“التعاون الإسلامي” تدين افتتاح الإكوادور مكتبًا دبلوماسيًا في القدس
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يمانيون../
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، قرار الإكوادور إعادة افتتاح مكتب للابتكار وريادة الأعمال بصفة دبلوماسية في مدينة القدس.
وأكدت المنظمة في بيان، اليوم الخميس، أن هذه الخطوة تُعد انتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478، الذي يدعو الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من القدس، وعدم الاعتراف بها عاصمة للكيان المحتل.
ودعت “التعاون الإسلامي” حكومة الإكوادور إلى التراجع عن القرار، واحترام التزاماتها القانونية، والامتناع عن أي إجراء يمس الوضع القانوني والتاريخي والسياسي للمدينة المقدسة.
ويأتي القرار الإكوادوري في سياق محاولات العدو تكريس سيادته المزعومة على القدس، رغم الإجماع الدولي على عدم شرعية ضم المدينة، ومطالبة المجتمع الدولي بالحفاظ على وضعها كأرض محتلة وفق القانون الدولي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“العمل الإسلامي”: نرفض محاولات الإساءة والتشكيك حول الجهد الإغاثي الأردني تجاه الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ تابع حزب جبهة العمل الإسلامي ما تناقلته بعض الموقع الإخبارية من اتهامات مغرضة ومعلومات مضللة تسيء للدور الأردني وتنال من موقفه التاريخي الثابت في إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة في ظل ما يواجهونه من حرب إبادة جماعية وتجويع وحصار على مدى أكثر من 19 شهراً.
إن الحزب إذ يستنكر ويرفض أي إساءة للدور الإغاثي والإنساني الأردني، فإنه يؤكد أن ما قام به الأردن من جهد إغاثي سواء على الصعيد الرسمي لا سيما عبر مؤسسة الجيش والهيئة الخيرية الهاشمية أو عبر حملات الإغاثة الشعبية التي نفذها الشعب الأردني ومؤسسات المجتمع المدني من نقابات وجمعيات ومبادرات عشائرية في مختلف مناطق المملكة، لا يقبل التشكيك في وقت تقاعس فيه المجتمع الدولي عن القيام بواجبه الإنساني تجاه ما يجري من جرائم حرب غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
ويجدد الحزب في هذا الصدد اعتزازه بدور الهيئة الخيرية الهاشمية في حملات الإغاثة للشعب الفلسطيني والتي تعاونت مع الحزب في الحملات التي نظمها الحزب خلال الفترة الماضية عبر المئات من شاحنات الإغاثة التي قدمها الشعب الأردني ضمن هذه الحملات بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية التي نؤكد تعاوننا المستمر معها ودعم دورها تجاه شعبنا في غزة، مع ضرورة تكثيف هذه الجهود رسمياً وشعبياً.
كما ندعو الحكومة لقيادة جهد عربي ودولي لتسهيل دخول المساعدات الإغاثية وأن يتولى الأردن قيادة الجهد الإغاثي في ظل ما يمارس من حرب تجويع راح ضحيتها العشرات من أطفال غزة وتهدد حياة أكثر من 2 مليون فلسطيني يخوضون معركة الصمود والبقاء في مواجهة العدو الصهيوني المجرم.