجلي الأعظم، وهو ما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، حيث تضم جدران الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلي الكنيسة الرئيسية بالدير، والجامع الفاطمي الظاهر بمئذنته المتجاورة جنبا إلى جنب مع برج أجراس الكنيسة.
كما تمت الإشارة إلى أن المنطقة المُحيطة بدير سانت كاترين تضم، جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولًا إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تمامًا في تكوينها عن صخور المنطقة، وكذا ارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة، وجبل التجلي الذي يُعد آية من آيات الله سبحانه وتعالي، وطريق الحج القديم وهو الصعود إلى جبل موسى خلف الدير، عبر ٣٥٠٠ سُلمة يتخللها بوابتا الغفران والتوبة.