أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أنه لا علاقة لصفقة المعادن التي تم توقيعها بين واشنطن وكييف بمفاوضات التسوية الأوكرانية.

وقالت بروس: "أذكركم أن هذه الصفقة ليس لها أي صلة بمفاوضات وقف إطلاق النار".

وبحسب بروس، فإن الصفقة "آلية منفصلة" تهدف إلى "إنشاء شراكة اقتصادية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا".

وقال رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، إن حكومته أحالت إلى البرلمان الاتفاقية الموقعة مع الولايات المتحدة حول إنشاء صندوق استثماري في إطار صفقة المعادن للمصادقة عليها.

بعد مداولات ومفاوضات استمرت منذ فبراير، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان مساء يوم الأربعاء الماضي، توقيع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وكشفت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو عن أبرز بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف وواشنطن مشيرة إلى أن الاتفاق نص صراحة على "احتفاظ أوكرانيا بكامل سيادتها على مواردها".

وأشارت إلى أن "الاتفاقية لا تتضمن أي تغييرات في خصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، فهي لا تزال تابعة لأوكرانيا"، مؤكدة أن الاتفاق يتطلب تصديق البرلمان الأوكراني كي يدخل حيز التنفيذ.

من جانبه، أكد ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء، توقيع اتفاقية تمنح الولايات المتحدة الحق في الوصول إلى موارد المعادن في الأراضي الأوكرانية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية توقيع اتفاقية منح صديق رئيس الوزراء مجلس الوزراء الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تقرير السلع الأسبوعي لـ «ساكسو بنك»: أداء قوي لقطاع الطاقة يعوّض تراجع المعادن الثمينة

سجّل قطاع السلع أداءً قوياً مع اقتراب نهاية النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفع مؤشر بلومبرغ الإجمالي للعائدات بنسبة 7.8% حتى منتصف يونيو، ليقترب من أفضل أداء شهري له منذ مارس 2022، حين أدّت الحرب الروسية الأوكرانية إلى ارتفاعات حادة في أسعار الطاقة والمحاصيل. 
ويقول أولي هانسن – رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك تُظهر التطورات الأخيرة عبر مختلف قطاعات السلع أهمية اعتماد نهج استثماري متنوع ضمن فئة الأصول المتقلبة بطبيعتها. فرغم استمرار تفوق قطاع المعادن الثمينة من حيث الأداء، إلا أن احتمال التصحيح يبقى قائماً بعد صعودٍ بنسبة تفوق 25% خلال أقل من ستة أشهر.
وشهدت أسعار النفط الخام إضافة علاوة مخاطر بنحو 10 دولارات للبرميل، مدفوعة بمخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات عبر مضيق هرمز – الممر الحيوي لنحو 20 مليون برميل يومياً من صادرات النفط العالمية. كما ارتفعت أسعار المنتجات المكررة، لا سيما الديزل، نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية واقتراب موسم ذروة الطلب.
 وشهدت أسعار الذهب والفضة والبلاتين تراجعاً هذا الأسبوع مع إقبال المتداولين على جني الأرباح بعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي، الذي أبقى على موقفه الحذر وأشار إلى مخاطر التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية، دون نية وشيكة لخفض الفائدة. ويبدو أن الذهب يتجه نحو أول خسارة أسبوعية له هذا الشهر، بعد أن أظهر علامات إرهاق بالقرب من ذرواته الأخيرة. وعلى الرغم من احتمالية حدوث تصحيح قصير الأجل، تبقى الخلفية العامة داعمة للاتجاه الصعودي، مدفوعة بعدم اليقين الجيوسياسي، وزيادة طلب البنوك المركزية، وتدهور الآفاق الاقتصادية العالمية.
وكان قطاع الطاقة المساهم الأكبر في مكاسب يونيو، مدعوماً بطلب موسمي مرتفع وتقلص في الإمدادات، ما ساعد على تعويض تأثيرات سلبية مثل زيادة إنتاج أوبك+ والضبابية الاقتصادية. وقد تحولت وتيرة التعافي المعتدلة – التي غذّاها جزئياً إغلاق مراكز بيع – إلى حالة من التقلب، مع قفز خام برنت نحو 80 دولارا.

مقالات مشابهة

  • سيناريوهات رد الولايات المتحدة على إيران بعد استهداف القواعد الأمريكية
  • تقرير السلع الأسبوعي لـ «ساكسو بنك»: أداء قوي لقطاع الطاقة يعوّض تراجع المعادن الثمينة
  • التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات
  • الولايات المتحدة تحذر من مستوى تهديد مرتفع بعد الضربات الأمريكية ضد إيران
  • نتنياهو يدرس مقترحا جديدا لصفقة أسرى قدّمه ويتكوف
  • وزير الخارجية الإيراني: علينا الرد أولا على الضربات الأمريكية حتى نعود للمسار الدبلوماسي
  • 17 خطوة نحو السلام.. مبادرة أمريكية لرسم مستقبل أوكرانيا
  • أستاذ علوم سايسية: الدفاع عن سماء إسرائيل تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية
  • عراقجي عن واشنطن: كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن.. ما فعلوه “خيانة للدبلوماسية”
  • علاقة صدام حسين والقذافي.. تحليل صورة نصف ممزقة لخامنئي بغلاف مجلة تايم الأمريكية يشعل ضجة